لم تقتصر المخدرات على الكوكايين والحشيش والماريجوانا وغيرها من المواد المخدرة الملموسة، بل أصبح هناك خطر أكبر منها، يتمثل فى نوع آخر من المخدرات غير الملموسة، وهو ما يعرف بالمخدرات الإلكترونية «Digital drugs»
أو «binaural beats»، وهى مقاطع موسيقية ذات ترددات صوتية غير مماثلة فما يتم الاستماع إليها فى الأذن اليمنى يختلف عن الأذن اليسرى بعدد قليل من موجات التردد، ويقوم الدماغ بدمج الإشارتين، بإنتاج موجة تردد ثالثة تحدث تغييرات فى نشاط الموجات الدماغية.
تكمن خطورة هذا النوع من “المخدرات”، فى سهولة الحصول عليه، حيث بالإمكان انتقاء المقطوعات الموسيقية من ثم تحميلها من الإنترنت، وبثمن قليل، والاستماع إليها عبر سماعات الأذنين.
ويقوم المستمع لهذه “المخدرات الرقمية” بالجلوس بغرفته مع إطفاء الأضواء، وبحالة استرخاء ثم يقوم بوضع سماعاته وإغماض عينيه. وتؤثر هذه المخدرات الرقمية على الذبذبات الطبيعية للدماغ،
لتدخل المستمع إلى حالة من الاسترخاء، من خلال النغمات التى تبث عبر السماعات بدرجتين مختلفتين من الترددات، ويتم تحديد “الجرعة” من خلال الفارق فى الترددات، فكلما كان الفارق بين الترددات أكبر تكون الجرعة أكبر.
ويسبب الاستماع للمخدرات الرقمية إلى الشعور برجفة بالجسم وتشنجات، وتؤثر على الحالة النفسية والجسدية، وتؤدى إلى انعزال المدمنين عليها عن العالم الخارجي.
ويتطلب العلاج من هذا الإدمان، بالتركيز على الحالة النفسية للشخص المدمن.
والخطير أن أجهزة مخابرات بعض الدول تستطيع إستهداف أي شخص مهم أو قريب من شخصية مهمة وغسل دماغه كليا وبرمجته على القيام بأعمال تجسسية أو إغتيالات ويتم كل شيء عن بعد دون أي لقاء بينهم فقط عبر ترددات معينة واوامر مشفرة لايستطيع قرٱتها إلا العقل الباطن .
التعليقات مغلقة.