تاريخ الأندلس وفتح فرنسا
🌲أَتى عَلى الكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ
حَتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوا
🔸 استقرار المسلمين في عصر الولاة و محاولات فتح بلاد غالة أو ماعرف فيما بعد بفرنسا ..
🔹️ ملخص ما سبق :
كان أول وال للأندلس بعد الفتح عبد العزيز بن موسى بن نصير الذي قتل رحمه الله .
ومن بعده كانت ولاية أيوب بن حبيب اللخمي التي لم تتجاوز فترة الستة أشهر، ثم عزل بعدها ..
ثم كانت ولاية الحر بن عبد الرحمن الثقفي وقد استمر الحر والياً على الأندلس قرابة السنتين وقيل استمر ثـلاث سـنوات وذكر أن ولايته استمرت فترة ثلاث سنوات وثمانية أشهر ونصف .
ثم من بعده كانت ولاية السمح بن مالك الخولاني ويبدو أن المعارضة ضد السمح بن مالك وسياسته المالية كانت تزداد، وخوفاً من انقسام المسلمين على أنفسهم، قرر أن يسير بالناس للجهاد…
ففي سنة (102هـ/ 720م) خرج بجيش عظيم متجهاً للجهاد وراء جبال البرتات* فاستعاد أربونة ؛ وهناك اشتبك مع الفرنج في موقعـة بالقرب من طلوشة (تولوز) فتصدى له الدوق (أودو) دوق اوكتانيا *
انهزم فيها جيش المسلمين، وقتل عدد كبير منهم، وكان السمح بن مالـك من بين من استشهد من المسلمين وذلك في يوم عرفه سنة (102هـ/ 720م) .
واستطاع أحد معاونيه ويدعى عبد الرحمن الغافقي* أن يقود الجيش الإسلامي ويعود به إلى الأندلس .
🔹️ التنظيم الإداري في عصر الولاة
يعد هذا الموضوع من أعسر موضوعات البحث في التاريخ الأندلسي؛ لان المصادر لم توله كثيراً من الاهتمام، نظراً لندرة البيانات الرسمية عن ولايات الدولة الإسلامية في الأنـدلس
، وهي مع ذلك لا تعطينا صورة واضحة عن تقسيم الدولـة الإداري وشـؤونها الماليـة .
ويعتقد ان العرب الفاتحين لم يشغلوا أنفسهم بذلك لأنهم وجدوا في الأندلس نظاماً ادراياً مقـرراً، وثابتاً، فساروا عليه دون الحاجة إلى إعادة التنظيم أو التخطيط لأن الأندلس كان مقسماً إلى أقسام ادارية واضحة* بدليل أن كتب التراجم تذكر اسـم الرجـل وقريتـه وكورته .
وكان القوط قد فعلوا مثل ذلك عندما دخلوا اسبانيا من قبل، اذ انهم اكتفوا بمـا وجـدوه فيها من تنظيم كان الرومان قد وضعوه سابقاً، فهم أول من قسم شبه جزيرة ايبريا إلـى اقسـام ادارية، ثم تطور هذا التقسيم شيئاً فشيئاً تبعاً لاتساع سيطرتهم على شبه الجزيـرة ..
وأول هـذه التقسيمات كان سنة (216 ق. م) وكانت اسبانيا تقسم بموجبه إلى قسمين كبيرين همـا: اسـبانيا الدنيا، واسبانيا القصوى ،
والثاني، ما عرف بتقسيم قسطنطين*(ت337م)؛ وفقاً لما ورد فـي بعض المصادر الاسلامية ، وكانت تقسم بموجبه إلى ست ولايات أو اقسـام هـي:
نربونـة، وبراقرة، وطركونة، وطليطلة، وماردة، واشبيلية وكانت تقوم في قاعدة كل منها كنيسة يتبعها اسقفيات تقوم في المدن الداخلة في حوزتها ..
