ماالفرق السكينه والوقار؟

هل تعلم شرح الحديث؟
الاجابه

المراد بقوله تسعون؟

ج.(تَسعَون) المراد بالسعي في هذا الحديث الجري والاشتداد، والسرعة في المشي.

ماهى السكينه؟
ج.(السكينة) التأني في الحركات، واجتناب العبث.

قال النووي عن هذا الحديث: “فيه الندب الأكيد إلى إتيان الصلاة بسكينة ووقار، والنهي عن إتيانها سعياً سواء فيه صلاة الجمعة وغيرها، سواء خاف فوت تكبيرة الإحرام أم لا، والمراد بقول الله – تعالى-: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ..} (9) سورة الجمعة، الذهاب، يقال: سعيت في كذا أو إلى كذا إذا ذهبت إليه وعملت فيه، ومنه قوله – تعالى-: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} (39) سورة النجم، قال العلماء: والحكمة في إتيانها بسكينة والنهي عن السعي أن الذاهب إلى صلاة عامد في تحصيلها، ومتوصل إليها، فينبغي أن يكون متأدباً بآدابها، وعلى أكمل الأحوال

ماالفرق السكينه والوقار؟

ج. (وعليه السكينة والوقار)ً، وأن السكينة التأني في الحركات، واجتناب العبث ونحو ذلك، والوقار في الهيئة، وغض البصر، وخفض الصوت، والإقبال على طريقه بغير التفات ونحو ذلك والله أعلم”

مامعنى مافاتكم فأتموا؟

ج.”وما فاتكم فأتموا ” فالإتمام لغة وشرعاً يعني إتمام ما تبقى، وتكميل ما فات، من الصلاة أو غيرها

ماهو شرح الحديث بالتفصيل ؟

لَمَّا كانتِ الصَّلاةُ لِقاءً بينَ العَبدِ وربِّه، ناسَبَ ذلك أنْ يَستعِدَّ العبدُ لهذا اللِّقاءِ، ويَتأدَّبَ بِالأدبِ اللَّازِمِ مع اللهِ سُبحانه وتعالَى.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “إذا أقيمت الصَّلاةَ”، أي: صلاةَ الجماعةِ بالمسجدِ، وذلك أنَّه قد يَخشى مِن فَواتِها عندَ سَماعِ إقامتِها لِمَنْ يتأخَّرُ عنها، فرُبَّما أَتاها في حالةٍ مِن الاستِعجالِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “فلا تَأْتُوها وأنتم تَسعَوْن”، والسَّعيُ: الإسراعُ في المَشْيِ، “وأْتُوها وأنتم تَمشُون عليكم السَّكينةُ”، أي: في تُؤَدَةٍ وطُمَأْنينَةٍ؛ “فما أدركْتُم فصَلُّوا”، أي: يُصلِّي المَسبوقُ معَ الإمامِ ما أدرَكَ مِن رَكَعاتٍ، “وما فاتَكم فاقْضُوا”، أي: ويُتَمِّمُ المسبوقُ ما فاتَه مِن رَكَعاتِ الجَماعةِ معَ الإمامِ مُنفرِدًا.
وفي الحديثِ: الأمرُ بإتيانِ الصَّلاةِ مَشيًا، والنَّهيُ عن إتيانِها سَعيًا

التعليقات مغلقة.