لماذا لا يستطيعون الوصول الي ماوراء انتركاتيكا

يقول أحد الكرويين :
“لو كانت الأرض مسطحة ويحيط بها جدار جليدي فماذا يمنعهم من تخطي هذا الجدار على متن طائراتهم الحربية السريعة واكتشاف ما وراء الجدار في غضون دقائق؟؟ “

الجواب على السؤال هو كالتالي :
لأن المسافة المقدور عليها من وراء الجدار هي دنيئة جداً لأن المناخ ودرجة البرودة لا يسمح بالطيران فوق تلك المناطق “أنتاركتيكا” لأنها في غاية البرودة إذ تصل درجة الحرارة ما بين 50- و 120- درجة تحت الصفر، وهي درجة في غاية القسوة وأكبر بكثير من “الزمهرير” و العياذ بالله، أما إذا إبتعدت بعض الكيلومترات فإن الظلام يكون دامس والرؤية شبه منعدمة إذا لم نقل منعدمة تماماً ، أما المسافة المتوقع دة فهي مبهمة لا يعلمها إلا الله فهي طويلة جداً جداً كما جاء في قوله تعالى فهي تقدر بمسيرة خمسمائة عام ويمكنك أن تتخيل كم تبلغ هذه المسافة من كلم إذ يتطلب قطعها خمسمائة عام!! »» (القرآن لكل زمان ومكان) ««

فهذه المدة الزمنية طويلة جداً ولا حول ولا قوة لأي إنسان في الصمود تلك السنوات في تلك الأجواء وذلك الظلام!! حتى ولو كان بكامل طاقته الجسدية والنفسية، لأن البشر في مواجهة مع عامل السن أي أن متوسط عمر الإنسان ما بين الستين والسبعين “كما جاء في قوله صل الله عليه وسلم”

وأيضاً مستحيل أن تكون هناك وسيلة نقل تستطيع الطيران فوق تلك المنطقة وسط تلك الأجواء القاسية كل تلك المدة الزمنية!!
لنأخد على سبيل المثال محطة فوستوك الروسية ،
فإن درجة الحرارة في محطة فوستوك الروسية في أنتاركتيكا ربيعا حوالي -60 درجة تحت الصفر ، وقد بلغت سابقاً 89.2- درجة تحت الصفر ، مع العلم أن هاته المنطقة من المناطق القريبة والتي تطلع عليها الشمس بصفة عادية جداً ، والأن تخيل لو توغلنا 5000 كم فقط ماذا سيحصل!؟

◉ الظلام 360/360 يوم – 24/24 ساعة.
◉ درجة البرودة والعواصف قاتلة للبشر ، حيث تكون درجة الحرارة هناك أقل من -100 درجة تحت الصفر والعواصف لا تتوقف طول السنة لأن أشعة الشمس لا تصل هناك.
في روسيا فقط تتذبذب العديد من الأنظمة النفسية عند انخفاض درجات الحرارة بالإضافة إلى التذبذب في معدل ضربات القلب ومعدل التنفس وانخفاض ضغط الدم ، وهذا يؤدي إلى معدل ضربات القلب متوقع 30S عند درجة حرارة28.
وتبدأ علامات الإرهاق والفشل بالظهور ، و من بين هذه العلامات :
صعوبة التحدث ، التفكير ببطء ، فقدان الذاكرة ، عدم القدرة على استخدام اليدين ، توقف عمليات الأيض الخلوية إلى أسفل أقل من 30 درجة مئوية،
ويصبح الجلد مزرق ومنتفخ ، العضلات غير متناسقة ، والمشي شبه مستحيل ، ويصبح تصرف المريض غير عقلاني ، بما في ذلك الذهول وانخفاض ملحوظ في معدلات النبض والتنفس.
ويمكن أيضاً أن يحدث سرعة في معدل ضربات القلب
(عدم انتظام دقات القلب البطيني، الرجفان الأذيني)