غير أن العرب ما لبثوا حتى أجروا على ذلك التنظيم بعض التعديلات الشـكلية التـي اقتضتها المستجدات، فاستبدلوا ما وجدوه من التسميات والاصطلاحات بما حملـوه معهـم مـن المشرق، مما ظل ثابتاً من بعد، لا سيما بعدما استقروا في أقاليمهم المختلفة ..
ولعـل اوضـح إشارة إلى تقسيمات النظام الإداري الذي كان سائداً قبل الفتح الإسلامي ما ذكره أبو عبيد البكري (ت487هـ/ 1094م) ، ويلاحظ فيه انه لا يعطي الأقسام أسماء واضـحة، ولا يضـع لهـا حدوداً، إذ يجمع إلى كل مدينة زمامها الذي كان يتبع إليها بحسب التقسيم الروماني،
ولم يـذكر قواعد بعض الأقسام الإدارية خلافاً لبعضها الأخر، كما يلاحظ أن بعض الأقسـام نسـبت إلـى القاعدة، في حين نسب بعضها إلى المدينة الرئيسية التي تقع فيه، وفي هذا إشارة إلـى إن ذلـك القسم كان يحكم من المدينة التي يذكرها
🔹️ تقسيم الأندلس في المصادر الإسلامية
لا تجمع المصادر الإسلامية على استخدام اصطلاحات محـددة للأقسـام الإدارية في الأندلس، ومرجع ذلك إلى تداخل هذه الاصطلاحات واختلاف مدلولاتها بين المشرق
والمغرب، إضافة إلى أنها لم تستقر لدلالاتها إلا في وقت متأخر نسبياً.
ومما يوضـح ذلـك ان اليعقوبي (ت284هـ/ 897م) لم يسمّ في الأندلس إلا كورة واحدة، على حين ذكر فيـه إحـدى وثلاثين مدينـة ..
بينما ذكر الاصطخري (ت346هـ/ 957م) أربع كور وعشرين مدينة ..
اما ابن خرداذبة (ت300هـ/ 912م) فلم يذكر الا كورة، واكتفى بذكر خمس مدن من اربعـين مدينة قال انها فيه.
وابن حوقل الذي زار الاندلس في منتصف القـرن الهجـري الرابـع لا يعطينا صورة واضحة عن النظام الاداري في الاندلس، فهو يذكر مدنه، ولكنه لا يذكر من كوره سوى ثلاث هي: تدمير، ورية. وفحص البلوط
اما الدمشقي وهو متاخر (ت727هــ/ 1327م) فيذكر من كور الاندلس إلى جانب كورة تدمير كورتي جيان وشذونه، ثم هو إلى جانب ذلك يعدد مدنه ..
مما يعني ان معظم الجغرافيين المشارقة يركزون على ذكر المدن في الاندلس اكثر من تركيزهم على الكور .
ويرجع الخلط بين الكورة والمدينة إلى ان المدن في الانـدلس كانت تتبعها اقاليم أو احواز، شأنها في ذلك شأن الكور..
وفي ذلك يقـول ابـن حوقـل: ” ان الاندلس لا يوجد فيها مدينة غير معمورة ذات رستاق* فسيح ” والرستاق والاقليم سواء عند الاندلسيين، وهذا هو السبب الذي جعل الجغرافيين المشارقة يعتقدون ان كل مدينة اندلسية لهـا أقاليم هي: كورة،
يقول المقدسي (ت 387هـ / 997م ): ” وهم يسمون الرستاق اقليماً، فعلمت انها (المدينة) كورة على قياسنا”
ومما شاع في الاندلس نظام الاجناد أو الكور المجندة وهو نظام بيزنطي كان متداولاً في بـلاد الشام، وقد حدث ان انتقل هذا الاصطلاح إلى بلاد الاندلس لعلاقته باجناد الشام،
لا سيما بعد ان أنزلهم الوالي أبو الخطار الحسام بن ضرار الكلبي سنة (125هـ-743م) فـي بعـض كـور الاندلس، وهي كورة البيرة وانزل بها جند الشام، وكورة جيان، وانزل بها جند الاردن، وكـورة باجة، وانزل بها جند مصر، وانزل بعضهم بكورة تدمير .
