- عزيزي المسلم الذي مازال يؤمن
بإن الأرض كورة محلقة في السماء والذي نفسي بيده ما أوجه كلامي لك الا من باب النصح والإرشاد لا من باب الجدال والسخرية هذا أولاً ، - ثانيا أسأل نفسك ما الذي يحدث عندما تقرأ الآيات القرآنية الدالة على أن الأرض ليست كورة وانت في اعتقادك ومخيلتك أنها كورة ومعلقة في السماء شأنها شأن الكواكب والنجوم وتدور بسرعة ألا يوجد تناقضات كثيرة بين الآيات وهذا الفهم والاعتقاد هكذا سحروا اعيوننا مع عقولنا حتى كاد العلماء يضللون الأمة حتي يتوافق علم الغرب المزيف مع ايات القرآن الكريم وحاش لله أن يتعارض كلام علام الغيوب مع كافة العلوم ،،
أنا أيضاً اشفقت على نفسي كثيرا
وعلى الأمة كلها عندما انكشف هذا السحر واقتنعت وأمنت بأنها ليست كورة ولا شأنها شأن الكواكب الأخرى، - واخيرا حتى لا أطيل وهذا الكلام للجميع
- ،
- لماذا نسمع مسطلح المصطلحات المائية بالرغم أنهم يقولون إن أغلب الانحداب في البحار
- وكيف يستقر كل هذا الماء على
كورة تدور بكل هذه السرعة ولا يتلاشي في الفضاء وعلى حد قولهم يقولون بفعل الجاذبية إن كان ذلك
لماذا تأتي الأمواج على الشُطئان ولم تنزلق الي داخل البحر ؟
فزيائياً لا يستقر الماء على نموذج الكرة بتاتاً - لماذا نسمع مصطلح الكرة الأرضية الكرة الأرضية ولا نرها كرةً إلا عبر شاشاتهم وصورهم المزيفة ولكننا
نرى بأم اعيوننا الشمس والقمر والكواكب كلها مكورة ومستديرة ولا يقولون الكرة الشمسية الكرة القمرية
الكرة المريخية بالرغم أننا نراهم هكذا
بأعيننا ولا نرى الأرض مكورة ومستديرة مثلهم . واليكم بعض الآيات التي تنفي كروية
الأرض اعرها قلبك وعقلك
“أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) الرعد
بالله عليكم الكرة لها أطراف
” اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا “(12) الطلاق
- قال الطبري في تفسير هذه الآية
حدثنا عمرو بن عليّ، قال: ثنا وكيع، قال: ثنا الأعمش، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قوله: ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ ) قال: لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم وكفركم تكذيبكم بها.
حدثنا أَبو كُرَيب، قال: ثنا أَبو بكر، عن عاصم، عن زِرّ، عن عبد الله، قال: خلق الله سبع سموات غلظ كلّ واحدة مسيرة خمس مئة عام، وبين كلّ واحدة منهنّ خمس مئة عام، وفوق السبع السموات الماء، والله جلّ ثناؤه فوق الماء، لا يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم. والأرض سبع، بين كلّ أرضين خمس مئة عام، وغلظ كلّ أرض خمس مئَة عام. اه
السمآء مرفوعة والأرض موضوعة
بميزان الحق جل وعلا
أين الكرة الأرضية في أي موضع في القرآن الكريم ؟
هدانا وإياكم سواء السبيل
التعليقات مغلقة.