《فتاوى اليوم》
س4248: هل لا يجوز تعدد الزوجات إلا للضرورة؟
ج: بل يجوز التعدد بغير ضرورة، ولكن إذا توفرت في الشخص الشروط التي يلزم توافرها فيمن يريد التعدد.
فإن قال قائل: وما هي الشروط؟
قلتُ: القدرة البدنية على إعفاف الزوجات، والقدرة المالية على الإنفاق عليهن.
س4229: قلتُ في الركوع سبحان ربي الأعلى بدلاً من سبحان ربي العظيم، فما حكم صلاتي؟
ج: صحيحة.
س4230: هل تجوز صلاة الجمعة على ظهر سفينة تعمل في حقل بترول؟
ج: نعم، تجوز صلاة الجمعة في سفينة تعمل في حقل البترول.
س4231: نعمل في شركة وأحيانا نأخذ البقشيش من العملاء بدون علم صاحب الشركة، فما حكم هذا البقشيش؟
ج:هذا البقشيش حلال بشرطين:
الأول: أن تؤدون العمل للعميل على أكمل وجه سواء دفع أم لم يدفع
الثاني: لا يكون صاحب الشركة قد أصدر قرارًا بمنع البقشيش.
س4232:جمع الإمام في صلاة المغرب بين المغرب والعشاء جمع تقديم بسبب المطر، ولم تطمئن نفسي لهذا، فصليت المغرب معه وانصرفت، وصليت العشاء في منزلي بعد أذان العشاء، فهل عليّ من حرج؟
ج: لا حرج عليك البتة، فأنت مخير في هذا الأمر.
س4233: ما حكم الاقتراض بفائدة محددة مسبقًا من الصناديق الاجتماعية بغرض تحسين المسكن؟
ج: هذه من مسائل الخلاف بين العلماء، والمفتى به عندنا الجواز.
س4234: نذرت والدتي ذبح خروف إن شفى الله حفيدها، والحمد لله شفاه الله، فهل يجوز لها التصدق بالمال بدلاً من ذبح الخروف؟
ج: لا، وإنما تذبح الخروف ما دامت قادرة على ذلك.
س4235: ما حكم العمل بالبنوك بإدارة ائتمان الشركات؟
ج: جائز.
س4236: أخذت قرضًا من بنك تملكه الدولة، والدول هي المتكفلة بدفع فوائد القرض للبنك، فهل عليّ من حرج؟
ج: لا حرج عليك.
س4237: هل يجب نزع اللزقة من على الجرح عند الوضوء؟
ج: لا يجب، إن كان هذا يضر الجرح، أو يؤخر شفاءه.
س4238: ما حكم تكبير المأموم خلف الإمام بصوت مرتفع؟
ج: إذا لم يكن هذا لغرض إبلاغ غيره ممن لم يصلهم صوت الإمام، فهذا يُكره ؛ لأنه تشويش على المصلين.
س4239: ما حكم القرض بفائدة بسيطة 1 أو 2 % ؟
ج: هذا من مسائل الخلاف بين العلماء، والمفتى به عندنا الجواز.
س4240: فتاة زنت مع شاب، ثم تابت وأنابت، وأحبها شاب آخر، وأخبرته بما حصل بينها وبين الشاب الأول، فلما رأي توبتها وصدقها وافق على الزواج منها، فما الحكم؟
ج: جائز.
س4241: ما حكم إنزال الزوج منيه خارج فرج زوجته؟
ج: جائز برضاها.
س4242: فتاة مات أهلها، فهل يصح أن يكون وليها في الزواج خالها أو زوج أختها؟
ج: نعم، يصح ذلك.
س4243: هل يجوز في الركوع أو السجود الزيادة في التسبيح عن ثلاث مرات؟
ج: نعم، يجوز ذلك بلا ريب.
س4244: نذرت مبلغًا لله، ودفعه زوجي نيابة عني، فهل هذا جائز؟
ج: نعم، هذا جائز بلا ريب، وجزاه الله خيرًا على إحسانه.
س4245: اختلفت الفتاوى حول حكم القراءة من المصحف لغير المتوضئ، فما القول الفصل في المسألة؟
ج: المسألة خلافية، ولكل قول وجهته، والمفتى به عندنا جواز القراءة من المصحف للمتوضئ وللمحدث سواء حدثًا أصغر أو أكبر، والحدث الأصغر الذي منه الوضوء والحدث الأكبر الذي منه الغُسل.
السائل: وكيف نفهم قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الواقعة: 77 – 80].
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يمس القرآن إلا طاهر؟
قلتُ: أما الذي لا يمسه إلا المطهرون فهو اللوح المحفوظ الذي في السماء، والمطهرون هو الملائكة.
قال الإمام ابن الجوزي:
((قوله عزّ وجلّ: فِي كِتابٍ فيه قولان: أحدهما: أنه اللوح المحفوظ، قاله ابن عباس.
والثاني: أنه المصحف الذي بأيدينا، قاله مجاهد، وقتادة. وفي «المكنون» قولان:
أحدهما: مستور من الخلق، قاله مقاتل، وهذا على القول الأول.
والثاني: مصون، قاله الزّجّاج.
قوله عزّ وجلّ: لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ من قال: إنَّه اللوح المحفوظ، فالمطهرون عنده:
الملائكة، وهذا قول ابن عباس، وعكرمة، ومجاهد وسعيد بن جبير. فعلى هذا يكون الكلام خبراً.
ومن قال: هو المصحف، ففي المطهرين أربعة أقوال:
أحدها: أنهم المطهرون من الأحداث، قاله الجمهور. فيكون ظاهر الكلام النفي، ومعناه النهي.
والثاني: المطهرون من الشرك، قاله ابن السائب.
والثالث: المطهرون من الذنوب والخطايا، قاله الربيع بن أنس.
والرابع: أن معنى الكلام: لا يجد طعمه ونفعه إلا من آمن به، حكاه الفراء)).
قلتُ: أما الحديث فلا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
س4246: ما حكم التجارة مع غير المسلم؟
ج: التجارة مع غير المسلم الذي لا يحارب المسلمين ولا يساعد في محاربتهم حلال.
س4247: ما حكم العمل في فندق سياحي يقدم الخمور، وطبيعة عملي لا علاقة له بتقديم الخمور؟
ج: العبرة بطبيعة عملك، فإذا كنت تعمل في شيء مباح فعملك مباح، أما العمل في تقديم الخمور للزبائن فحرام؛ لأنه إعانة على الحرام.
التعليقات مغلقة.