سؤالي بخصوص الانتحار
س: هل المنتحر لا شفاعة له ؟
هو دلوقت خد قرار ان الدنيا مش مكانه وغير موفق في حياته
هل ربنا بعفوه واحسانه مش هينظر ليه بعين الرحمه والاشفاق علي قلة حيلته ؟
أم هيكون في النار ؟
•ج: من رحمةِ ٱللّه بنا أن ينظر لقلوبنا ، فالمنتـ ـحر إما أنه مات مستحلًا للانتحـ ـار ، أي مستبيحًا لما حرّم ٱللّه أو داعيًا له ؛ فهو هنا كافـ ـر .
• بينما من قتلَ نفسه عصيانًا وهو يعلم أنه مذنب وأن مايفعله حرام ، فهذا قد مات على كبيرة عظيمة فيعذبه ٱللّه ثم منها إلى عفو ربه ورحمته بإذن الله .
• وخذوا ما عندي ؛؛
• عش بجوار ربك في الدنيا تأمن ، وإن ضاقت عليكَ فاحمد ، وإن زادك ربُّك فاشكر ، ولا تسخط على شيء ، تملك الدنيا بإذن ٱللّهِ والآخرة .
وهذا بما دلت عليه الآيات ولم يبصر به علماء أهل السنة؟
لأهل السنة والجماعة منهج ومنه أهم شروط الإجتهاد، أتدري ما هو أهم شروط الإجتهاد هذا؟
أن تعلم القرآن والسنة وتمر عليهم كلهم، ولا أقصد بالمرور ما يتبادر على ذهنك بالقراءة السريعة فهذا مرور العوام أما طلاب العلم فمتى مروا على شئ بحثوه وفهموه وأدركوا جوانبه واستمعوا لمشايخهم فيه جيدًا حتى يتقنوه، أتدرى مما خرج هذا الشرط؟
من المنهج المعتمد الذي هو: الجمع بين النصوص
فمن لم يجمع النصوص ولم يجمع بينها فقد تَضَلَّع عن منهج علماؤنا وهذا فيه من الكراهة
التعليقات مغلقة.