مالكا ليفر المتهمة التي احرجت الصهاينه ب 44 تهمة إعتداء بذيء و13 تهمة فعل فاضح مع طفل و10 حالات اغتصاب 3 حالات هتك عرض لطفل
مين يصدق ان الست اللي على اليمين دي مقبوض عليها وبتتحاكم في 70 تهمة تحرش واغتصاب لأطفال!
أيوة ست متهمة ب 44 تهمة إعتداء بذيء و13 تهمة فعل فاضح مع طفل و10 حالات اغتصاب 3 حالات هتك عرض لطفل!
لا والأطفال دول كلهم بنات مش ولاد والأسوأ أنها كانت معلمتهم ومديرة مدرستهم كمان لا والأنقح ان المدرسة دي دينية تماماً المفروض مش تعليمية وبس!
الست دي اسمها مالكا ليفر جنسيتها بتدل على أن أفعالها دي مستمدة من خسة ودناءة دولتها اللي نشأت وجات منها.. أظن واضح دلوقتي جنسيتها.
ارتكبت الجرايم دي مش في بلدها لا ده في دولة استراليا اللي هاجرت ليها من بلدها واشتغلت هناك معلمة ومديرة مدرسة يهودية أرثوذكسية متطرفة في مدينة ملبورن الأسترالية اسمها “أداس إسرائيل” والغريب أنها عملت الجرايم دي خلال 4 سنين بس في الفترة من 2004 لحد 2008 وكانت مكملة مسيرتها كمعلمة فاضلة من تحرش وانتهاك أعراض البنات الصغيرين لحد ما أخيرا واحدة بلغت أهلها باللي بتعمله فيها وقررت تقدم فيها بلاغ.
الست سمعت عن البلاغ من هنا وخدت عيلتها وهربت على بلدها المجرمة عشان تحميها واستقرت في
مستوطنة عمانوئيل في الضفة الغربية المحتلة.
وفعلاً قدرت بلدها تحميها لمدة 12 سنة كاملين لكن ما ضاع حق ورائه مطالب والعيال واهاليهم ودولتهم مسكتوش عنها وفضلوا يضغطوا عليها.
أول اربع سنين الأهالي فضلوا يجمعوا في شهادات الأطفال وأسرهم وأي أدلة تدين الولية دي لحد سنة 2012 لما نجحوا فعلاً يعملوا قضية محترمة في استراليا على أساسها دولتهم بدأت ضغطها على دولة الكيان الصهيوني عشان يسلموا الولية دي تتحاكم عندهم والدولة المجرمة عشان هي مجرمة عملت عبيطة وطنشت الحكاية سنتين كمان.
لكن استراليا مسكتتش خالص وفضلت مستمرة في ضغطها عشان ترضح في النهاية إسرائيل وتعتقل الست وتقول لا هحاكمها أنا دي بنتي وأنا اللي هحاكمها ولو طلعت غلطانة هسلمها صدقوني.
محاكمة ممكن تعتبروها صورية استمرت من 2014 و 2016 وعشان التهم لبساها لبساها مقدروش ينفوها عنها طبعاً فقالك الحال نبرر جرايمها دي.. طب أزاي ؟ سهلة جداً.. مش تسكتوا ..مش الولية دي طلعت مجنونة ياعيني ومش مدركة هي بتتصرف ازاي وعشان تصدقوا إحنا وديناها مستشفى أمراض عقلية وهتقعد هناك.. عارفين طلع عندها إيه ياعيني ؟
عندها فصام، وده اضطراب حاد في الدماغ بيشوه طريقة الشخص المصاب بيه في التفكير والتصرف والتعبير عن مشاعره وبيشره نظرته للواقع ورؤيته الوقائع والعلاقات المتبادلة بينه وبين اللي حواليه.
يعني مكنتش مدركة بتعمل إيه وهي بتتحرش وبتغتصب البنات الصغيرة ياعيني
يعنى مش هتسلموها ؟ لا وهنحطها في مستشفى أمراض عقلية قلنا وانسوا بقى الحوار ده دنتوا دماغكم ناشفة أوي كل ده عشان شوية تحرش واغتصاب بكام طفل ؟ دحنا كل يوم والتاني بنقتل زيهم من الفلسطينيين ومحدش بيفتح بقه معانا وبيتراضوا بكلمتين
لكن أهالي الضحايا مستسلموش وعملوا حركة ذكية وهي تعيين محققين سريين لحسابهم هدفهم مراقبة الست دي اللي خرجت من المستشفى بس المفترض تحت الرعاية الصحية ولسة بتتعالج.
لكن الست وقعت نفسها في غلطة خلتهم ميبقاش فيه مفر إنهم يقبضوا عليها تاني ويحاكموها.
الهانم رايحة تعمل شوبينج عادي ورايحة البنك تحط شيك في حسابها يعني مش مجنونة أهي وست العاقلين والمحققين كانوا أذكياء وصوروا كل ده وعملوا ضجة إعلامية فاتقبض عليها وأعيد محاكمتها من جديد عشان يشوفوا هل هي مصابة بمرض عقلي فعلاً ولا دي خدعة لتجنب تسليمها ، الكلام ده كان في فبراير 2018.
وبعد سنتين وشوية وبالتحديد في 26 مايو سنة 2020
تم الحكم عليها بإنها بتتظاهر بأنها مريضة عقلياً وبكدة تكون صالحة ولائقة للمحاكمة ولازم تتسلم لاستراليا عشان تنال محاكمة عادلة.
وفي يوم 27 يناير 2021 وصلت استراليا وهناك بدأت جلسات محاكماتها من البداية خالص عشان يشوفوا هل هي مدانة ولا لا وكانت متهمة في 74 تهمة.
وانهاردة قررت محكمة ابتدائية في أستراليا، إحالة مالكا ليفر اللي بقى عندها 55 سنة للمحاكمة بعد ما لقيوا الأدلة كافية لدعم قرار الإدانة ضدها.
ومن ال74 تم ادانتها في 70 تهمة اما الأربعة التانيين فطلع أنهم حصلوا في اسrائيل أصلاً فاستراليا قالت مليش دعوة.
مش هي أصلاً طلعت هاجرت من اسرائيل سنة 2004 لأنهم مسكوها بتتحرش ببنات صغيرة برضو هناك لما كانت مدرسة برضو في مدرسة دينية في إسرائيل!
والحاخامات داروا على الفضيحة وعاقبوها بالهجرة لاستراليا لمدرسة تابعة ليهم وهناك وسعت نشاطها ومعتقتش اي بنت وقعت تحت منها!
مش كدة وبس ده في شهر يوليو سنة 2020 ، اتهم راجل ساكن في مستوطنة ايمانويل في الضفة الغربية، اللي كانت لايفر ساكنة فيها قبل فرارها من اسرائيل، بأنها حاولت تتحرش ببنته وقتها!
على العموم جلسة الاستماع الجاية هتكون في محكمة مقاطعة فيكتوريا في 21 أكتوبر الجاي ونتمني حق البنات دي يرجعلهم مع ان مفيش حاجة أبدا هتقدر تعوضهم عن برائتهم ونفسيتهم اللي تم انتهاكها.
تخيل تبعت بنتك لمدرسة دينية كلها بنات والمدرسات ستات ومع ذلك ترجعلهم مهتوك عرضها!
التعليقات مغلقة.