استقالة منال مكاوي العالمة المصرية لأن قيمة تقديرها 85جنيه في الوقت الذي يتم استقبال كارلوس كيروش مدرب المنتخب ب 85الف دولار
إستقالة عالمة مصرية لأن قيمة تقديرها
85 جنيه في الوقت الذي يتم إستقبال كارلوس كيروش مدرب منتخب الكرة بعقد قيمته 85 ألف دولار يالها من مفارقة !!
الأستاذة الدكتورة منال مكاوى الأستاذ بكلية العلوم بجامعة قناة السويس تستقيل من رئاسة قسم الجيولوجيا بالكلية لعدم التقدير
لأساتذة الجامعة..!!
هذا نص ما كتبته:
أنا آسفة…….ظروفى المالية حالت بينى وبين الإستمرار فى رئاسة قسم الجيولوجيا
كان لابد من كتابة هذا البوست للتوضيح وإزالة الدهشة والرد على التساؤلات عن أسباب تقديم إعتذاز عن الإستمرار فى رئاسة قسم الجيولوجيا بعلوم قناة السويس….هل هناك إجبار على هذا التصرف ؟…هل هناك تعنت أو إضطهاد أدى إلى الإقدام عليه؟…..هل نقص كفاءة أو عدم قدرة على القيام بالأعباء الوظيفية لهذا المنصب؟……الخ.
والحقيقة أكتبها وأذكرها هنا على لسانى فأولا أجيب على الكثير من التساؤلات
س1: هل هناك إجبار على تقديم الإعتذار عن الإستمرار فى رئاسة قسم الجيولوجيا؟
ج1: لا…لم يكن هناك أى إجبار وكان التصرف بكامل إرادتى وإختيارى الحر.
س2: هل يوجد أى تعنت أو إضطهاد أدى إلى القيام بتقديم الإعتذار عن رئاسة قسم الجيولوجيا؟
ج2: لا…فأنا تعاملت منذ اليوم الأول بما يرضى الله وبالود والرضا فقابلت بالترحاب والتعاون من جميع الزملاء …والهيئة المعاونة كان أدائها أكثر من رائع وقامت بما كلفت به من أعمال على أكمل وجه.
س3: هل يوجد نقص كفاءة أو عدم قدرة على القيام بالأعباء الوظيفية كرئيس لقسم الجيولوجيا؟
ج3: لا….بشهادة أستاذنا الكبير أ.د. العربى هندى شندى وهو المخضرم فى العمل الإدارى أن أدائى كرئيس قسم كان عشرة على عشرة وأننى تركت بصمة يشهدها الجميع خلال الشهر الذى توليت فيه رئاسة قسم الجيولوجيا وبرأى جميع زملائى وتلاميذى من الهيئة المعاونة.
أعتبر أول سيدة تتولى رئاسة قسم الجيولوجيا منذ إنشاء كلية العلوم وقسم الجيولوجيا بجامعة قناة السويس وكانت رغبتى فى الإستمرار موجودة لولا ظروفى المالية التى يقابلها بدل شهرى لمنصب رئيس قسم الجيولوجيا 110 جنية ويتقاضى 85 جنيها بعد خصم الضرائب!!!!!!! غير تكلفة المكالمات الهاتفية التى لابد منها لإنجاز العمل والتى لا يوجد لها من الجامعة أى إعتمادات !!!!!!! وأيضا الأعباء المالية والضرورية التى يجب القيام بها كرئيس قسم والتى لم أستطيع تحملها….وكان لابد من إتخاذ قرار سريع من الإستمرار أو عدمه ….وكان القرار فى صالح أسرتى وبيتى الذين هم أولى بكل جنيه فى تلك الظروف.
ولكى أكون صادقة مع نفسى أولا قبل أن أكون صادقة معكم وإيمانا منى وعن إقتناع تام أن إذا لم أؤدى واجبى كاملا وأشعر بالرضا النفسى تجاه أسرتى الصغيرة ( زوجى وأولادى وبيتى) …لم ولن أستطيع القيام بواجباتى كاملة نحو أسرتى الكبيرة (المجتمع وبلدى) فى أى منصب قيادى….مع خالص تحياتى وتقديرى.
التعليقات مغلقة.