هل الأغتسال يكفيه اني آخد شاور ويحسب لي اني اغتسلت من الجنابه مثلا ولا لازم اعمل خطوات الأغتسال؟ وما هي خطوات الاغتسال؟
س؛: هل الأغتسال يكفيه اني آخد شاور ويحسب لي اني اغتسلت من الجنابه مثلا ولا لازم اعمل خطوات الأغتسال؟
ج: بص هو النيه تجزاء
يعني انت لو داخل تغتسل ونيتك تغتسل وعممت جميع بدنك بالماء انت كده اغتسلت لانك حققت اهم شرطين
النيه
وتعميم جميع البدن بالماء
لاكن دا مش علي طول دا في حاله انك نسيت مثلا او المياه مش كتير انك تعمل كل الخطوات
فهنا فيه قاعده فقهيه بتقول الامور بمقاصدها يعني انت داخل تغتسل بس معملتش كل المطلوب يعتبر غسل….
شوفت الدين سهل ازاي
بس مينفعش بردوا كل مره كده لان دا يبقا تحايل.
فا انت لو كنت عملت كده لا حرج عليك فيما فات وحاول تعمل الخطواط فيما اتت…
فإن للغسل من الجنابة صفتين:
أـ صفة للغسل الواجب الذي من أتى به أجزأه، وارتفع حدثه، وهو ما جمع شيئين: الأول: النية، وهي أن يغتسل بنية رفع الحدث، والثاني: تعميم الجسد بالماء.
ب ـ صفة الغسل الكامل وهو: ما جمع بين الواجب والمستحب، ووصفه كالآتي:
يغسل كفيه قبل إدخالهما في الإناء ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة كاملاً أو يؤخر غسل الرجلين إلى آخر الغسل، ثم يفرق شعر رأسه فيفيض ثلاث حثيات من ماء، حتى يروى كله، ثم يفيض الماء على شقه الأيمن، ثم يفيض الماء على شقه الأيسر، هذا هو الغسل الأكمل والأفضل، ودليله ما في الصحيحين من حديث ابن عباس عن خالته ميمونة ـ رضي الله عنهما ـ قالت: أدنيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين أو ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء، ثم أفرغ به على فرجه وغسل بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكاً شديداً، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه، ثم أتيته بالمنديل فرده.
ومن اقتصر على الصفة الأولى: من النية وتعميم الجسد بالماء أجزأه ذلك ولو لم يتوضأ، لدخول الوضوء في الغسل، وهذا الغسل للرجل والمرأة، إلا أن المرأة لا يجب عليها أن تنقض ضفيرتها إن وصل الماء إلى أصل الشعر، وبأحد هذين الاغتسالين يكون الرجل أو المرأة قد تطهر من الجنابة، وكذلك تطهر المرأة من الحيض والنفاس.
التعليقات مغلقة.