مذبحة الدلافين

(#فَوَيل لِلقاسِيَة قُلوبُهُم)
ما ضُربَ عبدٌ بعقوبة
أشدُّ من قسوة القلب !

مذبحة الدلافين

يُقام سنوياً مهرجان دموي جماعي يحتفل فيه شباب الدنمارك ممن بلغوا سن الرشد بإرتكاب مجازر و عمليات قتل جماعيه بحق الدلافين من نوع (الكاليديرون )تحديداً (جزر فارو)الدنماركيه


هذه العاده الهمجيه يُلقنها الدنماركيون لأولادهم مُنذ سن مُبكره و الغريب أن الأطفال أنفسهم يستمتعون برؤية هذا المهرجان و يذهبون سنوياً لهذا الشاطئ و يقومون بتسلق جثث الدلافين المذبوحه


و يُعرف عن دلافين الكاليديرون المُعرضة للانقراض .. .ذكائها الشديد و شعبيتها الكبيره نظراً لحُبها للناس و تفضيلها الإقتراب منهم و اللعب معهم ..و في المقابل يُقابلها (الدنماركيون )بخسه و وضاعه فيطعنوها بالسكاكين و الأدوات القاتله .

.المُحزن أن هذه الحيوانات لا تموت مباشرة بعد عملية الطعن المُستمره لها..و لكن هؤلاء الشباب يتلذذون بتعذيبها و ضربها مره و إثنتين و ثلاث بسكاكين حاده و أدوات جارحه، و الدلافين تصرخ كالطفل الوليد و هي تُصارع الموت..فجأة يتحول لون البحر الأزرق إلى الأحمر الغامق و هو دم هذه المخلوقات البريئه .. التي لم ترتكب جُرم في حياتها سوى أنها أليفه سهلة الصيد

التعليقات مغلقة.