الشاعر أبو نواس الذي قال
دع المساجد للــعباد تسكنها
وطف بنا حول خمار ليسقينا
ما قال ربك ويل للذين سكروا
ولكن قال ويل للمـصلينا
هو نفسه الذي قال:
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرةً
فلقد علمت بأن عفوك أعظمُ
إن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ
فبمن يلوذ ويستجير المُجرِمُ
خلاصة:- الشخصية الانسانية لا يمكن الحكم عليها بحكم مطلق
فالشاعر قبل توبته شخصية مختلفة عن ما بعدها
وكذلك الكثير من شخصيات التاريخ التي تمتلك جوانب مختلفة وافعال مختلفة بين ما تستحق الاشادة والمدح وما تستحق الذم والبعد
التاريخ يجب ان يطالع الشخصية ومسيرتها وانعطافاتها ونتاجها السلبي والايجابي قبل تقيمها واخذ الدروس منها
التعليقات مغلقة.