ربنا أرنا الذين أضلانا

قال تعالي ربنا أرنا الذين أضلانا

القران الكريم يذكر الماسونيين وهم في الجحيم

لقد أتبعنا الكتب والمخطوطات والأنترنت والتي تخالف آيات الله عز وجل عوضاً عن القران الكريم، حتى أصبحت هي الموجه لنا في حياتنا ومعتقداتنا، وهي التي تشرح لنا الآيات الواضحة، والتي يسردها الله عز وجل للجميع بمعانيها الساطعة،

والتي لا تحتاج إلى واسطة في ذلك،

ولكن الفتن التي أدخلت لتكون واسطة بيننا وبين آيات الله عز وجل جعلت من الحقائق أوهام ومن الأوهام حقائق، وأصبحت البشرية تتجه إلى الأنحدار الفكري والأخلاقي من خلال ماتبثه المنظمه الماسونيه السرية لنا عبر أتباعها في كل العالم، والتي يديرها الشيطان والمسيح الدجال وهي موضحة بالقران الكريم.

ولكن الفتن القديمة عدلت الأحداث عن حقائقها بتفسيرات غير حقيقية، وبقي الجميع يسير في حلقات لا يتقدمون فيها بل يتأخرون ويتعرضون لمؤامرات أسقطت الكثير في متاهاتها..

وفي الحقيقه أن القران الكريم صرح بوضوح بوجود اثنين، أحدهم من الجن والآخر من الإنس أضلا البشرية في الحياة الدنيا، وهما الشيطان من الجن والمسيح الدجال من الإنس، قال تعالى: “وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ

“[فصلت:29]. ويذكر القران الكريم المحكم في آياته الجمعية السرية، التي يتخذ منها الشيطان والدجال القناع لإضلال الآخرين وإبعادهم عن عبادة الله عز وجل، وفي الآيه الكريمه يطلبوا من الله أن يأتي لهم بالشيطان والدجال الذين أضلاهم وأتبعوهم وفتنوهم في الدنيا، ليضعوهم تحت أقدامهم، ولقد حث القرآن الكريم المسلمين أن يكونوا حذرين من تلك المنظمه الماسونيه الشيطانيه، ولا يغفلون عنها بسبب خطورتها وأستغلالهم أي ثغرة لمحاربتهم وتفريقهم، ودورنا هنا هو كشف مخططاتهم وتنظيماتهم، وإذا كنتم لاتعترفوا بنظرية المؤامره فيجب عليكم متابعة موضوعاتنا، وقرائتها جيدا فكل شئ من حولكم تم تخطيطه مسبقا .

التعليقات مغلقة.