ملك شاه ومسلم بن قريش وسليمان بن قتلمش وتتش بن الب

✳ ✏ تاريخ السلاجقة والدانشمند … (14)

🔸 ما زلنا في عهد أعظم سلاطين السلاجقة ملكشاه بن ألب أرسلان سلطان “دولة السلاجقة العظام” التى سيتفرع عنها “دولة سلاجقة الشام” بدمشق و “دولة سلاجقة الروم” بالأناضول

🔹️ملخص ما سبق

بعد مقتل ألب أرسلان على يد عامله مستحفظ القلاع يوسف الخوارزمي تولى السلطنة ابنه محمد أبو شجاع جلال الدولة ملكشاه .

و قد ترك ألب أرسلان من الأولاد : ملكشاه، وإياز، وتَكِشى (تتش) ، وبورى برس وأرسلان أرغون وسارّة وعائشة وبنتاً أخرى ، وقيل توفي عن إحدى وأربعين سنة، ودفن عند والده بالري رحمه الله تعالى ،

وقد أثبت السلطان الجديد مقدرة فائقة في الحرب، ورغبة نادرة في الإصلاح والتعمير حتى عّده أحد المؤرخين المؤسس الحقيقي للأمبراطورية السلجوقية المترامية الأطراف وذلك بنشاطه وحنكة وزيره نظام الملك ،..

ويعتبر الوزير نظام الملك هو الموّجه لسياسة الدولة ، فسواء أكان المؤسس لدولة السلاجقة، طغرل بك، أو ألب أرسلان، أو ملكشاه، فإنهم قد تعاونوا على إنشائها وتوطيد دعائمها ثم اتساع رقعتها حتى كان لثالثهم (ملكشاه) من أقصى بلاد الترك إلى أقصى بلاد اليمن، وقد خطب له من حدود الصين إلى آخر الشام .
—‐—————-‐—–‐—————————————–
🔹️ السلاجقة في بلاد الشام / ملكشاه يرسل أخاه تتش لحكم الشام و الأخير يفشل في دخول حلب .

بعد أن ثبَّت ملكشاه أقدامه في الحكم وأطمأن على سلطنته التفت إلى بلاد الشام، وأحيا مشروع أبيه السلطان ألب أرسلان بغزو هذه البلاد وضم مصر إليها والقضاء على الدولة الفاطمية،

فاختار أن يولي على هذه الجبهة البعيدة أميراً سلجوقياً ويشغله في نفس الوقت عن التفكير بالخروج عليه أو منافسته، ويؤمَّن الإقطاع لقسم كبير من الجيش السلجوقي المتزايد،

وكان تتش أخو ملكشاه قد اختص بمجموعة من المماليك الذين يتولون تربيته وتدريبه وشنّ الحملات باسمه والدفاع عنه، على عادة السلاجقة، لأنه كان لا يزال فتى، وسرعان ما انتشرت الأخبار بما عزم السلطان عليه ..

وبلغت الأخبار مسامع أتسز الخوارزمي عامل السلاجقة على بلاد الشام، فكتب للسلطان يشرح له ما بذله من جهد في خدمة الدولة السلجوقية، وأنه ما يزال الخادم المطيع، ووعده بدفع مبلغ ثلاثين ألف دينار في السنة مقابل إبقائه حاكماً على بلاد الشام ،..

ولكن السلطان ملكشاه أصرّ على تنفيذ مشروعه فولى أخاه تاج الدولة تتش بن ألب حكم بلاد الشام وما يفتحه في تلك النواحي، كما أشرنا، وأمره بالمسير إليها، وكتب إلى القوى المتمركزة في إقليم الجزيرة وبلاد الشام بالانضمام إليه ومساعدته ..

و كان من بين هؤلاء الأمراء مسلم بن قريش العقيلي أمير الموصل ووثاب بن محمود، وزعماء القوى التركية،غير أن هذه النجدة لم تصل إلى حلب وتشتتت قبل ذلك، حيث قضى عليها أمير حلب (سابق بن محمود بن نصر بن صالح بن مرداس ) بالتعاون مع مسلم بن قريش في وادي بزاعة،

فتحرّج موقف تُتُش نتيجة ذلك، وما إن ابتعدت قواته عن أسوار حلب وهي تطارد البدو حتى خرجت القوات الحلبية من وراء الأسوار وهاجمت معسكراته وغنمت ما كان فيها ، ويبدو أنه لم يحقق أي نجاح في مطاردته للعرب،

وعندما علم بنهب معسكراته، قرّر عبور الفرات للانتقام من مسلم بن قريش، ولكن هذا الأخير كان يقظاً، فاضطر مكرها إلى التخليَّ عن خطته وذهب إلى ديار بكر حيث أمضى فصل الشتاء في مضارب بني مروان ، ..