ولا يعد عادة الرجفان الأذيني الأمر المقلق الوحيد بل فشل الأجهزة الرئيسية يمكن أن يحدث الموت السريري ،
فعندما غزت جيوش هتلر روسيا في عام 1941، فكانت النتيجة تجمد بضع آلاف من الجنود حتى الموت ، بل وتجمدت شاحنة خزان المحركات الصلبة ، وكان السبيل الوحيد للخروج هو إشعال النار أسفل المركبة ،
ولم يتمكن الجنود من إطلاق المدافع لأن الشحوم تجمدت، فضلاً عن تجمد المياه الساخنة التي كانت تستخدم لإذابة الشحوم في غضون دقائق.
◉ درجة البرودة تتوقف عندها جميع الأليات والمركبات ، وجميع أنواع الزيوت وأنواع الوقود (طائرات – دبابات – سيارات …… ) كلها تتجمد في مناطق قريبة وفي درجات حرارة ليست بالمنخفضة جدا ،
لنرى الأن درجة تجمد جميع أنواع الزيوت والشحوم والوقود
زيوت المحركات :
في بلداننا العربية فقط وعند تشغيل السيارة في الصباح وخاصة في وقت الشتاء، يكون هناك صعوبة جدا على مضخة الزيت توزيع الزيت على كافة أنحاء المحرك وهنا نشاهد درجة تجمد أنواع زيوت المحركات :

  • 0W — أقصى درجة برودة -35 تحت الصفر.
  • 5W — أقصى درجة برودة -30 تحت الصفر.
  • 10W — أقصى درجة برودة -25 تحت الصفر.
  • 15W — أقصى درجة برودة -20 تحت الصفر.
  • 20W — أقصى درجة برودة -15 تحت الصفر.
  • 25W — أقصى درجة برودة -10 تحت الصفر.
    (w = winter)

ـ المازوت الشتوي: حيث يستخدم لدرجة حرارة -30 ْم.
ـ المازوت الصيفي: ويستخدم لدرجة حرارة -5 ْم.
ـ المازوت الخاص: درجة تجمده -15ْم.
وقود الديزل :
الديزل وقود الصيف: درجة التجمد : -5 درجة مئوية.
الديزل وقود الشتاء: درجة التجمد : -35 درجة مئوية.
القطب الشمالي الديزل: درجة التجمد : -50 درجة مئوية.
وقود الطائرات : من -40 الى -47 درجة مئوية.
الكيروسين (وقود الطائرات):
الكيروسين النفاث آ : يتجمد بالدرجة -47
الكيروسين النفاث آ ـ 1 : يتجمد بالدرجة -47
الكيروسين النفاث ب : يتجمد بالدرجة -58
الكيروسين النفاث ج ب ـ 4 : يتجمد بالدرجة -60
الكيروسين النفاث ج ب ـ 5 : يتجمد بالدرجة -70
البنزين : من -5.5 الى -60 درجة مئوية.

◉ جميع الإشارات والرادارات تتوقف نهائيا.

الأن تخيل لو توغلنا لمئات الألاف من الكيلومترات ماذا سيحصل ؟؟؟ سؤال موجه للكرويين خاصة ؟؟

ماذا قال ريتشارد بيرد عن الاراضي وراء انتارنتيكا

*- ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﻀﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 12 ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ” ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ” ، ﺃﺑﺤﺮ ﺍﻷﺩﻣﻴﺮﺍﻝ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺭﻳﺸﺎﺭﺩ ﺑﻴﺮﺩ ( Richard Bird ) ﻭ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺑﺤﺎﺭﺓ ﻭ ﻣﺴﺘﻜﺸﻒ ﻣﺪﻧﻲ ﻏﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ، ﺷﺒﻪ ﺃﺳﻄﻮﺭﻱ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﻴﺔ Indiana Jones ﺍﻟﻬﻮﻟﻴﻮﺩﻳﺔ ﺗﻢ ﺍﻗﺘﺒﺎﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ – ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1954 ، ﺗﺤﺖ ﺳﺘﺎﺭ ” ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ” ، ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﺄﺳﻄﻮﻝ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ 4,700 ﺷﺨﺺ . ﻭ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﻐيّبة، ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ، ﺃﻥ ﺗﻄﺮﺡ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺳﻄﻮﻝ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﻢ؟

*- ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺇﺳﻢ ” ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺛﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ” ( Operation High Jump ) – ﻳﺮﺟﻰ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻧﻬﺎ، ﻷﻧﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻣﺒﻄّﻨﺔ، ﻣﺜﻞ ﺃﻓﻼﻣﻬﻢ . ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺄﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ، ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﺇﺫﺍﻋﺔ CBS ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺑﻴﺮﺩ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺗﻢ ﺑﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺴﻤﻰ ” ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ .” ﺃﺗﺴﻤﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﻔﺘﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ، ﺑﺪَﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀﻫﺎ، ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ، ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺗّﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺑﻴﺮﺩ، ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺬ ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺘﻬﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ، ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺃﻣﺮ ﻣﺎ . ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ ﺗﺪﺧّﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﺍﻹﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺎ، ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﺠﺰﻡ ﺃﻧﻪ ﺛﻤﺔ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻟﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ . ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺛﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺇﺛﺒﺎﺗﻪ .

*-ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻘّﻨﻮﺍ ﺑﻴﺮﺩ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﻣﺴﺒﻘﺎ، ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ . ﻗﺪّﻡ ﺍﻷﺩﻣﻴﺮﺍﻝ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺷﺒﻪ ﻏﺎﻣﻀﺔ، ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻗﺪ ﺗﻘﻠّﺺ ﺣﺠﻤﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻹﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻦ ﺗﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ . ﺛﻢ ﺗﺤﺪّﺙ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺳﻤﺎﻩ ” ﻛﺘﻠﺔ ﺃﺭﺿﻴﺔ ” ﻫﺎﺋﻠﺔ ( Land Mass ) ، ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﺗﻔﻮﻕ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﺷﻜﻠﻬﺎ، ﺗﻘﻊ ﻓﻮﻕ ﻫﻀﺒﺔ ﻳﺒﻠﻎ ﺇﺭﺗﻔﺎﻋﻬﺎ 700 ﻣﺘﺮﺍ ﻋﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ – ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ – ﻣﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺴﺪ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ، ﻟﻤﺪﺓ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻭ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻄﺄﻫﺎ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ .
ﺗﺮﻯ ﻋﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻴﺮﺩ ﻫﻨﺎ

*-ولا تنسوا انه كان يعمل في القوات المسلحة الاميركية والاستخبارات وما يقوله يجب ان يكون موافق لاجندة معينة تتناسب مع سياسة الدولة وطموحاتها وخصوصا عندما يتعلق الامر بالموارد الطبيعيه. فعندما تكلم عن وجود النفط والموارد الاخرى في قارة انتاركتيكا، كان هدفه خفض الاسعار لتلك المواد (في سوق البورصة) و من الدول المصدرة، وابقاء الاسعار منخفضة لنهب الحجم الاكبر من تلك الثروات باقل التكاليف. ادعائه وجود تلك الموار في انتاركتيكا هو عبارة عن كذبة وخدعة حيث بعدها بقليل اصدروا القوانين بمنع او حد الاقتراب من تلك القارة الا باذن الحكومات

  • – ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1958 ، ﺃﺑﺤﺮ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﺑﻴﺮﺩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ – ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺓ – ﺇﻟﻰ ” ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ” ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ، ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺃُﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﺳﻢ ” ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ” ( Operation Deep Freeze ) ، ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻷﺳﻄﻮﻝ ﺣﺎﻣﻼﺕ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ . ﻭ ﺃﺛﻴﺮﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻔﻬﺎﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﺪﻭﻯ ﻣﻦ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ” ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ” ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ، ﻭ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﺮ ﻫﻮﺱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺑﺬﺍﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ، ﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻮﺟّﻪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﺼﺐ ﻛﻞ ﺛﻘﻠﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ” ﻋﺪﻭّﻫﺎ ” ﺍﻟﺒﻌﺒﻊ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ، ﻭ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﻀﻴﻖ ﺻﻐﻴﺮ؟ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ، ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺗﺤﺖ ﺇﺑﻄﻬﻢ، ﺟﺎﻫﺰ ﻭ ﻣﻄﺒﻮﺥ ﻣﺴﺒﻘﺎ : ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻋﻠﻤﻴﺔ .

