• إليكِ أنتِ ؛؛
• هل صدقتيه ، وفتحتِ له بابًا للحديث حتى أصبحتِ لا تستطيعين السكون يومًا بدونه ؛ فهل حافظ عليكِ !؟
• أم دفعكِ للكذب على أبيكِ وأمك ؛ لأجلِ أن تحدّثيه ، أين هي ؟ ، نايمة ، بارك ٱللّٰه فيها ، وهي بالأصل تحدّثه !!
• هل غركِ التزامه بدينه وحفظِه لكتابِ ٱللّٰه وظننتيه مميزًا ، لا يشبه الباقين ، واقتربَ منكِ لأنه يراكِ كذلك ، وقد يُكلَلُ جمعُ الأتقياء بالزواجِ السعيد !! ؛ فهل ربحتِ !؟ هل احترمَ التزامَك أو التزامَه !؟ أم أخذ يرسلُ لكِ صوَره ، ويطلبُ صورَكِ ، ويجدُ الحيلةَ ليأخذَ رقمَ هاتفكِ ، وأنتِ بداخلك ترتعدين ، وتقولين لايمكن ألا يكون صادقًا ، فهل كان صادقًا !؟
• لطالما وعدَ ، فهل أوفىٰ بوعودِه !؟
• وأنتِ التي أغرقتِ الكونَ نورًا وحكمةَ من منشوراتك بهذا الفضاء الأزرق اللعين ، هل ينظر إليكِ كمثقفةٍ واعية لا تصلحُ للعبث أم ينظر إليكِ كامرأة مشحونة بكيدِ النساءِ ، فقط تفعل كل هذا لتلفتَ أنظارَ الرجالِ !؟!
• هل دقَّ بابكِ باكيًا يشكو ضيقَ الحالَ ؟ وظننتِ أنكِ أمّه وسهرتِ ليلكِ لأجلِه ، [ حدّثيني ؛ فإني بحاجتكِ ] ، [ ها أنا معك ] ، [ استخيري ٱللّه لأجلي ] ، [ سأختم القرآن لكَ حتى يطيّبَ ٱللّٰهُ خاطركَ ويجبر كسركَ ] ، فهل قدّر لكِ ذلك !؟ أم ذهب كغيره يبحثُ عن فتاةٍ أخرىٰ ؛ ويكرر نفس السيناريو مع الأُخريات ؟!!
• إياكِ أن تظني أنَّ مَن حملَ كتابَ ٱللّه صارَ محمدًا ، تدقُ بابه خديجةُ فيرحبُ ؛ بل سيسخر منكِ ولا تستبعدين يتحدث عنكِ مستنكرًا [ أين الحياء ] !؟ !!
• إياكِ أن تتغافلي ، إياكِ أن تتساهلي ، إياكِ أن تقعي فيما وقع فيه من سبقكِ ، الآن اقطعي دابر كل السُبل ، قلبكِ عزيز فلا تغامرين به ، ولا تتهاوني فيه ، اجعليه لمن يفهم ، لمن يقدّر ، لمن يقف أمام ٱللّه معكِ بميثاقٍ غليظ .
• مجرد فضفضة ، فاحفظيها عني ، عسىٰ القلوب بها تبصر ؛؛
التعليقات مغلقة.