وهكذا تفّرق التحالف الذي أنشأه السلطان ملكشاه، وأخفق أمام أسوار حلب …

وكتب تُتُش من مشتاه إلى أخيه يشرح له ما آلت إليه الأوضاع في شمالي بلاد الشام ويطلب منه نجده أخرى…

ثم غادر تتش مع قواته الجديدة التي وصلت إليه متوجها إلى حلب للاستيلاء عليها إلا أنه فشل وغادر وقواته المنهكة مدينة حلب بعد أن أدرك عدم جدوى الاستمرار في الحصار والاستيلاء على حلب، فيَّممّ وجهه نحو دمشق .
—‐—————————
🔹️ إستيلاء تتش على دمشق

غادر تُتُس وقواته المنهكة مدينة حلب وفي نفسه شيء منها متوجهاً نحو الجنوب، فاستولى على حماة ومعَّرة النعمان وما جاورهما وأطاعه أمير حمص “خلف بن ملاعب” ، فأقرّه على حكمها …

وإذا كان التوغل السلجوقي في بلاد الشام قد بدأ بوصول تُتش، إلا أنه لم يحقق حتى ذلك الوقت أي إنجاز يذكر وتبين من خلال أعماله أنه كان عسوف ذا سطوة، وجبروت وظلم وتدمير وسلب ونهب ، ….

👌(*سبحان الله رغم أنه أخو ملكشاه وابن ألب أرسلان إلا أنه كان نبتة فاسدة هو و ولداه رضوان ودقاق الذين شهدا مقدم الحملة الصليبية الأولى و كانا سببا كبيرا في ضعف الشام وسقوطها بيد الصليبيين ..جواهر)

وقد سنحت له الفرصة ليضع يده على مقدرات بلاد الشام ويؤسس دولة سلجوقية في ربوعها (سلطنة سلاجقة الشام فيما بعد ومركزها دمشق) …

كان لذلك علاقة بالمحاولات الفاطمية الهادفة إلى استعادة نفوذ الفاطميين في هذه البلاد، فقد حدث أن أرسل بدر الجمالي جيشاً فاطمياً بقيادة “ناصر الدولة الجبوش” إلى بلاد الشام لإعادة بسط السيادة الفاطمية عليها فحاصر دمشق عام 471 ﻫ واستولى على أعمالها وأعمال فلسطين ..

وأدرك أتسز والي السلاجقة على الشام أنه لا قبل له بهذا الجيش الفاطمي الكبير فاضطر أن يطلب المساعدة من تُتُش، ووعده بتسليمه دمشق ويكون تابعاً له ، وكان هذا هو الحل الوحيد أمامه، وهو أن يضع نفسه تحت الحماية المباشرة للسلاجقة العظام ،

رحب تُتُش بهذه الدعوة، وكان ينوي متابعة زحفه إلى دمشق بعد فشله أمام حلب، وسار قاصداً المدينة لنجدتها ولم يكد يقترب منها حتى فكَّ القائد الفاطمي ناصر الدولة الجيوشي الحصار عنها وانسحب باتجاه الجنوب، لأن قواته كانت عاجزةً عن أن تقف في وجه القوة السلجوقية،

وبخاصة أن طرابلس وصور امتنعتا عن تقديم المساعدة له، بل إن حكامهما صانعا السلاجقة بالهدايا والملاطفات ،

وصل تُتش بن ألب إلى مرج عذراء الواقع إلى الشمال الشرقي من دمشق وخرج لاستقباله أتسز ، فبذل له الطاعة وسلمه البلد

وبعد أن أقام تتش بضعة أيام في مرج عذراء توجّه إلى المدينة، فاستقبله أتسز عند أسوارها ولم يذهب أبعد من ذلك للقائه، فاغتاظ منه تُتُش وعاتبه على ذلك، فاعتذر بأمور لم يقبلها تتش ؛

ويبدو أن تُتُش خشي من طموحات أتسز، ولم يطمئن إلى وجوده إلى جانبه، فأتخذ من ذلك حجة وتخلصَّ منه، كما قتل أخاه جاولي وتسلم دمشق دون قتال، وأسس لنفسه ولأسرته حكماً فيها ، ..

