أهم التناقضات التي يقع فيها الملـحد
1 / إدعاء التحرر الفكري ، و لكن بنفس الوقت ينكر حرية الارادة !
2/ يزعم بأن الأخلاق نسبية ، و لكن بنفس الوقت ينكر أخلاقيات الأخرين عندما تتصادم مع اهواءه الشخصية !
3/ يقول بتشارك الإنسان مع الحيوانات في الأصل و يقر بالمبدأ الدارويني القائل “البقاء للأصلح و الأقوى” ، لكن بنفس الوقت يدعي الإنسانية و ينتقد صرامة الإسلام في التعامل مع خصومه الذين يحاولون تهديد بقائه !
4/ إنكار مبدأ السببية الذي يقوم على تقصي العلاقة بين الأسباب و النتائج ، و بنفس الوقت يزعم بأنه يستعمل عقله الذي يعمل أساسا وفق مبدأ السببية !
بل و يتمادى في تناقضه حيث يقوم بالإستدلال بنتائج علمية لمحاولة نفي مبدأ السببية الذي بواسطته يتم التوصل إلى المعرفة من الأساس !
5/ عندما يريد الاستدلال على عدم وجود الإتقان في الخلق لوجود أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة فهنا يقع في تناقض فلو لم يكن التصميم الذكي هو الأصل لما إستطاع العقل التمييز و المقارنة
بمعنى أنه لو لم يكن التصميم ذكي لما بدى له أن الإختلال خارج عن الطبيعة و أنه ذو إرادة و قدرة على التمييز
لأنه من منطلق القواعد تعرف الإستثناءات و منه يمكن المقارنة ..و بالمقارنة بين المتناقضات تقع المعرفة و هكذا نستوعب القيمة ..قيمة الصحة مقابل الإعاقة .
6/ إعتبار أن العلم التجريبي هو المصدر الوحيد للحقيقة ، و بنفس الوقت يؤمنون بأوهام مثل : جمالية الموسيقى و الفن رغم أنه لا معيار علمي لما هو جميل أو غير جميل فهو نسبي حسب منظور كل شخص فهنالك من يرى ان وضع جمجمة في قلادة هو امر جميل و غيره يراه مظهر من مظاهر الهمجية
..و رغم ذلك يقـ ول الملحد حقيقة مؤلمة خير من وهم ممتع..!!
التعليقات مغلقة.