واشار عليه بذلك ارطباس قومس أهل الذمة ليجد حلاً للجند الذين جاءوا مع بلج بن بشر القشيري .
ويضيف ابن عذارى (ت712هـ/ 1312م) اليها كورة رية، وكورة شـذونة، وكورة اشبيلية .. ولأن هذه الكور سكنها الجند فقد عرفت باسم الكور المجندة .
أخذ لفظ ” كورة ” يتردد كثيراً في عصر الولاة، وأهم النصوص التي ورد فيها ذكـر ” كورة ” في عصر الولاة قول ابن عذارى (712هـ/ 1312م):
“فحين اختلف أهل الأندلس اتفقوا على تولية يوسف بن عبد الرحمن الفهري، وعلى أن يدعو ليحيى بن حريث كورة رية، فتركت له طعمة
وعندما نزل الأمير عبد الرحمن الأول الداخل ( ت 172هـ / 788م) الأندلس: “تنادى النـاس بمشاعرهم، وتقدموا إلى كورهم “
مما يعني أن مصطلح كورة كان قد اطلق منذ عصر الولاة
على بعض الأقسام الإدارية الأندلسية ثم عمم هذا المصطلح في عهد الأمير عبد الرحمن الداخل،…
إذ ظهرت في أول حكمه أسماء كور لم تكن معروفة بين الكور المجندة، مثل كـورة مـورور، وكورة لبلة، وكورة بلنسية وغيرها .
،
ثم صار يتردد في المصادر أسماء كثير مـن الكـور التـي زاد عددها لأن بعض المدن الصغيرة نمت وازدهرت في العصر الإسلامي، حتى أصبحت كوراً أو قاعدة للكور ..
ويتبين لنا أن الأندلس كانت مقسمة من الناحية الإدارية إلى كور، في حين بقيت مناطق الثغور مدناً عسكرية ذات أقاليم
وقد قصد ابن حوقل ذلك حينما قال: “لـيس بجميـع بـلاد
الأندلس مسجد خراب، وليس بها مدينة غير معمورة ذات رستاق فسيح، إلا كورة فيها ضـياع عداد، وأكرة واسعة، وماشية سائمة ..
وقد أشار ياقوت في معجم البلدان إلى تعريف الأقسام الإدارية، فعرف الإقليم، واعتبـر تعريفه خاصاً بأهل الأندلس، فذكر: “الاصطلاح الثاني لأهل الأندلس خاصة، فإنهم يسمون كـل قرية كبيرة جامعة إقليماً، وربما لا يعرف هذا الاصطلاح إلا خواصهم،
وهذا قريب مما قـدمنا حكايته عن حمزة الاصفهاني، فإذا قال الأندلسي: أنا من إقليم كذا، فإنما يعني بلـدة أو رسـتاقاً بعينه
كما عقد ياقوت مقارنة بين تعريف أهل الأندلس للأقليم، وبين تعريف أهل المشـرق للأقليم اذ انه ” عندهم كل ناحية مشتملة على عدة مدن وقرى اقليم”
وبهذا يكون الاقليم فـي المشرق أرض تتبعها بلاد، وفي الأندلس بلد تتبعها أرض، ..
مما يدل علـى ان العـرب أخـذوا الأساس الفارسي، وهو الأرض، وفي الأندلس أخذوا الأساس الروماني، وهو المدينة
مثل كـورة بلنسـية وكان كل قسم إداري، سواء مدينة أو كورة، ينقسم إلى أقاليم ويتبع كل اقليم عدد من القرى،..
وهكذا نجد كل قسم إداري ينقسم إلى اقاليم، وكان يطلق على كل ما يدخل في حوز القسم الإداري اسم عمل، أو أعمال
أو حوز أو نظر أو ولاية .
