ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻳﻨﺰﻝ ﺧﺮﻭﻓﺎً ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻩ .. ﻓﺎﻧﻔﻠﺖ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﻭﻫﺮﺏ !!
ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻄارﺩﻩ ، ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺑﻴﺖ ﺃﻳﺘﺎﻡ ﻓﻘﺮﺍﺀ من جيرانه
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻬﺎ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﻭﺻﺪﻗﺔ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺄﺧﺬﻫﺎ…
ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ…
ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻡ
ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺭﻫﻢ ﺃﺑﻮ
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﺠﻬﺪ ﻭﻣُﺘﻌﺐً .. !!
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : الله ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺻﺪﻗﺔ ﻭﺍﺻﻠﺔ ﻳﺎﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ …!!
ﻭﻫﻲ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﺼﺪﻕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ !!،
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻘﺒﻞ وهو في غاية الحياء
وهو لا يريد كسر خاطرها
ﻭﺍغفر لي ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻣﻌﻜﻢ طوال السنو ات السابقة
ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺗﻘﺒﻠﻪ ﻣﻨﻲ ..:
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﺧﺮﻭﻓﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻓﺮﺃﻯ
ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻓﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﺎﺷﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺃﺳﻤﻦ ﻣﻦ
ﺧﺮﻭﻓﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ .
ﺳﺄﻝ ﺃﺑﻮﻣﺤﻤﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺮ،،،
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ: ﺧﺬﻫﺎ ﻭﻟﻦ ﻧﺨﺘﻠﻒ !!
ﻓﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ :ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺩﻭﻥ ﺛﻤﻦ،،،
ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﻤﻴﻼﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻢ،،
ﻓﻘﻠﺖ : ﻧﺬﺭ ﻋﻠﻲّ ﺇﺫﺍ ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺸﺘﺮٍي ﻣﻨﻲ ﺧﺮﻭﻑ ﻫﺪﻳﺔ ..
ﻓﻬﺬﺍ ﻧﺼﻴﺒﻚ..
ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎﻟﺼﺪﻗﺔ
صدق النبي لما قال ليس منا من بات شبعان وجاره جوعان
أجبروا خو اطر جير انكم الفقراء قبل فو ات الاوان
فجر الخواطر سنة محمدية
اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد صلاة تحل بها العقد وتفك بها الكرب
القادم بوست
التعليقات مغلقة.