تحليل شخصية الرئيس التونسي ورأيي الشخصي في الأوضاع في تونس:
هو شخص عقلاني يفضل الحلول العقلانية، ولاتسيره عواطفه أبدا، يفضل أن يكون محايدا على أن ينحاز لرأي ما، واثق من نفسه ويفضل أن يتأنى قبل اتخاذ أي قرارات متسرعه، بعيد كل البعد عن التهور والتصرفات أو من القرارات الغير منطقيه، يتعامل بعقلية الاب مع كل من حوله، هو مستمع جيد جدا وقليل الحديث، هادئ اغلب الاوقات ويعكس ذلك صخب كبير بداخله، يتقبل النقد والاراء جميعها، وهو شخص نزيه ونبيل جدا.
المشكله في تونس ليست في قيس سعيد بل في من حوله ومن يكبلون سلطته التنفيذية، فلم يتغير شيء بعد الثورة التونسية غير أن بلاتوهات القنوات الفضائية أصبحت منصات للإتهامات والسباب، تونس على شفا الإفلاس وهناك مشاكل خطيره تواجه الدولة ولا وجود لخطط قريبة الأمد أو بعيدة حتى لحلها، البطالة تزداد والفاسدون ازدادوا فسادا وقوة ومالا، مجموعة عائلات يعرفها التونسيون جميعا مسيطرة على الإقتصاد التونسي من أيام من أسست للفساد في تونس “ليلى الطرابلسي زوجة بن علي”، حتى أموال السياحة رغم أن تونس وجهه سياحية رائعه لكن لاتذهب الأموال إلى خزانة الدولة بل إلى جيوب الفاسدين، الثورة كانت فقط لتصفية الحسابات من الحرس القديم والجديد أو الحرس القديم الذي لبس ثوبا جديدا، تونس بلد 12 مليون نسمة فيه أكثر من 200 حزب، هذا سيرك سياسي وهناك سلطة أخرى تنتعش وتكسب والشعب في طابور الانتظار، هناك أفاعي حول الرئيس التونسي وأشخاص يتمنون له الموت اليوم قبل غدا، ومن حاولوا الإنقلاب على الرئيس في اكتوبر 2019 مازالوا في السلطة وأولهم الغنوشي، تونس عبارة عن كنز منهوب، ياريت الشعب يساند الرئيس والجيش، الدولة بحاجه لخطوات جريئة لاقتلاع أباطرة الفساد، تونس رائعه وأهلها شعب كريم وطيب ومضياف