الضرب تحت الحزام فن هناك أساليب عديدة ناجحة وكل الخيارات مفتوحة لمن لا يراعي معايير الشرف أو لا يخاف الله

الضرب تحت الحزام فن هناك أساليب عديدة ناجحة وكل الخيارات مفتوحة لمن لا يراعي معايير الشرف أو لا يخاف الله. لا شك أن أقوى الأمثلة هو ما قام به الرئيس الأميركي جونسون، عندما كان في صراع على منصب حاكم ولاية. استدعى مدير حملته الدعائية وطلب منه أن ينشر خبرًا يؤكد أن منافس جونسون لا يقيم علاقة عاطفية مع الأبقار!.. بدا الذهول على مدير الحملة الدعائية، وقال إن هذا الخبر غير مطروح أصلًا .. قال جونسون في غموض: ونحن لم نقل إنه يحب الأبقار.. نحن نفينا ذلك!.. لم نتهمه بشيء..
هكذا خرج الخبر، وبالطبع كانت نتيجته هي أن الناس بدأت تشك.. من قال هذا؟.. لماذا يطرح الآن؟.. النتيجة المنطقية هي أن في الخبر شيئًا من صحة، ولا يوجد دخان من دون نار!
يمكنك أن تجرب هذه الطريقة بسهولة.. عباس لم يسرق الكفتة من المطبخ، عندما يحتد عليك عباس، يمكنك أن تؤكد أنك لم تقل إنه يسرق الكفتة.. أنت نفيت ذلك.. الناس تتلقى خبر أن عباسًا لم يسرق الكفتة.. تحوم علامات شك كثيرة.. ما مناسبة هذا الكلام؟.. لماذا ينفون كلامًا لم يطرح أصلًا؟.. واضح أن عباسًا سرق الكفتة فعلًا وهم ينكرون ذلك.. لا يمكنك أن تعرف الحقيقة في هذا العالم..
هذه طريقة خبيثة لا تفشل أبدًا ونتائجها مضمونة..

ذات مرة كتب أحد القراء على النت يهاجمني، ثم قال: «اسألوه عن سلوى الشافعي ومجلة الحياة.. اسألوه عن منتدى الثقافة المضادة وجماعة 19 أغسطس»…

أحمد خالد توفيق

التعليقات مغلقة.