هذه هي الأسباب الخفيه وراء التطبيع مع إسرائيل

0

فلسطين هي الاسمنت الذي يجمع العالم العربي معا
او هو المتفجر الذي يفرقه إربا.

هذه كانت كلمات الراحل ياسر عرفات قائد منظمه التحرير الفلسطينيه.
( الإمارات  ، البحرين. السودان  ، المغرب……………….)

هل العرب تخلو عن القضيه الفلسطينيه؟

ما هو الذي ادي إلي الوضع الذي نحن العرب فيه؟

لماذا التطبيع؟

الإجابه علي هذه الاسئله ليس بالامر السهل وله جوانب كثيره وحكمك علي هذا الامر سيختلف علي حسبك مكانك علي الخريطه وجنسيتك وديانتك.
في الطبيعي سوف اقول لك لننظر سويا إلي الخريطه ولكن أي خريطه بالظبط.

هل هي خريطه العرب التي نصبر بها أنفسنا نحن العرب
ام خريطه الغرب التي لا تعترف بوجود دوله أسمها فلسطين.

من نلوم في هذا الامر
هل نلوم دوله الإحتلال الإجابه بالطبع لا  !
لأنها عدو وهذا  متوقع منها

ام نلوم انفسنا نحن العرب أصحاب القضيه نفسها منذ أكثر من ٨٠ عام والتي بعدما كانت توحدنا أصبحت تفرقنا وأصبحنا نزايد علي أنفسنا بها وأصبحنا نجد دول مسلمه نعم ولكن ليست عربيه بتزايد علينا وعلي وطنيتنا وقوميتنا مثل تركيا وإيران.

هل القضيه الفلسطينيه أصبحت مثلما يقول الشاعر الفلسطيني محمود درويش
( رمزيه فلسطين أصبحت أقوي من فلسطين الواقع)

لإجل الإجابه علي هذا السؤال ولمعرفه من المتسبب لوصول فلسطين لهذا الوضع
يجب علينا أن نعرف في البدايه تاريخ القضيه الفلسطينيه  

الصراع العربي الصهيوني
القصه بدأت ٢ نوفمبر ١٩١٧ وقت الحرب العالميه الأولي حين وعد وزير خارجيه بريطانيا ( چميس بلفور روتشيلد)
بأن الحكومه البريطانيه ستقيم وطننا لليهود في ارض فلسطين.
وعنوان الإتفاق كان: سنعطي أرضا بلا شعب إلي شعبا بلا أرض.

واتعرف في التاريخ أنه وعد بلفور

ونحن العرب  سميناه ( وعد من لا يملك لمن لا يستحق)

وكانت فلسطين تابعه للخلافه العثمانيه آن ذاك التي كانت في طريقها للفناء والأنهيار وبدأت بعدها هجرات اليهود بمختلف أنواعهم وبدأو يشترون الاراضي والمنازل بالذهب الكثير وبدأو ينشئو حكومه خاصه بهم وأتت عصابات مسلحه تحت حمايه بريطانيا وخاصا أن فلسطين في هذا الوقت كانت تحت الإنتداب البريطاني.
وفي ٢٩ نوفمبر سنه ١٩٤٧ أعلنت الأمم المتحده قرار تقسيم فلسطين لدولتين بحيث أن اليهود تأخذ ٥٧ ٪من اراضي فلسطين وفلسطين تحتفظ ب ٤٢٪ من أراضيها وان القدس تبقي منطقه دوليه تخضع للأمم المتحده وهذا القرار تمت تسريته بعد رحيل بربطانيا  يوم ١٥ مايو ١٩٤٨
واليهود قد رحبو بهذا القرار ولاكن العرب رفضو هذا القرار رفضا تاما  .
وفي ١٢ أبريل ١٩٤٨ أعلنت الجامعه العربيه بإرسال الجيوش العربيه إلي فلسطين 
لتحريرها من الكيان الصهيوني بعدما تذهب بريطانيا عن فلسطين وأعلنو هذا القرار علي الملأ أي أن موعد الحرب كان معروف مسبقا واعطو فرصه  لبن جوريون رئيس الحكومه الصهيونيه وقتها أن يستعد لهذه الحرب!!!

فهل نحن كنا نستهين بالموقف للدرجه حتي نعلن موعد حرب علنا مسبقا وكانها موعد مباراه كره قدم!!!

