طفلة سنتين وطفل سنة صحيو من النوم لقوا امهم قتلت أبوهم وبيتهم اتخرب، واتيتموا أم وأب، ليه بقا الله أعلم ليه ست تقتل جوزها وازاي يجيلها قلب الله أعلم خصوصًا إن في بينهم قصة حب كبيرة على حسب أقوال أهله، الموضوع مصيبة كبيرة، في دقيقة واحدة حياة الزوجين دول اتقلبت لحدث عمرهم أكيد ما تخيلوه.
فكر كدا معايا لما العيال دي تكبر ويعرفوا إن أبوهم اتقتل غدر على يد أمهم ويكبروا وهي في السجن أو مشنوقة، الموضوع صعب أوي أوي، تخيل أبو ريهام اللي رباها وعلمها وجوزها مفيش يادوب ٤ سنين وتقتل جوزها والناس تفضل تلعن وتسب فيه بسببها الراجل دا احساسه إيه دلوقتي بنته شكلها مش قتاله ابدًا، ومحمد الله يرحمه نفسه كان شعوره إيه في آخر لحظات حياته وهو مقتول على ايد مراته اللي كلت معاه عيش وملح.
والدة ريهام حكت اللي حصل مع بنتها وفسرت لغز الموضوع، الست والدة محمد لما عرفت إنه جايب لمراته تكييف قالتله إنه دلدول وإنه لازم يبطل يمشي كلامها، ف ريهام قالتله كارت الكهربا هيفصل اشحنه عشان أروق ليلة العيد، قالها مش همشي كلامك تاني يابنت الكلب وبدأت الخناقة وضربو بعض وهي فعلاً كانت بتهوش وبتضرب بأي حاجة عشان تخلص نفسها من ايديه.
الست والدة محمد سامعة الصوت والصويت ومطلعتش عشان عارفة أن ابنها أقوى ومش خايفة عليه دا راجل بس شوف القدر والعمر و وشياطين الأنس والجن لما يجتمعوا، ونزلت بيه وهو مضروب بالسكينة عند أمه عشان يلحقوه يعني مكنش قصدها قتل، أمه وعيلته كلها عارفين أدق تفاصيل حياتهم الزوجية، الراجل دماغه سخنت وكان لازم يثبت رجولته ويبطل يحب في مراته عشان هو كدا دلدول كان نفسه يديها علقة سخنة يثبت بيها إنه مش بيحبها ولا حاجة وعادي.
أهله بيحكوا إنه كان مدلعها وجايب وجايب وكمان كانو طالعين مصيف وليه وليه، الأسرة الصغيرة دي ضحية الأهل كلهم أهلها وأهله وأهل القرية اللي عيونهم رشقت في حبهم وبيتهم وعيالهم.
التعليقات مغلقة.