هو ليه صلوات الظهر والعصر صلوات ليست جهرية كالمغرب والعشاء والفجر
أصل الصلوات كانت جهريه وكانو عندما يصلو الظهر والعصر كانو يخفتو بالصوت علشان الكفار كانو يغلوشو عليهم حيث أن هذه الأوقات هى أوقات عمل فالكفارصاحيبن أما صلاه المغرب والعشاء بيكونو الكفار ذاهبون الي حاناتهم لقضاء سهراتهم وعند الفجر راجعين تعبانين ولذلك يصلو الفجر جهرا
ولإنه في وقت المعاش من شروق الشمس إلى غروبها
لا تخلط قراءة القرآن مع الناس وأقوالهم في الاسواق واصواتهم واصوات ادواتهم في العمل….
ولا تنجبر تحت أمر إذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا..
أما الصلوات التي تكون جهرا
فهي تكون في أوقات غياب الشمس وهو وقت السكون للإنسان
فعندما تكون الصلاة جهرا سيستمع الإنسان للقرآن وينصت له لأنه لا توجد أصوات أخرى مزدحمة كأصوات الناس في الاسواق اَو اصوات ادوات العمل..
٠٠٠٠
قديما لاحظوا العلماء ان الناس عموما في العصر القديم يتفاعلون من شروق الشمس حتى مغيبها..
فعند انطلاق التفاعل البيئي المعيشي للإنسان تكون الصلاة سرا من القلب حتى لا يختلط كلام الله مع الاصوات الخارجية..
وعند غياب الشمس ورجوع الناس لثكناتها يعم الهدوء والسكون
فعندها تكون الصلاة جهرا لينطلق كلام الله ويكسوا لباس الليل في البيئة….
عبادات توقيفية يعجز العقل البشري عن إدراك منتهى أسرارها فيها
كما فعل سيدنا عمر رضي الله عنه لما خاطب الحجر الأسود قائلا
والله إني أعلم انك حجر لا تنفع ولا تضر ولكن لولا اني رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.
الاجابة ايضا على هذا السؤال نفس الاجابة عن الاسئلة المتعلقة بصفة الصلاة عموماً مثل لماذا نصلي الظهر والعصر والعشاء 4 ركعات والمغرب 3 والفجر ركعتان؟
لماذا نسر ونجهر في صلاة المغرب والعشاء؟
لماذا نسجد؟ لماذا نركع؟ لماذا نقرأ التشهد؟ لماذا نقرأ الفاتحة؟ …الخ
والاجابة واحدة
«صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»
ببساطة هكذا كان يصلي النبي.
والجهر والسر من سنن النبي في الصلاة فالصلاة صحيحة اذا جهرت بها كلها عمداً ولكن بذلك تكون تركت سنة من سنن النبي في الصلاة.
أُمِرَ المُصلّي باعتدال الصوت في القراءة، أي ما بين الجهر والسّر، لقوله -تعالى-: (وَلا تَجهَر بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِت بِها وَابتَغِ بَينَ ذلِكَ سَبيلًا)،[٢] فالصلاة المقصودة هُنا؛ صلاة التهجّد والقيام، فإذا صلّى المُصلّي وكان بالمجلس مُستيقظين ونائمين، فيقرأ باعتدال؛ مُراعاةً للنّائمين ولينتفع السامعين، فقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في صلاة التهجّد بالجهر، فيتعرّض المشركون بالسّب على القرآن وعلى من أنزله -عزّ وجل-، فأتى النّهي عن الجهر، فانتهى النبيُّ عنه، ثم أصبحت تفوت الفائدة على أهل بيت النبي ومن يستمع، فأمر الله -تعالى- بالاعتدال بين الجهر والسر،[٣] وعلى المسلم أن يُطبّق أحكام الله -تعالى- ويقتدي بنبيّه -عليه الصلاة والسلام-، فيفعل ما يأمره به وينتهي عما نهى عنه حتى لو لم يتوصّل للحكمة، غير أنّه لا مانع من البحث عن السبب بعد التنفيذ والالتزام بالهديِ النبوي، قال -تعالى- :(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)،[٤] وعن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال : (صَلُّوا كما رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي).[٥][٦
إضافة
ولو كانت كلها جهرية او كلها سرية لسالنا ذات السؤال
كعدد الأذكار الواردة بعد الصلوات ٣٣
ول كانت ٢٠ لقالوا لماذا ٢٠؟
ولو اي عدد لقالوا لماذا هذا العدد؟
فلا تضيع وقتك
فالشرع ( افعل) أو ( لا تفعل)
والله اعلي واعلم
التعليقات مغلقة.