هل الانسان مسير ام مخير فكر ضد الإلحاد سؤال وجواب

سؤال من شخص

هل الانسان مسير ام مخير فكر ضد الإلحاد يؤال وجواب

انا عاوز رد على السؤال دا بعد ازنكو يكون رد مقنع و بسيط البوست انا اعرف الشخص اللى نشرو و عاوز افيدو

البوست

800 الف سؤال عليهم استفهام……..
معلش بس استحملوني لإني ماينفعش أعمل حجر علي تفكيري وعقلي لإن من حق كل شخص فينا يفهم
أنا بجااااااااااهد في ان انقذ نفسي من تفكير الإلحاد لكن التفكير دة مش هيتمحي غير لما اقتنع وأفهم لكي أرتاح ويطمئن قلبي// مبدئيا احنا مسيرين ولا مخيرين؟؟
لو مسيرين يبقي ازاي ربنا هيحاسبنا على حاجة هو كاتبها؟؟؟؟ ولو مخيرين؟؟؟ ازاي موجود في القرآن وفي الأحاديث 5000 حاجة بتقول فيما معناه ان كل حاجة مكتوبة لحد النفس كمان، وحديث بيقول لو اجتمعت الأمة علي ان ينفعوك وأن يضروك في الحالتين لم يضرك او ينفعك الا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف،، ولو فكرنا وتأملنا هنلاقي ان الحديث كإنه بيجبلنا الناهية وبيقولنا ان الامر محسوم+ طيب ازاي بقى بيقولنا في القرآن ان الخير من عنده والشر من أنفسنا؟؟ طب ازاي بقي طلاما كل حاجة كاتبها وأمره هو اللي بيمشي؟!؟ دة اول تناقض من تناقضات كتير موجودة، يبقي القرآن والأحاديث مش متوافقة مع بعضها، وبسبب كدة مش عارفين نتوصل اننا مخيرين أو مسيرين،،

طيب خليني اضرب مثال لو الشر من أنفسنا زي ما ربنا بيقول افرضوا ان حصل خناقة دلوقت بين شخصين والخناقة كبرت وشخص فيهم قتل التاني واحنا من صغرنا مزروع فينا ان العمر لا مفر منه وانه مكتوب بالثانية وبالأسباب طيب ما انت كدة يارب كتبت سيناريو متسلسل بالتفاصيل وسببت أسباب عشان أمرك ينفذ في انهاء عمره،،

طب ازاي الشخص القاتل هيتحاسب وانت كاتب كل تفصيلة!؟ نقيس على دة حاجات كتير زي قطع أكل العيش وزي الفضايح وهتك العرض والشرف،

كل دة اكيد مكتوب طب ازاي ربنا هيحاسب الشخص اللي قطع اكل عيش الشخص الأخر او اللي فضح؟ وازاي طالب من الناس تستر وهو في نفس الوقت بيقول من سكت عن الحق فهو شيطان اخرس؟؟ دة تناقض تالت، وازاي طالب مننا نجبر الخواطر بالحاجة اللي مش حلوة نقول عليها حلوة وفي نفس الوقت هيحاسبنا علي الكدب؟ دة تناقض رابع، انا اتكلمت في حاجات بسيطة ما بال بقى ببحر القرآن الغويط…….

وماحدش يقولي ما تفكريش او دماغي تافهة، لان دة مش تفاهة كل اللي بتكلم فيه مهم. لما دة هتعتبروه مش مهم يبقي ايه اللي في الحياه مهم؟!؟ ولما نحجر علي عقلنا وتفكيرنا يبقي القرأن والجنة والنار والعذاب اتوجدوا ليه؟؟ يبقى اذا اللي بفكر فيه مهم، والمفروض اننا مخلوقين عشان الطاعة والخير عشان في جنة ونار، يبقي من حقنا نعرف اذا كان الجنة والنار موجودين وسط الشكوك دي ولا لأ، وإلا هيبقي كلام الملحدين صح في ان كل دي خرافات من صنع البشر،

والشكوك والتناقضات بتأكد علي كدة، عشان أكون منصفة برضو عشان عندي ضمير،، ان في معجزات وان القرآن ذكر حاجات من قديم الأذل العلماء اكتشفوها علي مدار السنين اللي فاتت، فا بالتالي مافيش بشر هيبقي عارف علم الغيب غير فعلا ربنا،، ومافيش بشر هيبقي صانع كل دة ومش هينسبوا لنفسه وهينسبوا لمجهول استغفر الله العظيم، فانا مستبعدة فكرة عدم وجود الله لاني متأكدة انه موجود بالإضافة اني مقتنعة ومتأكدة ان الكون دة ماينفعش مايكونش له مدبر،