*- ﺇﻥ ﻓﻜﺎﻫﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻗﻄﻌﺎﻧﻬﺎ – ﺃﻗﺼﺪ ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ – ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﺮﻕ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ، ﻓﻴﺄﺗﻲ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﻛﺮﺓ، ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ” : ﺇﺫﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ . ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻫﻮ ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ ﻓﻘﻂ .”

*- ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻭ ﻋﺎﺩﺕ ﺃﺩﺭﺍﺟﻬﺎ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻣﺴﺒﻖ، ﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺃﻱ ﺗﻔﺴﻴﺮ، ﻭ ﻫﺮﻋﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ – ﺃﻗﺼﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ – ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻟﻺﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ : ﺇﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺧﺎﺹ ﺟﺪﺍ .
__

*- ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1959 ، ﻭﻗّﻌﺖ 12 ﺩﻭﻟﺔ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﻭ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ( ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﺁﻧﺬﺍﻙ ) ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺑـ ” ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ” ( Antarctica Treaty ) ، ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ 56 ﻃﺮﻑ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺓ ﻣﺪّﺗﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﻭ ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻷﻱ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ 2045 ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻃﻮﻝ ﺇﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ، ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ( ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﺎﻳﻜﺲ ﺑﻴﻜﻮ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺳﻨﺔ 2017 ) . ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻧﺺ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭ ﻫﻲ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺑﺎﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ .

*- ﻟﻘﺪ ﻧﺼﺖ ﺇﺗﻔﺎﻗﻴﺔ Antarctica ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺽ ﺣﻈﺮ ﺟﻮﻱ ﻭ ﺑﺤﺮﻱ ﺷﺒﻪ ﻣﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳُﺴﻤﻰ ” ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ” ، ﺑﺤﻴﺚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺤﺮّﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺳﻮﺍﺀ ( ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﺠﺎﻥ ﻗﺮﺏ ﺃﻭﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻭ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻣﻨﺬ ﺣﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻟﻠﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻃﺔ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺧﺼﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ) . ﻛﻤﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ” ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ” ﻟﻴﺲ ﻣﻠﻚ ﻷﺣﺪ، ﻭ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺨﺼﺺ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻭ ﺫﻟﻚ ” ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ جمعاء

‏قال تعالى

( اولم يروا الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي افلا يؤمنون )

من هذه الآية يفضحهم الله
بأن الكون جاء نتيجة انفجار كما ذكروا
يستدل الكرويين بـ ( رتقا ففتقناهما ) بالإنفجار العظيم الإلحادي أن الكون فيه انفجار وبسبب الإنفجار تكونت الأرض والكواكب والنجوم لكن لو ركزنا في الآية بالترتيب أولم يروا الذين كفروا أن السماوات والارض أي أن السماوات والارض سواء مع بعض کانتا رتقاً ، ففتقهما الله الاية مذكور فيها الأرض قبل الإنفجار وهو الفتق وهم يقولوا الارض جاءت بعد الإنفجار ألا تلاحظون كم هم يتخبطون حتى في كلام الله لأنهم لا يعرفون معنا كانتا رتقاً ففتقناهما والمعنى الحقيقي كما ذكره علماء الأمة أن السماوات والأرض كانتا ملتصقين ببعض وفصلهم الله عن بعض أي رفع السماوات عن الأرض وكان الفصل بينهم بالهواء

(أَوَلَمۡ یَرَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقࣰا فَفَتَقۡنَـٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّۚ أَفَلَا یُؤۡمِنُونَ)

ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين
تدبر واطرح هذا السؤال على نفسك هل المصباح يكون اكبر من الغرفة
وقال إنَّا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب
هل حجم الزينة يكون اكبر من الشيء المزين
لاتحقروا الارض والسماء
وجنة عرضها السماوات والأرض

لله ملك السماوات والارض

التعليقات مغلقة.