الخشبة التي حمل عليها رأس الحسين ع
في مسجد الصالح طلائع
في القاهرة
طلائع بن رزيك والملقب بالملك الصالح، أحد وزراء الدولة الفاطمية، وكان وزيراً للخليفة الفاطمى الفائز ثم للخليفة العاضد من بعده.
تم الانتهاء من بناء الجامع فى عام 1160، إلا أنه لم يصبح مسجداً جامعًا إلا بعد بنائه بنحو مائة سنة حين أقيمت فيه أول صلاة للجمعة أيام السلطان المملوكى عز الدين أيبك.
أمر طلائع بن رزيك ببناء المسجد ليدفن فيه رأس الإمام الحسين عليه السلام لكن الخليفة الفاطمى الفائز لم يمكنه من ذلك حيث أشار عليه خواصه بأن رأس الأمام الحسين الشهيد باعتباره جد الفاطميين يجب أن تكون فى القصر، فأعّد له الفائز مشهدا خاصا داخل باب الديلم أحد أبواب القصر الفاطمي.. وهو المشهد القائم حالياً.
تتمسك الوثائق الرسمية الأثرية في مصر بأن رأس الحسين عليه السلام عنه نُقِلَ من عسقلان إلى القاهرة، تأكيدًا لرواية مدوخ والمقريزي، وذلك في يوم الأحد 8 جمادى الآخرة سنة 548 هـ، الموافق 31 آب سنة 1153م.
أما حامل الرأس الشريف من عسقلان إلى مصر، فكان الأمير سيف المملكة تميم والي عسقلان؛ حيث حضر بها إلى قصر الحكم يوم الثلاثاء 10 جمادي الآخرة المذكور الموافق 2 أيلول 1153، وأنزل به إلى حديقة، ثم حُمل في السرداب إلى قصر الزمرد، ثم دُفن في قبة الديلم بباب دهليز الخدمة.
على مدار مئات السنين، اهتم المصريون بالتجديدات لحماية الرأس، والتي بدأت سنة 1959 وحتى سنة 1963.
اما الخشبة التي حمل عليها الرأس الشريف فهي موجودة على مدخل مسجد الصالح طلائع وهي مبينة في الصور ، كما تذكر الروايات وهي كثيرة .
الصورة التي عليها دائرة تشير الى الخشبة التي حمل عليها الرأس الشريف من عسقلان للقاهرة.
التعليقات مغلقة.