جيزا كابلاني
الرجل الذى حول منزله إلى غرفة تعذيب
في عام 1962، تم استدعاء الشرطة إلى منزل طبيب أمريكي يدعى “جيزا دي كابلاني”، حيث اكتشفت أنه حوّل منزله إلى غرفة تعذيب، فقد قام بتقييد زوجته وتعذيبها بحمض النتريك بشكل مروع، إذ قطّع أجزاء من جسدها، ثمّ سكب الحمض في مكان الجروح؛ وبعد 3 ساعات من التعذيب، قام هو بالاتصال بالشرطة.
ولقد أصيبت زوجته بحروق من الدرجة الثالثة، حيث غطت الحروق 60% من جسدها. كما أصيب المسعفون الذين حاولوا إنقاذها بحروق في أيديهم أيضًا بسبب الحمض الذي كان يغطيها.
والسبب وراء قيامه بتلك الجريمة هو أن زوجته طلبت منه أن تعمل في مجال عرض الأزياء، وكان الأمر ضد رغبة زوجها.. لذا، فقد قرر أن يقضي على جمالها؛ وبعد ذلك توفيت زوجته بعد 33 يوما في المستشفى.
وصدر حكم على الزوج بالسجن مدى الحياة، إلا أنه قد تم إطلاق سراحه بشكل مشروط بعد 13 عامًا، وفي اليوم نفسه سافر إلى تايوان ليعمل في مجال الطب.
وفي عام 2002، تمكّن المراسلون من الوصول إلى مكان إقامته في ألمانيا برفقة زوجته الجديدة، فقد أصبح كابلاني مواطنا ألمانيا. وقد اعترف بأنه قد ارتكب خطأ واحدًا في حياته، وبأنه قد دفع الثمن كافيًا.
التعليقات مغلقة.