الصورة هي لعامل في مصنع لتجميد اﻷسماك.. بينما كان ينجز عمله أغلق باب الثلاجة وهو داخلها فأخذ يصرخ طالبا المساعدة ولكن كان وقت العمل قد انتهى ولم يبق أحد في المصنع !.. فأيقن أنه هالك لا محالة.
وبعد أن أوشك على الموت من شدة البرد، إذ بحارس المصنع يفتح باب الثلاجة، وينقذه ؟!!.
سأل مدير المصنع الحارس: كيف عرفت أن العامل كان موجودا داخل المصنع ولم يخرج ؟!.
قال الحارس: لم يكن أحد من العمال يلقي علي التحية يوميا ويسألني عن حالي إلا ذلك العامل.. وعند نهاية هذا اليوم لم أسمعها منه فعلمت أنه لا زال في المصنع فبحثت عنه حتى وجدته.
الكلمة الطيبة أنقذت هذا العامل.. فكن طيب الكلام حلو المعشر فالكلمة الطيبة تحفر صورتك في العقول والقلوب، فهي تذيب الجليد وتفتح أبواب الحديد
القادم بوست
التعليقات مغلقة.