مقداد القواسمة يقاتل عدونا الإسرائيلي وحيداً في معركة الموت، فلا أقل من أن تحفوه بدعائكم !!
مقداد القواسمة، شاب فلسطيني لم يتجاوز ال 24 عاماً من عمره،
قام جيش عدونا الجبان باعتقاله ظلماً وعدواناً، بلا أدنى سبب، ولا تهمة، ولا محاكمة، فقرر مقداد وكان له من اسمه نصيب،
أن يخوض معركة الموت مع هذا العدو المجرم، معركة الأمعاء الخاوية، فأضرب عن تناول الطعام، لينتزع حريته، ويسلط الضوء العالمي على قضيته وقضية أسر انا في سجون عدونا !!
مقداد يتم اليوم يومه ال 100 بلا طعام ، وقد كان مثل الوردة فذبلت، ونحل جسده، ورق عظمه، وخارت قواه، وقد يغشاه الموت في أي لحظة، ومع ذلك لا زال صامداً ثابتاً شامخاً، حتى ينال كامل حقوقه أو يموت دون ذلك !!
لمقداد حق علينا أن لا ننساه من دعائنا، وأن ننشر قضيته، ونسلط الضوء عليها أمام العالم بكل وسيلة ممكنة، وأن نكون الإعلام البديل في ظل تخاذل وتقاعس الإعلام العربي عن ذلك !!
اللهم كما أخرجت يونس من بطن الحوت، وأخرجت يوسف من السجن، وأخرجت إبراهيم من النار، كن مع مقداد وأخرجه من ظلمات سجون عدونا سالما غانما ..
اللهم فك قيد أسر انا، وفرج كربهم، وأعدهم لأهلهم سالمين، ولعدوهم قاهرين منصورين
التعليقات مغلقة.