——————————-‐———————————-
🔹️ جهود ولاة الأندلس في الجهاد فيما وراء جبال البرتات
بعد أن استقر المسلمون في الأندلس، وثبتوا أركان دولتهم الفتيـة فيهـا، رأت الدولـة الإسلامية أن تعمل على حماية حدودها، وتبين لها أن ذلك لا يتم لها إلا بإخضاع الدول المجاورة لها آنذاك، ورأت كذلك أن تعمل على استثمار طاقة الجيش الإسلامي المتحمس للجهاد لغزو بلاد غالة (فرنسا) وعبور جبال البرتات *
و
قبل الحديث عن غزوات المسلمين عبر جبال البرتات، لا بد من إلقاء نظـرة سـريعة على أحوال بلاد الفرنجة فيما وراء جبال البرتات، حيث نلاحظ أن فرنسا، كاصطلاح سياسـي وجغرافي، لم تكن قد تكونت بعد، ولم تكن لغتها قد وجدت أيضاً ..
وكانت الأراضي الواقعة وراء البرتات في الشمال تعرف بالأرض الكبيرة، أو بلاد الفرنجة، أو بلاد غالة والتي كانت بعد زوال الامبراطورية الرومانية قد انقسمت إلى عدة ولايات
وتذكر المصادر التاريخية أن المرحلة الحقيقية والطويلة في جهاد المسلمين فـي بـلاد غالة، وما وراء جبال البرت، قد بدأت فعلياً في عهد الوالي السمح بن مالك الخولاني (100هـ-
102هـ/ 718م-720م) المعين من قبل الخليفة الأموي عمر بـن عبـد العزيـز، (99هــ/ 717م)
فقد قام بمحاولة استثمار طاقة جنوده، وقوتهم، واستغلال هذه الطاقة لغزو بـلاد مـا وراء جبال البرتات، وبلاد غاله،
والتقى أثناء جهاده، بالـدوق أودو، دوق اكيتانيـا، فـي موقعة بالقرب من طولوشة حيث انهزم فيها الجيش الإسلامي، وقتل فيها السمح بـن مالـك،وعدد كبير من جنوده في سنة (102هـ/ 720م)
ولم يهون الامر على المسلمين فـي هـذه الموقعة إلا انسحاب فلول الجيش الإسلامي المنهزم بقيادة القائد عبد الرحمن بن عبد االله الغافقي (ت114هـ/ 732م) ..
وهي الولاية الأولـى لـه على الأندلس وتم ذلك في سنة (102هـ/ 720م) ولم تدم ولايته الأولى سـوى أشهر معدودة فقط حيث ولى الخليفة الجديـد يزيد بن عبـد الملـك على الأنـدلس بشر بن صفوان*(ت105هـ/ 723م)،
ويبدو أن بشر بن صفوان رفض فكـرة اسـتقلال الأندلس وانفصالها عن شمال افريقية وأصر على دمجها مع افريقية عن طريـق اسـتبداله عبد الرحمن الغافقي بعنبسة بن سحيم الكلبي* (ت 107هـ / 725م) .
وحينما دخل عنبسة بن سحيم الكلبي الأندلس كانت البلاد تموج بالفوضى والاضطرابات الداخلية، بسبب النزاعـات والخلافات الداخلية بين العصبيات العربية، التي كانت قد استفحلت في الأندلس آنذاك .
فكـان على عنبسة أن يمضي فترة طويلة، من ولايته على الأندلس، في تنظيم البلاد، وتهدئة النفـوس، والقضاء على مواطن الضعف، وقيل إنه أثناء ولايتة على الأندلس “استقام أمر الأندلس، وغـزا الفرنجة، وتوغل في بلادهم”
وبعد أن استقامت الأمور في الأندلس، واستقرت أحوالها جهز عنبسة جيوشـه للمسـير شمالاً نحو بلاد غالة، فكانت أول خطوة قام بها هي تدعيم خطوط سيره ومواصلاته بين مدينتي سرقسطة وأربونة، فحاصر قرقشونه واستولى عليها
وابرم مع اهلها معاهدة صلح وسلام تم بموجبها الحصول على قسم كبير من المدينة …
وتم الاتفاق على أن يدفع أهلها الجزيـة، ويطلـقسراح جميع أسرى المسلمين المحتجزين في المدينة، وأن يلتزموا بأحكام أهل الذمة في محاربة من يحاربه المسلمون ومسالمة من يسالمونه .
