اسرار عن اختفاء موقع فيسبوك أمس؟
تقول الصحف الامريكية ان احدى الموظفات المرموقات في شركة فيسبوك ستقدم شهادتها للكونغرس ضد شركة فيسبوك واتهمتها بالتجسس على زبائنها..لكن الحقيقة ان الكونغرس مجرد مؤسسة تتبع للمنظمة الماسونية وهو الحال مع شركة فيسبوك التي تتبع للماسون ايضا ..امس اكتشف سكان العالم ان فيسبوك هو امر اساسي في حياتهم وان اختفاءه لساعات فقط سبب لهم اكتئابا وحزنا وشعورا بالفراغ وهذا يدل على ان البشر قد وقعوا في الفخ الذي يصعب ان يخرجوا منه وان حياتهم بايامها وساعاتها ودقائقها تسرق منهم في عالم افتراضي وهمي..فكل العلاقات التي بنوها هنا على مدى سنوات وكل الجهد والمجد والشهرة اختفت في ثانية واحدة بعد اختفاء الموقع من الانترنت وهذا يبين عمق الوهم الذي نعيش فيه اليوم..ثاني اهم شيء ان شركة فيسبوك تقدم خدماتها مجانا وهناك قانون اقتصادي عالمي يقول اذا كانت الخدمة مجانية فتاكد ان السلعة هي انت..وبالفعل يخضع كل المتواجدين في فيسبوك وهم بالمناسبة اغلب سكان الارض يخضعون لتجارب نفسية وسلوكية لدرجة ان الواحد صار لما ينوي شراء شيء ما تظهر له الاشهارات مباشرة لذاك الشيء..اذا كان ملتزما تظهر له الصفحات التي تروج للاغراء والفسوق..اذا مرض من مرض تظهر له الاعلانات التي تتحدث عن العلاج بل حتى كل صوره وارقامه ومكالماته وموقعه مسجل لدى فيسبوك وان فيسبوك صارت تعرف الانسان اكثر مما يعرف نفسه..السر الثالث ان اختفاء الموقع ليس بسبب اختراق طفل صيني وبالمناسبة هذه اشاعة وصور الطفل منشورة منذ سنوات طويلة وطالما تكررت مع عدد من الاشاعات..اختفاء الموقع له علاقات بتحديثات قد تكون شركة فيسبوك اضافتها لاحكام قبضتها العقلية والسلوكية والنفسية على البشرية ضمن مشروع السيطرة على القطيع تمهيدا لخروج المخلص الاعور الدجال
شام
التعليقات مغلقة.