الجيوش العربيه كانت مكونه من
( مصر  و سوريا  والاردن والعراق والسعوديه ولبنان)

بدأت العمليات العسكريه في مايو ١٩٤٨
وانتهت في مارس ١٩٤٩
بعد هزيمه العرب في هذه الحربى نتج عنها تسبيت وضع دوله الإحتلال وتم إعلان دوله الكيان الصهيوني سنه ١٩٤٨ فيما يعرف بعام النكبه.
‏في البدايه الكيان الصهيوني لم يحدد ولم يضع حدود لدوله الإحتلال ( إسرائل) لانه يعرف جيدا قواعد اللعبه ولانه كان ينتوي أن يتوسع أكثر….
‏كانت حرب ٤٨ مجرد بدايه
‏وأتجددت مره أخري حرب بين العرب وبين الكين الصهيوني عام ١٩٥٦
‏ ومن بعدها أتت نكسه ٦٧ والتي ضم فيها الكيان الصهيوني فلسطين بالكامل واحتل قطاع غزه وسينا من مصر  والجولان من سوريا  والضفه الغربيه والقدس الشرقيه من الاردن.
‏ومن بعد النكسه مباشرا بدأت الأستنزاف لكسر حاله اللا  حرب واللا سلم التي كان دائما يريدها الكيان الصهيوني
‏ليكسب الوقت في زعزعه شعوب وحكام العرب وإفساد شبابهم بكل الطرق حتي ينسو القضيه الفلسطينيه ومن يتذكرها لا يستطيع ان يفعل شيئا.
حتي أتت حرب ٦ اكتوبر ١٩٧٣ التي كسرت  فيها مصر  عنجهيه وغرور دوله الإحتلال الصهيوني.
ورجعنا للشعارات والأغاني وبعدنا عن الواقع وقلنا لنقضي عليهم ولنرميهم في الماء وكذ وكذ…
وهذا غير واقعي تماما للاسف بدليل الجسر الجوي التي عملته أمريكا للكيان الصهيوني وتأيدها ودعمها لدوله الاحتلال وإمدادها بالمؤن والمساعدات حتي اصبحت تحارب بجانبها
ولم نكن نعلم أنه عندما نريد أن نحرر فلسطين يجب علينا أولا أن نحتل واشنطن ونيويورك والبيت الابيض

الرئيس الراحل محمد انور السادات رحمه الله عليه وجعله من الشهداء كان يعرف قواعد اللعبه جيدا وكان يعلم مايدور علي أرض الواقع  وكان يعلم أن حرب ٧٣ كانت بدايه التفاوض  وورقه جلوسه علي طاوله المفاوضات علي الارض.
وفي رسالته في ١٩ أكتوبر ١٩٧٣ للرئس الراحل حافظ الأسد رحمه الله عليه كان يطلب منه وقف إطلاق النار وقال هذا بالتعليل حيث وضح له انه منذ ١٠ ايام وهو يحارب وهو يحارب أمريكا علي الجبهه وليست إسرائل.
ولي ان اصدمك عزيزي القارئ بأن أي كلام يدل علي أن لو مدت مصر وقت الحرب كانت ستمحو إسرائل من الوجود وانها كانت ستحرر فلسطين  وانها ستدخل تل ابيب
هو للاسف مجرد كلام ليس له علاقه بأرض الواقع لأن كما ذكرنا انها كانت مدعومه من أمريكا علنا.
حتي أن الإتحاد السوفيتي حليف مصر في هذه الحرب كان يقول أن وجود  الكيان الصهيوني ودوله الإحتلال هو  أمر واقع  حاليا وان دوله الإحتلال وأمريكا يستعدو لشن حرب عقب ٧٣ مباشرا
وبامناسبه تم تمزيق الإتحاد السوفيتي وتفكيكه بسبب مواقفه ودعمه للعرب والمسلمين وعدم خضوعه للسياسات الجديده التي يريدها من يتحكم في العالم الجديد  وسوف نتكلم بالتفصيل عن هذا في وقت لاحق

حيث حذر  الاتحاد السوفيتي من من امريكا واسرائيل ابلغه بما سيفعلوه.
ونتيجه لهذا قام الرئيس،السادات بأذكي خوه في حياته حيث أعلن في البرلمان المصري أنه يستعد لذهابه إلي الكنيست الإسرائيلي ويمد يده بالسلام ليتم إحراجهم أمام العالم ولكي يبدأ المفاوضات وهو منتصر.