والمدبر دة يستحيل يكون بشر زيه زينا،، فا اللي عايزة أقوله اني مؤمنة بوجود ربنا بس برضو مؤمنة ان في شكوك وتناقضات، فا بعد تعب وتفكير توصلت ان ربنا قايل حاجات وباقي الحاجات من صنع البشر، وان ربنا بيتدخل في حاجات في شؤن البشر وحاجات ما بيتدخلش فيها، يعني مش صح زي ما اتقالنا واتزرع فينا ان ربنا متحكم في كل حاجة. لو حد عنده تفسير غير كدة يقنعني بيه #بالمنطق #والدلائل، عشان انا في حيرة وعذااااااااااااب

بسم الله الرحمين الرحيم

الإجابه اولا

ســلامٌ عليكم ؛؛
• كالعادة مقدمات خاطئة ؛ فنتائج خاطئة ، فهمٌ خاطئ ؛ فاستنتاج خاطئ ؛
• أما عن ٱلنقطة ٱلأولىٰ :

• تنقسم أفعالُ ٱلإنسانِ إلىٰ :
1 – أفعال اختيارية .
2 – أفعال اضطرارية .

• فأمّا الأفعال الاختياريّة ؛ فهي التي يمتلكُ الإنسانُ القدرةَ علىٰ منعِهَا ؛ كذهابه الصلاة ، بإمكانه ألا يصلي .
• وأمّا الأفعال الاضطراريّة ؛ وهي التي لا يستطيع الإنسانُ التحكمَ فيها ؛ ولا يستطيع منعَها كالموت وهكذا .

• وكلُّ هذه الأفعال بشقّيها مكتوبةٌ عند ٱللّه أزلًا ؛ ومعنىٰ [ مَكْتُوبَة ] أيّ يعلمها ٱللّٰهُ ؛ وليس بالضرورةِ أنّ اللّٰه كتبَها علىٰ الإنسان بمعنىٰ أنّ الإنسانَ مجبورٌ عليها أو مضطرٌ لها .

• ولأنَّ ٱللّٰه يقولُ في كتابه : [ ذَ ٰ لِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْـ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّــٰـمٍ لِّلْعَبِيدِ ] ؛ فمن المستحيل أن يعذّبنا ٱللّٰهُ على مالا اختيار لنا فيه .

• ومشيئةُ ٱللّٰهِ في أنّكَ سواء اخترتَ أو اضطُررتَ ؛ فلنْ تفعل شيئًا إلا بإرادتِه وعلمِه وقدرتِه ﷻ ؛ إذْ أنّه بقدرتِه هُو مَن أعطاكَ القدرةَ علىٰ الاختيارِ بين المتعارضات أصلًا أصلًا ؛ لكنه لا يفرضُ عليكَ ولا يجبرك علىٰ فعلِ كلِّ الأمور في حياتِك ؛ يقولُ ﷻ [ وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّا أَن يَشَآءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَــٰـلَمِينَ ] .
• وكلُّ ما دار وما سيدور ، ماكان وما سيكون في حياتِك موجودٌ في علمِ ٱللّٰهِ أزلًا ؛ وعلمُ ٱللّٰهِ باختيارِك لا يعني أنّ ٱللّٰهَ هُو مَن أجبرَك على أفعالك ؛ وهذا ما يُراد من الحديث .
• لذا في نقطة كيف يحاسب ٱلقاتل ؛ فالقاتل مختار ، وٱللّٰهُ يعلم بما سيكون منه ، ويعلم أن هذا أجل ٱلمقتول ، وهو ٱلمقدر لذلك ، ولكنه لا يجبر ٱلقاتل علىٰ شيء .

مقولات ومفاهيم دنيويه

الحظ………هي فتاة تزوجت وهي ليست عذراء والصدفة أن زوجها كان سكران ليلة العرس

الخبث ………هو رجل يسمي إبنته على إسم عشيقته لكي لايخطئ أمام زوجته

القدر……….هو عقيم يغتصب فتاة ظلما ويرجع للبيت فتخبره زوجته بأنها حامل وهو عقيم

الخيانة …….. هي حبيبة لا تغار !!

الغربة …….هي عجوز تبكي وهي تحاول ان تتذكر إسمها

البراءة …………هي طفل ينظر فوق رأس والدته وهي تصلي ..وعندما تنتهي تقول له مابك ؟! فيقول !! الجنة تحت قدميك فماذا يوجد فوق رأسك ياامي!!

الخيبة………. هي طفل إنتظر بائع الحلوة فغافله النعاس

الجمال ….. هو عند قراءة هذه السطور وفهم المقصود

التعليقات مغلقة.