وبذلك أضحى تتش يسيطر على الأقاليم الوسطى من بلاد الشام، وجهد بعد ذلك للعمل على : بسط سلطاته على كامل بلاد الشام وبخاصة المدن الساحلية التي كانت تدين بالطاعة للدولة الفاطمية أو تُحكم من قبلها مباشرةً إنشاء دولة أخرى للسلاجقة في هذه البلاد يتولى حكمها بمعزل عن السلاجقة العظام في خراسان وفارس .
——–‐—————-
🔹️زوال الإمارة المرداسية وقيام الإمارة العقيلية في حلب

ضاق الأمر كثيراً بأهل حلب تحت حكم سابق بن محمود المرداسي، فراسلوا مسلم بن قريش ليخلصهم مما هم فيه، فسار إليهم سنة 472ﻫ، فأغلق أميرها “سابق” أبواب حلب في وجهه..

وكان معه بداخل حلب “الشريف أبو علي الحسين بن هبة الله الهاشمي العباسي” المعروف بالحتيتي فخرج ابن له من داخل حلب إلى الصيد فقبض ابن قريش عليه وجعله رهينة بيده كي تستسلم له المدينة، فاستسلمت له فعلاً ودخلها هي والقلعة بسلام ، …

👌 ويقول ابن الجوزي : إن سابق بن محمود هو الذي أوحى لمسلم بن قريش بالقدوم إليه لتسليمه المدينة ومما قاله له :

“أنت أولى بي من الغير والعربية تجمعنا فإن كنت مأكولاً فكن أنت آكلي “..

وسار مسلم بن قريش إلى حلب فوصلها ثاني عشر من ذي الحجة ومعه بنو كلاب وكلب ونمير وجميع القبائل وقد أطاعوه خوفاً من الغزو ..و قد وأنفق عليهم الأموال فكسر الأحداث الأبواب يوم الجمعة لعشر بقين من ذي الحجة ودخل أصحابه إليها ولم يتأذَّ أحد من أهلها، ولا أغلق فيها دكان ..

وراسل “مسلم بن قريش” : “سابق بن محمود” وهو في القلعة مراسلة انتهت إلى أن يزوجه “سابق” بابنته ويعوضه مالاً على أن يسلم القلعة له فرضي وحط سابق رحله وماله في البلد ولم يبق إلا أن ينزل فوثب أخوا “سابق” : “شبيب” و “وثاب” إبنا محمود فقبضا علي أخيهم واستوليا على القلعة، لعدم رضاهم بتسليمها ..

وجمع مسلم بن قريش مقدمي بني كلاب وقال لهم :
“علمتم أني أنفقت أموالاً وبعدت عن بلادي في حراسة بلادكم وأموالكم وكفّ عادية الغز عنكم، وهذه مقابلة ما أعرفها فإن كنتم رجعتم فها أنذا راجع بلادي ومبرئ منكم فأنكروا ما جرى وشرطوا السعي فيه وإزالة ما تجدد منه، فدخل حلب واستقامت له” .

والذي يتضح أن أوضاع حلب تردَّت كثيراً بسبب ما تعرضت له من حصار ومنازعات بين السلاجقة وغيرهم من الأمراء العرب مما جعل “سابق بن محمود” يوصي إلى مسلم بن قريش العقيلي كي يأتي إليه ليسلمه المدينة،…

أما الرواية التي تقدمت بأن مسلم بن قريش جاء وحاصر حلب ولم تستسلم له في بادئ الأمر لامتناع “سابق” عليه، فإنه يمكن القول بأنه كان متردداً في ذلك ..