وكانت هذه لحظه فارقه في القضيه الفلسطينيه  ولأنها كانت بدايه أنقسام الصف العربي
فقاطعت الدول العربيه مصر ونقلت مقر جامعه الدول العربيه من القاهره إلي تونس .
وتوالت الإتهامات علي مصر بأنها باعت القضيه الفلسطينيه بالرغم أن في ١٩ نوفمبر ١٩٧٧ واجه السادات قاده الكيان الصهيوني بخطاب تاريخي  قولا وفعلا
حيث قال أن أي سلام منفرد بين مصر ودوله الإحتلال لن يقيم السلام الدائم في المنطقه بغير حل عادل للقضيه الفلسطينيه.
ووسط رفض كل العرب بما فيهم فلسطين
وقعت مصر علي إتفاقيه كامب ديڤيد في سبتمبر ١٩٧٨
والتي تحولت إلي أتفاق لسلام شامل سنه ١٩٧٩ والتي بموجبها إستعاده مصر سينا المحتله
وكان في الاتفاقيه بند صريح يمثل فرصه لإقامه سلطه حكم ذاتي لفلسطين في الضفه الغربيه وغزه وإنسحاب دوله الإحتلال منهم أي حكم ذاتي أي نواه جديده لفلسطين  من سلطات أمنيه وأنتخابات ومجالس نيابيه وانتخابات حكوميه من جديد وهذا البند تم الموافقه عليه من أطراف الأتفاقيه الثلاثه وهم
مصر و دوله الاحتلال إسرائل و امريكا
وكانت أول مكسب للقضيه الفلسطينيه منذ سنه ١٩٤٨
وبعدها كان من الممكن ان تتفاوض فلسطين علي حق العوده في الأستيطان وكان موقف القاده الفلسطنين من هذه الإتقاقيه هو الرفض التام وقالو إما فلسطين كلها او لا شئ.
وهذا الرفض جعل دوله الإحتلال تستغل غياب الأطراف الفلسطينيه عن الإتفاقيه في تسويق فكره أن دوله الإحتلال هي التي تريد السلام وفلسطين لا تريد السلام
وعليه عانت فلسطين والشعب الفلسطيني من ظلم كبير جميعا نعرفه.
حتي جاءت إتفاقيه أوسلو في سبتمبر ١٩٩٣
وكانت اول إتفاقيه رسميه بين فلسطين وبين دوله الإحتلال.
طبقا للإتفاقيه أعترفت فلسطين بوجود دوله الإحتلال إسرائيل وحقها في الوجود علي ارض فلسطين
بموجب ٧٨٪ من أراضي فلسطين كن بعد ما رفضت إتفاقيه ١٩٤٨ التي كان بموجبها ان تأخذ دوله الاحتلال ٥٧٪
من اراضي فلسطين
وهذه الإتفاقيه ألزمت السلطه الفلسطينيه أن تمنع أي نوع من أنواع العنف وان تمنع المقاومه ضد الصهاينه في مقابل  إعتراف دوله الإحتلال بمنظمه التحرير بقياده الراحل ياسر عرفات كممثل للشعب الفلسطيني وتنسحب من الضفه الغربيه وغزه وتعترف بحقهم في حكم ذاتي بعد ثلاث سنوات وأنهم بعد هذه المده سوف يتناقشو في أمر حق العوده وحول كيفيه الحكم الذاتي للفلسطنين.
وجاءت سنه ٢٠٠٠ برغبه فلسطين بإعاده إتفاقيه كمب ديفيد مع رئيس أمريكا وقتا  بن كلينتون وماطلت دوله الإحتلال وفشلت الإتفاقيه وقتها وبكل مرور الوقت هذا تكسب دوله الإحتلال الوقت جيدا لتتغلغل في فلسطين ويعاني الشعب الفلسطيني وتمتد جذور دوله الإحتلال في اراضي فلسطين خاصا والدول العربيه عاما  ودائما العرب هم الطرف الاضعف والأبطأ ودائما نكابر ونطالب بمطالب غير واقعيه فيتم رفضها ثم نتنازل ونطالب بالأقل منها وهكذا.
فمره تتنازل عن حق العوده ومره تتنازل عن حق الاستيطان ومره عن حقوق الاجئين ولا يوجد شئ يجبر دوله الاحتلال علي قبول أي مطلب لأن ببساطه فلسطين ليست واجده فهي متفرقه!!!!!

