تاثير الاعلام و الكرتون علي الطفل والمجتمع من الشذوذ

خواطر_بالدارجة

ظهر ترويج كبير للشذوذ الجنسي في السنوات الأخيرة.. و من الطرق الفعّالة و الأكثر تأثيرا لمخاطبة حواس الشخص و ترسيخ الفكرة🧠 هو الاعلام و الاعمال السمعية البصرية كالمسلسلات و الأفلام..
فالتركيز عليهم، و مشاهدتهم في أكثر من مناسبة سيجعلك تعتقد ان الشذوذ الجنسي أصبح شيء عادي و انه حرية شخصية.. و هذا ما يمكن تسميته بالبروباجاندا الناجحة

الأخطر في الامر انه بعد نجاحهم في غرس الفكرة للشباب، فالآن يتوجهون للمراهقين والأطفال خصوصاً الذين هم في مرحلة يصدقون فيها أي شيء..

كمثال فيلم [سندريلا] الأخير من بطولة [ Cabello Camila ] ظهرت فيه شخصية العرابة انها شخصية شاذة يعني رجل بعقلية و بلباس إمرأة و جعلو منه أمر طبيعي .. والمشكلة الأكبر ان الفيلم من تصنيف {عائلي} !
يعني يمكنك تشغيل الفيلم لطفلك بغرض التسلية لتظهر له تلك الشخصية.. ليسألك الطفل اذ كان هذا راجل أو امرأة..؟ و بمجرد تفادي السؤال او التطرق اليه فستكون قد حققت المراد لمن يروّج لذلك !!

لذا وجب التنبيه من هاذ الأمر و قبل تشغيل فيلم او كارتون او اي شيء تأكدو من خلوه من المشاهد التي قد تؤثر على طفلك كالشواد الجنسي، فكلمة “عائلي” لم تعد تكفي في عصرنا الحالي للأسف..

التعليقات مغلقة.