اول من تعلم السحر في التاريخ و قدم ابيه قربانا للشيطان

اول من تعلم السحر في التاريخ و قدم ابيه قربانا للشيطان
النمرود ابن كوش وهو ابن حفيد نوح
يشار إلى النمرود بأوصاف مثل أول جبار في الأرض.وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة الذين ذكروا في القرآن وهو من الملوك الكافرين.وهو أول من وضع التاج على رأسهِ وأدعى الربوبية وكان ملكهُ أربع مائة سنة فطغى وتكبر
يقال أنه إنشئ مملكة ومدن بابل، أكد، وأوروك في أرض شنعار أي بلاد ما بين النهرين.
ويذكر أن نمرود هو من أجداد إبراهيم وبالتالي أبو اليهود


و ده بحسب تفسيره في التوراه
كان النمرود مفتوناً بالسلطان والقوة وبدأت فكرة تعلم السحر من رغبته الجامحة في السيطرة على ملك الدنيا لكي لا يكون لأحد ملكاً كملكه فيمن سبق ومن لحق فكانت الصفقة الأولى بين إنسي وشيطان أو كما أشير له بإسم “لوسيفر” بأن يبيع له نفسه وروحه بالطغيان الكامل والطاعة مقابل القوة والسلطة والسيطرة على العالم بالملك ،وبالفعل أعطى لوسيفر النمرود كل أسرار وتعاليم السحر التي تمكن له ما أراد ولكن مقابل شرط واحد فقط، هو أن يقدم أبيه «كوش» قربانا له

جاء يوم رأى نمرود في منامه رؤيا بأنه (نظر للسماء فإذا به يرى فارس على جواده يأتي في مواجهته ولما أعاد النظر وجد أن الفارس قد إختفى ليحل محله كوكب متألق في مواجهة الشمس ولما أعاد النظر مرة أخرى وجد أن الشمس إختفت والكوكب كأنه فارس يعدو بقوة جهة الأرض موجهاً اليه سلاحه ) ففزع النمرود وإستيقظ من نومه وأمر بالصفوة من علماء بابل كي يفسروا له رؤياه فأجمعوا على أن تفسير ذلك هو أنه سيولد في مملكته ولد تكون نهايته بظهوره
فثار النمرود وأمر بأن يقتل أي مولود ولد يولد في مملكته فقتل كثيراً من الأطفال وأمر جنوده بأن يقتحموا البيوت ليفتشوا فيها عن كل مولود وكان من بين من ولد في تلك الحقبة سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء ،ولكن أمه أخفت خبر مولده ونجحت في تضليل جنود النمرود و عندما كبر و رأى في قومه الضلال والطغيان من عبادة الأصنام التي يتوسلون بها للكواكب التي كانت هي آلهتهم ومنها الشمس التى يمثلها النمرود أبى ذلك وأصر أن يحطمها حين خرج الملك وأهل قومه للإحتفال بأحد الأعياد فذهب إلى معبدهم الذي كان يسمى “أور” وحطمهم جميعاً إلا صنماً ضخماً فيهم إسمه “مردوخ”
فعرف النمرود بما حدث من إبراهيم فأمر بأن توقد ناراً عظيمة وأن يأتوا به ويلقوه فيها على مرأى القوم ليكون عبرة لغيرة وحين هدأت النار وانطفأت ذهبوا ليجمعوا رمادها ورماد إبراهيم فإذا به يخرج من تحت الرمد ولم يصبه لا حرق ولا ضرٍ

التعليقات مغلقة.