كيف بدأت فرقه  وانقسام فلسطين؟

‏بدايه الانقسام كانت في منتصف التسعينات
‏بدايه الانقسام
‏عندما وقع ياسر عرفات علي إتفاقيه أوسلو اختلفت الفصائل الفلسطينيه في التعامل مع دوله الاحتلال وانقسمو إلي معسكرين.
‏المعسكر الاول: تقوده حركه فتح والتي تقول نحن نعمل علي المفاوضات لنصل لدولتنا الفلسطينيه من جديد.
المعسكر الثاني:  تقوده حركه حماس والتي تقول نحن مقاومه مسلحه والاثنين فشلو.
والمشكله الاكبر ان الاثنين يخربو مساعي بعض حيث عندما تقوم حماس بعمليه ضد الكيان الصهيوني سواء كانت خطف جندي او قتله مثلا وفي نفس الوقت تكون حركه فتح تقوم بمفاوضات مع دوله الاحتلال فبتقوم دوله الاحتلال برفض هذه المفاوضات بحجه عنف حركه حماس
فتأتي أجهزه امنيه تابعه لحركه فتح بتسليم من قامو بهذه العمليه إلي دوله الاحتلال ليسبتو لهم حسن النيه وأنهم ملتزمين بالإتفاقيه وليكملو المفاوضات وقد تطور الامر بين حماس وفتح بعد الإنتخابات التشريعيه عام ٢٠٠٦ التي ربحت فيها حركه حماس أرادت أن تزيح حركه فتح من المشهد السياسي وتفرض طريقتها وهي المقاومه المسلحه لدرجه أنهم بدأو يضربو بعضهم بعض بالأسلحه ويتهم كل منهم الطرف الخر بالخيانه وببيع الوطن والقضيه
وهذا بدلا من أن يتحدو
حيث أشتبكو مع بعضهم البعض بالاسلحه من اول مارس ٢٠٠٦ حتي يونيو ٢٠٠٧ ونتج عن هذه الحرب سيطره حماس بقوه السلاح علي قطاع غزه وتم طرد قيادات فتح منه حيث أصبحت فلسطين عباره عن معسكرين
فتح في الضفه الغربيه وحماس في غزه وما بينهما الشعب الفلسطيني.

وهذا في صالح دوله الإحتلال فقط بل من المؤكد انها وراء  كل ذالك ( فرق تسود)
ونحن من أعطي فرصه لدوله الأحتلال  في تنفيذ مسعاها وفي عدم تنفيذها لوعودها وعدم إلتزامها بقرارات الامم المتحده
قرار  رقم  ٢٤٢ / و رقم ٣٣٨/ ورقم ١٩٤
الذين علي الأقل يكفلو جزء من حقوق الشعب الفلسطيني ويدعو لإنسحاب الكيان الصهيوني من لأراضي فلسطين إلي حدود ما قبل ٦٧.

فهل حدث كبير مثل إعتراف أمريكا بالقدس عاصمه إسرائيل  في سنه ٢٠١٧  او نقل السفاره الامريكيه من تل أبيب إلي القدس سنه ٢٠١٨ هل هذه الأحداث لم تكن تستدعي الوحده والإتحاد من القيادات الفلسطينيه وتوحيد الصفوف؟  ام ينتظرون أكثر من ذلك  !!!
للاسف نحن في ٢٠٢١ وما ذال الانقسام قائم
إذا هذه علامه من علامات ضياع القضيه الفلسطينيه
وكانت كل محاوله للصلح بين الحركتين حماس وفتح
تبؤ بالفشل وكانت معظمها برعايه مصر من بدايه الألفينات لأن كل طرف بيقدم مصلحته علي مصلحه القضيه وكانو مثلما
( من يذهب ليطفئ حريقه في منزل جاره فوجد اصحاب المنزل يتعاركون في من يمسك من خرطوم الماء!!!)
وحتي من يذهب ليطفئ معهم منزلهم هو أيضا منزله يحترق وهذا يأخذنا لموجه التطبيع التي بدأت سنه ٢٠٠٢ من مبادره السلام العربيه التي انطلقت من بيروت علي اساس الأرض مقابل السلام وإنسحاب دوله إسرائيل إلي حدود ٦٧ في مقابل التطبيع الكامل ووافقت كل الدول العربيه.
وكانت بدايه كلمات المبادره هي إنطلاقا من قناعه وإعتراف الدول العربيه بأن الحل العسكري لم يجدي نفعا للقضيه ولم يحقق السلام ولا الأمن.
وكل هذا جعل كل دوله من الدول العربيه تنظر للأخطار والأعباء التي تواجهها والتي هي من تخطيط الكيان الصهيوني لتكون كل دوله مشغوله بمشاكلها ولكي لا تلتفت إلي مشاكل غيرها وهذا ينطبق علي كل دوله مسلمه وكل دوله عربيه.

