مخطوطة القرآن بجامعة برمنغهام أحد أقدم مخطوطات القرآن الكريم في العالم
هي مخطوطة تضم صفحتين من القرآن الكريم، عُثر عليها في جامعة برمنغهام؛ استخدم الخبراء في علم المخطوطات مسارع جامعة أكسفورد الإشعاعي والذي يحلل عمر المخطوطات بواسطة عنصر الكربون المشع، وتبيّن أن عمرها يبلغ نحو 1370 عاماً واستنتج أن المخطوطة قد دونت في فترة السنوات 645 م، مع العلم أن فترة نبوة النبي محمد قد كانت بين السنوات 610-632 م.
وهذا يعني أن المخطوط دون من قبل شخص عاصر النبي محمد وعاش معه.
تعبر المخطوطة جزء من مجموعة “منغنا” التي تضم أكثر من 3000 وثيقة جمعها في العشرينيات القس الكلداني ألفونس منغنا من مدينة الموصل وعدد من مدن الشرق الأوسط
تتكون المخطوطة من صفحتين من القرآن تحتوي الصفحة الأولى من المخطوطة على الآيات من 22 إلى 31 من سورة الكهف، أما الصفحة الثانية من المخطوطة فتشتمل على جزئين من النصوص بينهما فاصل أما الجزء الأول فهو عبارة عن الآيات الخمس الأخيرة من سورة مريم، والجزء الثاني من نفس الصفحة يحتوي على أوائل سورة طه.
وهي تدل بشكل قاطع على عدم تحريف القرآن الكريم لتطابق النص الذي تحتويه مع النصوص في القرآن الكريم المتداول حاليًا.
الخط الكوفي هو أقدم نوع من الخط العربي، ويتكون من صيغة معدلة من الحروف النبطية القديمة.
وهنا روايتان حول بدايته
اولا انه نشأ في القرن السابع الميلادي في بدايات ظهور الإسلام في مدينة الكوفة في العراق
والثانية يعتقد أن استعماله انتشر نحو 100 عام قبل إنشاء الكوفة.
أي نشأ في الحيرة التي كانت قرب الكوفة (والكوفة أنشئت عام 18هـ بأمر من عمر بن الخطاب).
وقد استخدم في الكتابة، وفي كتابة المصحف بشكل خاص. وجميع المصاحف التي نُسخت قبل القرن الرابع الهجري كتبت بالكوفي، الذي أجاد فيه خطاطو الكوفة، ثم انتشر في العراق كله.
المخطوطة فتشتمل على جزئين من النصوص بينهما فاصل أما الجزء الأول فهو عبارة عن الآيات الخمس الأخيرة من سورة مريم، والجزء الثاني من نفس الصفحة يحتوي على أوائل سورة طه. تحتوي المخطوطة على أجزاء من السور القرآنية وهي:
سورة الكهف – الآيات 17 – 23
سورة الكهف – الآيات 23 – 31
سورة مريم – الآيات 91 – 98
سورة طه – الآيات 1 -13
سورة طه – الآيات 13 –
إن هذه المخطوطة النادرة موجودة في مكتبة الجامعة منذ قرن تقريباً ولم يدرك العلماء أهميتها إلا في الوقت الحالي بعد أن قاموا بتحليلها، ويقول الباحثون في هذه الجامعة إن هذه المخطوطة قد كُتبت في عهد النبي محمد، ويؤكد الباحثون في الجامعة أن هذه المخطوطة هي أقدم نص قرآني يتم العثور عليه حتى الآن.
الخط الكوفي هو أقدم نوع من الخط العربي، ويتكون من صيغة معدلة من الحروف النبطية القديمة.
وهنا روايتان حول بدايته
اولا انه نشأ في القرن السابع الميلادي في بدايات ظهور الإسلام في مدينة الكوفة في العراق
والثانية يعتقد أن استعماله انتشر نحو 100 عام قبل إنشاء الكوفة.
أي نشأ في الحيرة التي كانت قرب الكوفة (والكوفة أنشئت عام 18هـ بأمر من عمر بن الخطاب).
وقد استخدم في الكتابة، وفي كتابة المصحف بشكل خاص. وجميع المصاحف التي نُسخت قبل القرن الرابع الهجري كتبت بالكوفي، الذي أجاد فيه خطاطو الكوفة، ثم انتشر في العراق كله.
فَلَمَّآ أَتَاهَا نُودِيَ يا مُوسَى* إِنِّي أَنَاْ رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى
التعليقات مغلقة.