اختصار الجرائم دى اننا قدام جيل( اغلبه ) لايصلح للزواج وتكوين اسرة
حين يَصِلُ الأزواجُ لقتلِ بعضهم بعضاً رجالاً ونساءً فنحن لسنا أمامَ ظاهرةٍ خطيرة فقط؛ نحن على شفير منحدر مجتمعيٍّ سبَبُه الرئيسُ اختلال مفاهيمِ القِيَمِ وتضاؤلُ الوازِعِ الدِّينيِّ وتفريطُ الآباءِ في التربيةِ وغيابُ دَوْرِ الفنِّ الرشيد لصالح دَوْرِ فنون البلطجةِ والشَّبْحَنَةِ.
كان هناك جماعه من المخلصين لله يحدثون هذا التوازن المجتمعي بالعمل علي ترسيخ الوازع الديني والأخلاقي والتربوي والثقافي لدى الشباب سواء في الجامعات أو المدارس أو المجتمع بشكل عام… هم اين هم الآن بين جنبات المجتمع مما يحدث
الظاهرة عندما تصل الي حد القتل علينا ان نعود الي التسلسل التاريخي ان كنا نريد المصارحة لانقاذ الكارثة ،قتل يعني اجرام يسبقه قسوة وغلظة وعنف وشدة و،…..يبقي الحالة بدأت مع تاريخ ممتد من الطفولة غياب الرحمة والتسامح والعفو والصفح والمحبة والانتماء والقرب والاحترام وجبر الخواطر الغايب عن بعض اطفال الاسرة الان كارثي ؟!؟!؟بمعني لو البنت اتربت علي الحنية والطيبة والتسامح وحب العطاء والاحترام لأبيها واخيها وجدها وعمها وخالها ستكون هي هي تلك الزوجة الودود ،الرحيمة ،الحانية ،واذا تربي الابن علي الادب والاحترام والمسؤولية والايثار وتفهم انه هو قائد السفينة مهما كانت شخصية زوجته ،وده ليس بالتعلم انما بممارسة الادوار ،لانه اذا كان ده حاله مع والدته واخته وعمته وخالته وصولاً الي جارته ،لكننا توهنا تركنا الرقي والادب والتحضر والسمو في دين حدد لنا وشرع لنا كل علاقتنا وسلوكنا في نص قرآني وممارسة عملية لسيرة عطرة ،سيرة رسول الاخلاق والانسانية ،تركنا لنهوي ؟!؟نقدر نوجزها ،النفوس اعتلت حتي أجرمت ؟!؟!؟احنا محتاحين نلحق الاجيال اللي طالعة نربيهم ،اللي موجود لم يربي وَلَن يصلح تربيته ،ولكن نستطيع ترويده وتهذيبه ،في حاجات يا شيخنا مينفعش نعدلها ،(((الرحمة والحنية والتسامح والعفو وجبر الخواطر )))،…….ان لم يشب عليها المرء ويعتادها صعب تطلبها ،انما الامر بيد صاحب الأمر ،مالنا غير الدعاء ان يصلح الله نفوسنا وأخلاقنا ولا يجعلنا ربنا من اشرار قوم قبضوا او استبدلوا
زمان كان افلام فيها ضرب وبلطجة ومشاهد خارجة ومش بنسمع عن جرائم بالبشاعة دى
كان هناك جماعه من المخلصين لله يحدثون هذا التوازن المجتمعي بالعمل علي ترسيخ الوازع الديني والأخلاقي والتربوي والثقافي لدى الشباب سواء في الجامعات أو المدارس أو المجتمع بشكل عام… هم اين هم الآن بين جنبات المجتمع مما يحدث
قتل الزوج لزوجته أو العكس،
ليس أمراً يستدعي التهريج أو الهزار أو الكوميكسات المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي،
بل هذا الأمر يستدعي أن نقف مع أنفسنا وقفة صادقة ونسأل أنفسنا،
لماذا كثر القتل وكأنه أصبح أمراً سهلاً ؟؟؟
سنجد الإجابة بسبب بُعْد الناس عن أمور دينهم وقلة وعيهم بعقوبة القتل،
بل إن كثرة القتل من علامات الساعة
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج. قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل القتل”.
وقال الله تعالى وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا ..
كفاكم بعداً عن الدين كفاكم هزار وسخرية وتعلموا أمور دينكم حتي نعيش في أمن وأمان واستقرار.
التعليقات مغلقة.