أنا عند ظنِّ عبدي بي فليظنَّ بي ما شاء

أَىّ الأحاديث كان لها عظيم الأثر فى قلبك ، وكنتَ تضعه دائما نُصب عينيك ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الله عزوجل في الحديث القدسي – عزَّ شأنه -: «أنا عند ظنِّ عبدي بي فليظنَّ بي ما شاء».وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: “والذي لا إله غيره ؛ ما أُعطِي عبدٌ مؤمنٌ شيئًا خيرًا من حُسن الظنِّ بالله ، والذي لا إله غيره؛ لا يُحسِن عبدٌ بالله – عز وجل – الظنَّ إلا أعطاه الله – عز وجل – ظنَّه؛ ذلك بأن الخير بيده”.وفي الحديث: «إذا تمنَّى أحدُكم فليستكثِر؛ فإنما يسأل ربَّه»؛ حديثٌ صحيح على شرط الشيخين.فلنحسِن الظنَّ بربنا عزوجل، فكلما ازداد التحدِّي ازداد اليقين، ولا يرى الجمالَ إلا الجميل،المهزومُ من هزمَته نفسُه، ومن قال: هلكَ الناس فهو أهلكُهم، ومن أجل هذا أمرَ دينُنا بالتفاؤل، ونهانا عن التشاؤم؛ وكلُ ميسر لما خُلق له بل إن نبينا محمدًا – صلى الله عليه وسلم – يحبُّ التفاؤل ويُعجِبُه الفأل، ويُعجِبُه أن يسمع: يا نجيح، ويا راشد ..ونجاحنا الحقيقى هو رضا الله عنا والفوز الذى لافوز بعد هو الفوز بالجن …قيل: “قُدراتُك هي السببُ في كل ما يحدث لك، ونفسُ المرء مثل غرفته إن شاء فتح النوافذ فدخل النور والضياء والهواء والعليل، وإن شاء أغلقا فبقِيَ في الظلام”.
وقال أهلُ الحكمة: “إن قسَمات وجه المرء انعكاسٌ لأفكاره، ومصائب الحياة تتماشى مع هِمَم الرجال صعودًا وهبوطًا، وتشيبُ الرؤوس ولا تشيبُ الهِمَم”.

التعليقات مغلقة.