يراك
وأنت تطرق الأبواب باباً تلو باب
تفشل هنا.. وتحبط هنا.. وتحزن هناك
هذا يعاتبك.. وهذا يزعجك.. وهذا يدبر لك
ينتظر إقبالك وأنت تتعسر
وتقوم وتقع وتبكي وتتعب
ثم لا تجد مفراً من أن تأتي مكسوراً إلى بابه
باكياً خجلاً.. نادماً.. فيقبلك وكأنه يقول لك: إن جافوك فأنا حبيبك وإن آلموك فأنا طبيبك.. عُد إليا تجدني
مرحباً بك آبياً تائباً.. مرحباً بك عبداً محباً..
مرحباً بك مقبلاً لاجئاً
خلقتك لتعبدني وتلجأ لي وتسألني
فلما تشكو لغيري ما لا يكشفه عنك إلا أنا!!
“إن ذكرتني ذكرتك وإن سألتني وهبتك وإن ناديتني أجبتك”
التعليقات مغلقة.