وقد أوصى لمسلم بن قريش عندما كان السلاجقة يهددونه، وعندما جاء مسلم بن قريش وزال الخطر تراجع عن التسليم إليه، ثم وجد أنه لا مناص فتنازل له عن حلب وانتهى الأمر على ذلك بالرغم من معارضة أخويه وثاب وشبيب ،

وقد أرسل “شرف الدولة مسلم بن قريش” إلى السلطان السلجوقي “ملكشاه” يخبره بما فعل وطلب منه إقراره على حلب وتعهد أن يرسل في كل سنة ثلاثمائة ألف دينار فأقره السلطان ، …

وهكذا تبدو سياسة الأمير العقيلي مسلم بن قريش، سياسة تنبع من المصلحة الشخصية والتي كانت قائمة على سياسة المد والجزر، فهو يلاين السلطان ويسايره، ويعده بالولاء والطاعة وإرسال الأموال، وفي نفس الوقت يعمل على تقليص النفوذ السلجوقي من الشام والجزيرة، ليبني له زعامة مستقلة عن حكمهم،…

👌 والآن وقد انقسمت الشام على إمارتين كبيرتين :

▪︎ إحداهما في الجنوب ومقرها دمشق لتتش ابن السلطان ألب أرسلان
▪︎ وثانيتهما في الشمال ومقرها حلب لمسلم بن قريش العقيلي،

فما هي العلاقة التي قامت بين هاتين الإمارتين والتي كل منهما تَّدعي الولاء والطاعة لدولة السلاجقة العظام .

🔹️علاقة مسلم بن قريش مع تتش بن ألب أرسلان في الشام

بدأت أعمال التوتر والاستفزاز تظهر بينهما، كما بدأ كل واحد منهما يوسع من دائرة أحلافه وأنصاره استعداداً للمعركة الفاصلة ..

وقام مسلم بن قريش بمهاجمة حمص سنة 475ﻫ، وكان واليها “خلف بن ملاعب” مطيعاً لتتش السلجوقي،
فكتب تتش إلى مسلم :
(إن هذا صاحبي ومنتمي إليَّ فارحل عنه ).

فبعث مسلم إليه :
(إن هذا رجل مفسد في أعمال السلطان، قاطع سبلها، فإن كان صاحباً لك فخذه إليك ).

فسار تتش لنجدته، فخاف ابن قريش عتب السلطان ملكشاه في مقاتلة أخيه تتش، فانسحب عنه، وفي طريقه قبض على ما يقرب من ثلاثمائة فارس من التركمان وفرقهم في القلاع، فكان آخر العهد بهم .

🔹️ حملة مسلم بن عقيل على دمشق سنة 475ﻫ

وردت كتب في هذه السنة من بعض أمراء العرب إلى مسلم بن قريش يحثونه فيها على ضرورة تخليص بلاد الشام مما هي فيه من ظلم تتش بن ألب ؛

وكان مسلم عندئذ مقيماً في الجزيرة ، وتصادف مع ذلك خروج تتش من دمشق إلى نواحي أنطاكية ، فانتهز مسلم بن قريش هذه الفرصة وجمع عساكره من العرب والأكراد وأسرع بهم نحو دمشق ليأخذها من السلاجقة،

ثم اتصل بالفاطميين طالباً العون منهم ، غير أن هذه الحملة فشلت وارتد مسلم بن قريش عائداً عنها إلى الجزيرة،

وقد ذكر المؤرخون أن أسباب فشله يعود إلى جملة أسباب منها، أن الفاطميين تقاعسوا عن نصرته، ثم عاد تتش مسرعاً عندما علم بحملته، كما عصى أهل حران عليه في الجزيرة مما أجبره على العودة إليها .

🔹️ مقتل مسلم بن قريش العقيلي سنة 478ﻫ

استولى سليمان بن قتلمش السلجوقي على أنطاكية من الروم سنة 478 ﻫ بعد أن كانت بيدهم منُذ سنة 358ﻫ ،

فلما ملكها سليمان أرسل إليه شرف الدولة مسلم بن قريش يطلب منه ما كان يحمله إليه الفردوس حاكمها السابق من المال، ويخوّفه معصية السلطان،
فأجابه سليمان بن قتلمش:
(أما طاعة السلطان، فهي شعاري، ودثاري، والخطبة له، والسكّة في بلادي، وقد كاتبته بما فتح الله على يدي بسعادته من هذا البلد، وأعمال الكفّار ،….

وأمّا المال الذي كان يحمله إليك صاحب أنطاكية قبلي، فهو كان كافراً، وكان يحمل جزية رأسه وأصحابه، وأنا بحمد الله مؤمن، ولا أحمل شيئاً ) ..

