السلام على من اتبع الهدى
يقول البعض أن الإسلام هو من اخترع الرق والعبوديه
ولكن طرحك للأسف به عدة مغالطات أهمها
لفظ الرق في الإسلام
بل الإسلام لما أتى كان الر. ق منتشر قبله
فجاء الإسلام فأغلق أبواب الر. ق عن طريق وضع حلولاً للموجود منه..
ستقولين ولما لم يمنعه كُلياً..؟
الرد : كان الرق سائر بين البشر
فكان يأخذ صوراً كثيرة جداً
*منها الحرو.. ب فقبل الإسلام كان من يقع أسرى يتحولون إلى عبي.د وإماء
☘️فجاء الإسلام وقال الله تعالى
( فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا)
فأصبح الخيار مابين أن يكونوا عبيد ورقيق
أو فدية مقابل عودتهم
أو نمنّ عليهم ونتركهم بدون مقابل
والذي يحدد الخيار هو الحا. كم المسلم.
*الإختطاف : كان هناك قطا. ع للطرق يخطفون الناس فيبعوهم أو يحولوهم إلى عبي. د وإماء!
☘️ وقد قال رسول الله في هذا الأمر بعد أن جاء بالإسلام حديث (ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامه.. منهم ورجل باع حُراً فأكل ثمنه)
هذا لهول ما اقترفه هذا الشخص الذي حول قهر. اً وعد. واناً من حر لعبد فاختطفه ليكون عبداً
وهذا حد. ث بالفعل من أmريكا حيث خط. فت بشر من قار. إفر.يقياً ليكونوا عبي. داَ لهم
وهذا ما منعه الإسلام بل وأغلق بابه.
*المدين المُعسر: علي سبيل المثال كان قديماً (قانو. ن يخص الرو. مان
يقول هذا القانون أن المدينه إن أعسرت في سداد الدين استر. قه الدائن!
☘️ فجاء الإسلام ووضع حلاً لهذا
قال الله تعالى :
“وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”
ثم رغب الد. ائن أكثر فيما فوق الإمهال
فقال تعالى 💐
(وأن تصدقوا خير لكم..)
أي يتصدق بما له عند المد. ين
يكون له خمس آلاف فيقول له المدين مثلا مامعي إلا ألفين فيقول إذا سامحتكم فيما تبقى.
وكان هذا الر. ق قبل الإسلام
فحين جاء الإسلام كان ولابد أن يعالج هذا الأمر رويداً رويداً حتى يأتي زمن لا نجد فيه ر. قيق
مثل أن الخمر منع تدرجاً..
فجعل الأمر بيد الحا. كم المسلم بما يراه الأصلح للأمه) (وهذا لا يتعارض مع كون وجود إماء في الماضي ومنعه هذا الأمر في الحاضر)
ذلك لأن ببساطه انقطعت الوسائل الشرعيه التي منها تكون الأمه أو العبد
فالأمه هي التي يتم ملكيتها بإسلوب شرعي (شراء بالنقود وقتما كان هناك ر. ق أساساً.. أو عن طريق الجها. د ) ويحق لمالكها الإستمتاع بها (( بشروووووط شرعيه))
وتعامل معاملة حسنه بالمعروف
وبهذا نكون قد أجبناك بفضل الله تعالى .
التعليقات مغلقة.