أنظروا إليه.
يتحدى منطق الجاذبية ويحافظ على قوة دفعه المعاكسة لها.فما السر في ذلك!!! احتجنا بالطائرة وقلنا رغم ثقل وزنها الا ازها فلتت للجاذبية وحلقت بعيدا عن الأرض، وما قصة هذا الطائر وكأنه يضغط على اعصابنا وينزل إلى أقصى درجة للجذب إلا انه يأبى الاستسلام لها ،مثل السفن العظيمة فإن ضغط الماء هو الذي يدفعها لتبقى على السطح، فلا تغرق إلا إذا تسرب إليها الماء وأصبحت الكثفافة هي التي تنزل بها إلى الأعماق. أو كمثل البرتقالة..قشرتها التي تحيط بها تمنع تسرب الماء إلى الكثافة فبمجرد نزع درع القشرة يتسرب لداخلها الماء وتنزل تحت وهذه التجربة البسيطة تهدم الجاذبية عن بكرة أبيها. كذلك هذا الطائر لو وجدت الجاذبية من عدمها لاصبح طعام للأسماك بدل أن تكون هي طعام له ،فخفة وزنه تجعله فريسة سهلة للجاذبية ولكن لعدم وجودها فهو يستمتع بالطيران فوق المسطحات المائية إعلانا لكسبه جولة التحدي ويقول لها قولته الشهيرة حد حديق حنحنا بحلول مليح قنيع..قل لااااع ما في جاذبية ..لاااااع… امنيح
التعليقات مغلقة.