الملامح الجميلة مش معناها انها دايما وراها شخص جميل بل العكس.. ممكن يكون وراها شخص قبيح يحمل مشاعر شيطانية وده أقرب وصف لأحداث مقال انهاردة.
كلنا بتيجي علينا لحظات يأس وإحباط ولو إيماننا ضعيف ممكن نفكر في الإنتحار باعتبار ان هو ده الحل النهائي لمشاكلنا، ساعتها ممكن تلجأ لصديق تشكيله حالك والطبيعي أنه يهون عليك ويحاول قدر الإمكان يطرد الأفكار دي من دماغك لكن ده عكس اللي عملته البنت الجميلة اللي في الصور دي اللي قررت تشجع حبيبها على الانتار وتصمم عليه لحد ما تخليه ينتحر فعلاً!
فلو عايز تعرف قصتها يبقى اقرأ المقال ده للنهاية.
القصة بدأت لما شخص أسمه كونراد هنري عنده 18 سنة اتعرف على بنوتة جميلة على الفيس بوك اسمها ميشيل كارتر أصغر منه بسنة (17 سنة).. وبعد فترة ومحادثات على الماسنجر اتعمقت علاقتهم وبدأ كونراد يشتكي لصديقته سوء حالته النفسية وانه بيفكر ينهي حياته على أساس ترد عليه أزاي بس تقول كدة دنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك اخس عليك.
لكن كان رد صديقته عكس المتوقع لقاها شبطت في الكلمة حرفياً وبتقوله الله فكرة حلوة جداً بس عايزة راجل اوعي تستعيل وترجع في كلامك وانا واجبي عليك هساعدك وأشجعك وادعمك في قرارك ده
حوارهم ده من حظنا بيدور على ماسنجر ومتاخد اسكرينات وتم ترجمه الرسائل، لقيته مترجمه وهتلاقوه في الصور اتفرجوا واحدة واحدة.
في البداية الولد جاي بكل براءة تاني يوم بعد ما خلاص فكرة الإنتحار اللحظية راحت لحالها وبيسأل البنت يومك كان عامل أزاي عشان يلاقي البنت السخيفة مش بتجاوب عليه وكل كلامها عبارة عن أيوة أمتي بقى هتنتحر ؟
الواد يقولها والله يومي كان حلو وروحت الشغل وهي تقوله متتجاهلش سؤالي وبتقوله بكل جرأة “متى ستقوم بفعلها”
المحادثات بعدين عبارة عن مأساة حقيقية ، الولد متردد انه ينتحر و البنت مُصرة على انه لازم ينتحر.
البنت فضلت تزن عليه وتستفزه يوم ورا يوم لحد ما الولد جالها في يوم قالها انه هينتحر ناو عشان ترد عليه صديقته بكل سعادة “سعيدة بسماع ذلك”
اقرؤوا المحادثات حاجة فوق الخيال إصرار وتخطيط واستفزاز للولد وكل حاجة لحد ما الواد عملها.
هي اللي قالتله خد عربيتك وروح جراش يكون فاضي واقفل على نفسك العربية واستخدم غاز معين وموت مخنوق وانتحر هناك.
طب عيلتي هتزعل ؟
لا متقلقش هيزعلوا شوية وبعدها هيتخطوا الأمر عادي وهيعذروك..
طب أنا هنتحر ناو.
عشان تقوله وأنا بحبك
تاني يوم الشرطة لقيت جثة الشاب جوة العربية ميت منتحر واستمر غموض انتاره لفترة لحد ما فتحوا حسابه الفيس بوك واتصدمت عيلته بمحادثاته معاها اللي نسي او تعمد ميحذفهاش قبل ما يموت رغم أنها كانت بتأكد عليه أنه يحذفها!
الشرطة استدعت البنت واكتشفوا انه المحادثات دي مش آخر حوار دار بينها وبين الشاب وأنها دارت مكالمة بينهم مدتها 30دقيقة وان الولد خاف وتراجع وخرج من الشاحنة بس البنت ضغطت عليه تاني وخلته يرجع لها ويقفلها ويطلع غاز أكسيد الكربون ويتخنق جوة العربية.
الكلام ده ما اعترفتش بيه البنت بنفسها ولكن صديقتها أفشت سرها وقالت انها سمعت انفاسه الأخيرة قبل ما تقفل المكالمه وترسله “احبك”.
القضاء حكم على البنت بسنتين بس سجن بتهمة القتل غير العمد، مع انه تحريض واضح على القتل.
وقضت العقوبة وخرجت من سنة ونص.
شوفتوا بقى النفس البشرية وشرورها
متنسوش تقروا المحادثات وتتصدموا.
التعليقات مغلقة.