مثلا: الامارات قامت بالتطبيع لهذه الاسباب
الامارات بالنسبه لها عدوها الأساسي هو إيران التي تحتل بالفعل  ثلاثه جزر إماراتيه وتشكل تهديد مستمر لها ولباقي دول الخليج وتحاول أن تنشر مذهب ولايه الفقيه في هذه الدول لتسيطر عليهم وتضمهم للهلال الشيعي لها وهذا معلن وموجود في آدبياتهم وبعد فوز بايدن برئاسه أمريكا الذي تعهد بأنه سيعيد الإتفاق النووي مع إيران وهذا سيجعلها بالطبع أقوي وأخطر  بكثير علي الإمارات ودول الخليج.
فلجأت الإمارات لحليف آخر بإستطاعته التأثير علي قرارات بايدن وهذا الحليف هو إسرائيل دوله الاحتلال
بمنطق عدو عدوي صديقي وأكبر عدو لإيران هو إسرائل.

أما السودان: فتريد أن تحذف أسمها من قائمه الدول الراعيه للإرهاب بسبب سلوك نظام الرئيس السابق بشير
وهذا بالطبع مانع عنها الإستثمارات الأجنبيه ورفع معدلات الفقر فيها وهذا بخلاف الحروب الطائفيه في جنوبها..

اما المغرب: فهي عندها مشكله قديمه أزليه خاصه بسيادتها علي الصحراء الغربيه والتي يوجد فيها جبهة إسمها  ( البوريساريو) وهي تحاول أن تقيم دوله مستقله أسمها ( الجمهوريه العربيه الصحراويه)
وخاض الطرفين حرب طويله من سنه ١٩٧٥ إلي ١٩٩١ 
وببساطه أختارت المغرب أن تطبع مع إسرئيل لأعتراف الولايات المتحده بسياده المغرب علي الصحراء الغربيه.
أي ان مصالح السياسه هي من فرضت التطبيع ويجب علينا أن نفرق بين الدوله وشعب الدوله
فالدول  لها سياسات وللشعوب عروبه ووطنيه

ولا ننسي حروب الغرب مع بعضهم البعض وإختلافتهم في اصلهم وثقافاتهم ولغتهم ومع ذالك أتحدو للمصلحه.
ونحن العرب ماذلنا نختلف.

لقد قرأت سورة الإسراء فاستوقفتني هذه الآيات وتفكرت فيها طويلا وهي (وقضينا إلي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا * فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا * ثم رددنا لكم الكره عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا *إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وان أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مره وليتبروا ما علوا تتبيرا) ثم قرأت تفسيرها وهي عندما عذب جالوت بني إسرائيل ، ولكن القرآن معجز بآياته وسوره ، وانه شامل لكل زمان ومكان وان القران فيها كل شيء حتى حركاتنا وكلامنا وان فيه أمور غيبيه ستحدث في المستقبل فلا أتعجب عندما اعتقد بان هذه الايه كان يقصد بها هتلر عندما سلطه الله علي بني إسرائيل وعذبهم لان الآية (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي باس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا) فإذا هنا تدل على المستقبل أي انه لم يحدث الوعد الأول لبني إسرائيل لا قبل عهد الرسول ولا أثناء عهد الرسول وانه سيحدث فيما بعد ثم إن القرآن الكريم  جاء بالعموم في الآية ولم يذكر جالوت في الآية كما ذكر في سوره البقرة يعني إن الآية تدخل تحت العموم ثم تأتي الآية (ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا* ) وهذا حال إسرائيل اليوم فهم أكثر مال وأكثر قوه وأكثر عددا كما في الآية ثم تأتي هذه الآية( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مره ) وهي أن  المسلمين سيدخلون المسجد كما دخلوه أول مره أي كما دخله  سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه  وكانت أول مره دخل المسلمون المسجد الأقصى هي في عهد عمر رضي الله عنه فهل من الممكن أن يكون هذا تفسير أخر للآيه؟ والله أعلم

فزوال إسرائل قادم لا محاله وان كل ما يحدث الإن ماهو أنهم يعجلون بنهايتهم.

إنما هي مسأله وقت…….






اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.