ويبدو أنه كان يريد أن يسلك نفس الطريق الذي سلكه السمح بن مالك، فكان يرى أهمية مواصلة الجهاد في بلاد الفرنجة..
وبعد استيلاء عنبسة على هذه المدينة، أراد متابعة غزواته*، والاستمرار في التوغل في أرض غالة، إلا أن الأنباء السيئة عن بعض القلاقل والاضطرابات في الأندلس، دفعتـه للعـودة
وفي أثناء عودته تصدت له فرقة عسكرية كبيرة من جيوش الفرنجة، اشتبك معهـا، واستشهد على اثر هذا الاصطدام في سنة (107هــ/ 725م)
فقـام أحـد قـواد الجـيش ، ويدعى عذرة بن عبد الله الفهري* بقيادة جيش المسلمين والعودة به إلى أربونة قاعدة المسلمين لشن الغارات على بلاد غالة ..
كانت مدة ولاية عنبسة بن سحيم الكلبي على الأندلس على ما ذكر أربع سنوات وثمانية أشهر وفي رواية أخرى أربع سنوات وأربعة أشهر ..
ومن خلال حملة عنبسة بن سحيم الكلبي على الأندلس يتبين لنا أنه كان يقوم بغارات بعيدة المدى ولم يكن في نيته الفـتح الـدائم والاستقرار، وإلا كان قد أسس حاميات في المدن التي فتحها واستولى عليها ..
ثم إن حملـة عنبسة بن سحيم الكلبي كانت قد نبهت مملكة الفرنجة إلى أنها أمام خطر حقيقي وإن الحمـلات المقبلة عليها ستكون أصعب وأقوى من هذه الحملة ..
🔹️ وبعد وفاة عنبسة بن سحيم الكلبي، تولى الحكم في الأندلس ستة ولاة، وكانـت فتـرة ولاية كل منهم قصيرة جداً، مما يدل على وجود الفتن والقلاقل والاضـطرابات التـي كانـت تعصف فيها
وكان عدم الاستقرار سبباً من أسباب تعاقب أكثر من والٍ علـى الحكـم فـي الأندلس في العام الواحد !!
وبسبب هذه الخلافات والاضطرابات توقفت فتوحات المسلمين عبر جبال البرتات
- عذره بن عبد االله الفهري: هو الذي خلف عنبسة بن سحيم في ولاية الأندلس، بدون تعيين من عامـل افريقيـة أو مـن
مركز الخلافة وقد أستمر والياً مدة شهرين فقط.
- أبرز المراجع :
عبد الرحمن الحجي: التاريخ الأندلسي ،
الحميري : الروض المعطار ،
ابن غالب: فرحة الأنفس،
المقدسي: أحسن التقاسيم،
ابن خلدون: العبر، ج4
ابن عذارى: البيان، ج2 ،
المقري: نفح الطيب ، ج1 ، .
النويري: نهايةالاندلس ، ج21
محمود مكي، : تاريخ الأندلس ، ج1
شكيب أرسلان، : تاريخ الأندلس ،
عبد العزيز سالم، السيد: تاريخ الأندلس،
ابن الأثير: الكامل في التاريخ ، ج5
المقري: نفح الطيب ، ج1
حسين مؤنس، : فجر الأندلس ،
مجهول المؤلف: اخبار مجموعة في فتح الأندلس
جاسم بن محمد القاسمي، : تاريخ الأندلس،
صالح أبو دياك، ، الوجيز.
☆ الأندلس في عصر الولاة ص63 – 74
91هـ- 138هـ/711م – 756م ..
التعليقات مغلقة.