حين ترى غايةَ حُلْمِ بعضِ الفتياتِ أن يُصبِحْنَ راقصاتٍ عاريات حين يكبَرْنَ فاعلم أنَّ في تربيتِهِنَّ خَلَلاً..رقصُ المرأة بحضرةِ الرِّجال ابتذالٌ وفُحْشٌ وليس فَنَّاً يُقْتَدَى به، ولا تَفْعَلُه إلا من هانَتْ عليها حُرْمَةُ نفسِها ورضيتْ أن تكون أنوثتُها سِلْعةً متاحة للجميع!
من الجهل الاعتقاد :
أن التفسخ حضارة !
وأن رقص النساء مع الرجال مدنية !
وأن الانحلال الخلقي حرية !
وأن تطور الدولة لا يأتي إلا بالحفلات الماجنة !
وأن الانفتاح مع العالم لا يتم إلا بإباحة الخمور !
تاريخيا :
الأخلاق سبب عمار البلدان
والفساد الأخلاقي سبب هلاكها وزوالها … فمن يتعظ ؟!
نحتاج الوعي الديني ،
ونحتاج الحذر من طرق باطلة للتدين تدفع الى التعلق برمز الدين وظاهره والتعصب له وتغذية الغضب والتشاحن بين الخلق بستار حماية الدين او نصرته او الوقوع في وهم النجاة والقبول الالهي لمجرد نشأتنا على الدين الصحيح وتوارث معتقداته والغفلة عن العمل الجاد او السعي لعيش حقيقته و الوصول الى جوهر الرحمة والاخلاق والمعرفة الحق في انفسنا والوعي ان هذا الحال يضللنا عن الحق بل ويلوث قلوبنا ايضا ، والذكر ان التدين الحق يكون فيه انعكاس حقيقي على حياتنا و سعي جاد و استشعار لجوهر الرحمة والاخلاق في انفسنا وفيه وصل قلبي وروحي بالله واستشعار هديه وعونه والهامه ، وهذه النعمة تتطلب منا بذل الجهد و السعي الصادق في سبيل الله والنجاة من الوهم وسبيل نجاة النفس وهديها وايقاظ بصيرتها (زمن الفتن ) والعمل على نقاء قلوبنا وطهارتها .
التعليقات مغلقة.