فنهب مسلم بلد أنطاكية، فنهب سليمان بالمقابل بلد حلب، فلقيه أهل السواد يشكون إليه نهب عسكره فقال سليمان :
(أنا كنت أشّد كراهية لما يجري، ولكّن صاحبكم أحوجني إلى ما فعلت، ولم تجر عادتي بنهب مال مسلم، ولا أخذ ما حرمته الشريعة)، وأمر أصحابه بإعادة ما أخذوه منهم فأعادوه ..

ثم إن شرف الدولة مسلم بن قريش جمع الجموع من العرب والتركمان، وكان ممن معه جبق أمير التركمان في أصحابه وسار على أنطاكية ليحاصرها،…

فلما سمع سليمان الخبر جمع عساكره، وسار إليه فالتقيا في الرابع والعشرين في صفر سنة ثمان وسبعين وأربعمائة في طرف من أعمال أنطاكية واقتتلوا، فمال تركمان جبق إلى سليمان، فانهزمت العرب،

وتبعهم لذلك شرف الدولة منهزماً، فقُتل بعد أن صبر، وقُتل بين يديه أربعمائة غلام من أحداث حلب، وكان يوم قتل في يده ديار ربيعة ومضر من أرض الجزيرة والموصل وحلب، وما كان لأبيه وعمّه قرواش،…

وكان الأمن في بلاده عامُّ، والرخص شامل وكان يسوس بلاده سياسة عظيمة، بحيث يسير الراكب والراكبان فلا يخافان شيئاً، وكان له في كل بلد وقرية عامل، وقاضي، وصاحب خبر، بحيث لا يتعدى أحد على أحد، …

ولما قتل قصد بنو عقيل أخاه إبراهيم بن قريش، وهو محبوس، فأخرجوه وملكوه أمرهم ، وتزوج صفية خاتون عمة السلطان ملكشاه ( زوجة مسلم أخيه سابقاً ) …

غير أن السلطان ملكشاه لم يعترف بهذه الزعامة، فأمر إبراهيم بن قريش القدوم عليه بأصفهان، فقبض عليه وسجنه وأرسل مكانه على بني عقيل، أبا عبد الله محمد بن مسلم بن قريش وأقطعه الرحبة وحرّان والرقة وسّروج في الجزيرة، ثم زوجه بأخته زليخة خاتون سنة479ﻫ .

  • تاريخ السلاجقة في بلاد الشام محمد سهيل طقوش ص 125.
  • المصدر نفسه ص 128.
  • تاريخ السلاجقة في بلاد الشام ص 129.
  • تاريخ دمشق لابن القلانسي ص 183.
  • المصدر نفسه ص 183.
  • تاريخ السلاجقة في بلاد الشام ص 129.
  • تاريخ دمشق لابن القلانسي ص 182.
  • الكامل في التاريخ لابن الأثير(6/471).
  • تاريخ السلاجقة في بلاد الشام ص 129.
  • المصدر نفسه ص 130.
  • زبدة الحلب في تاريخ حلب لابن العديم (2/67،68).
  • المتنظم لابن الجوزي (8/323).
  • (منتظمة الأحداث) تتولى المحافظة على مصالح السكان في المدينة وعلى النظام العام وحماية الأسوار والأبواب ومساعدة الجيوش النظامية.
  • مرآة الزمان ، سبط ابن الجوزي / 202،203.
  • سلاجقة الشام والجزيرة ، د.أرشيد يوسف ص 80.
  • تاريخ دولة آل سلجوق للبنداري ص 72.
  • سلاجقة الشام والجزيرة ص 81.
  • المصدر نفسه نقلاً عن الكامل في التاريخ ص 81.
  • سلاجقة الشام والجزيرة، أرشيد يوسف ص 81.
  • زبدة حلب (2/79).
  • النجوم الزاهرة لابن تغري بردي (5/115)و سلاجقة الروم والجزيرة ص 81.
  • المصدر نفسه (5/115) سلاجقة الروم والجزيرة ص 81.
  • خطط الشام لمحمد كرد علي (1/266 ، 267) سلاجقة الروم والجزيرة ص 82

☆ السلاجقة د. علي الصلابي ص 91 – 96

التعليقات مغلقة.