قصه جواز صالونات

قال جواز صالونات قال !

يوم ما قولت لصحابى هتجوز صالونات ، كلهم اتريقوا وفيه منهم قال جُمله عمرى ما هنساها

  • ألبس يا معلم ده إنت أيامك بيضة !

فللأسف معنديش حكايه بس هطول عليكم شويه عندى نعمه تانيه فى حياتى إسمها مراتى وفؤاد قلبى

مراتى اتجوزتها من ٨ سنين، عن طريق أمى كانت صديقه لأمها فى العمل

جواز صالونات زى ما فهمتكم يعنى، مكنش فيه حُب ولا غيرة !

بينى كان نفسى أعيش فى حياتى فتره زى الشباب أفضل أتكلم فى التليفونات وابعت مسجات واتس ووو

لكن قدر الله وما حصل كدة، اتجوزتها وكان هذا النصيب ورب الكعبة حتى الآن ما عارف اشكر ربنا عليه

زوجتى حبيبتى، لما تيجى تصحينى من النوم حتى الآن .. ومش أنا وبس أو حد من عيالنا

” بتدخل بكل هدوء وراقبتها اكتر من مره وهى بتصحى احد أولادنا ”

تقول

  • بسم الله وتفصل تحسس على شعرة لحد ما يفوق
    ولما سألتها طيب ليه مبتناديش

= قرأت مرة، أن الإنسان ساعات الحلم بتاعه ممكن إنه يختلط بالى حوليه فأحب انى أكون هاديه عليه

لعله يشوف كبوس ولا حاجه مخضهوش !

زوجتى، بتشتغل مترجمه من البيت يعنى أشياء بسيطه مرتبها الشهرى ورب العرش بيروح منه جزء كبير جدا لناس تساعدهم فى المعيشه

علمتنى والله معنى التصدق والخير، مفيش مرة اتصدقت فيها إلا وهى مبتمسه اوى

يابنتى طيب متأكدة مش محتاجه حاجه الشهر دة
محتاجه الجنه ويارب أنا وإنت يا حبيبى

كريمه لأعلى الحدود، أمى لما تيجى زيارة لازم ولابد إنه تعمل لحمه وطبيخ لابد والله !

رغم إن عيشتنا الحمدلله آه وكل حاجه، على قدنا بس متاح دايما كدة إلا أن عمرها ما ظهرت لأمى إن مفيش خير فى البيت

بالعكس، دايما سترانى فى عرض بيتى، لا عمرها اتكلمت عن مشكله أو عن قله فلوس أو حتى عن حاجه فيها اى نوع من انواع الخصوصيه

فى مرة رجعت من شغلى، وإن تعبان جدا وشافتنى هلكان

يومها نمت بدرى وصحيت قبل الفجر بنص ساعه كدة والله العظيم شوفتها ساجده وفاتحه المصحف وهى بتدعى

  • اللهم اجعل من بدنه سلامه دائما وهون عليه عمله فأنت الرحيم

ومش مرة ولا اتنين، دى بتعيد وتزيد وصوتها بدا يتعالى نبرة ورا التانيه ، حتى بكت

وانا شوفت المنظر وبكيت والله ، ومن يومها فعلا صدقت صاحبى بكلمه

  • ألبس !! أنا لبست فعلا أحلى لبسه فى حياتى، لا جمال ولا شكل ولا غيرة كان هيبقى أهم من تصون عرضك وتحميك واحدة فى غيابك عن سر بيتك

وتعلم أولادك تعليم صحيح بالأدب والأخلاق، وانك تروح شغلك وترجع وإنت عارف إن كل الأمور بخير ولو مش بخير هى بإيديها تقلب الموازين

بيقولو الستات نكديه، أن فى حياتى ما شوفت ليه تكشيرة واحدة بالعكس

كانت دايما ترغمنى على الخروج فى كل حته أنا والأولاد لو شافت انى محتاج أغير جو

” مش فاهم مين اللى المفروض يقول لمين ”

لا وهزارها لما اقولها

  • لأ مش لازم نخرج خليها يوم تانى
    = هعزمك ، هعزمك إن أللى هحاسب المرة دي
    وتضحك بابتسماتها اللى يتخلى ضي القمر يتكسف 🧡
  • بس وفى الاخر أنا اللى بحاسب

مراتى لو قولت ايه مش هكفيها، أنا بس النهارده عيد جوازنا للسنه التامنة وكنت لازم اعبر عن حاجه فى نفسى لأن والله العظيم تلاته أعبرلها عن حبى

” ولو ظل قلبى ينبض لكِ، والله ما اكفيك حُباً “

التعليقات مغلقة.