س1/هل يجوز للزوج أن يتكلم مع زوجته وقت الجماع بألفاظ تزيد الشهوة بينهما مما يستقبح في غير هذا الوقت وذكر الأمور بمسماها العامي، المشهور بين عامة كل بلد، أم يعد هذا من القبيح والقذف؟ وهل السؤال عن هذه الأشياء جائز؟
ج/لا حرج في سؤالك،ولا تثريب عليك فيه، فلقد قالت أم العفاف عائشة رضي الله عنها ” نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين”. رواه البخاري ومسلم
⬅️وهذه الكلمات – وهي ذكر الأمور بمسامها العامي- أمر لا بأس به بين الزوج وزوجته، وليست محرمة وليست من سوء الأدب في هذا الموطن، وهو من “الرفث” الذي أحله الله بين الزوجين ، يقول الحق تبارك وتعالى “أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم” وقال غير واحد من المفسرين على أن الرفث هو الجماع ، ومقدماته ، وما يكون فيه من ذكر الرجل والمرأة من كلام العشق والنكاح ما يستقبح في غير هذا الموضع بينهما .
⬅️المقصود بالكلام هنا تسمية الأمور بين الزوجين بمسمها العامي وليس الشتيمة والسباب باللفظ المحرمة
س2/أنا بصلى الفجر قبل شروق الشمس بدقائق هل تجوز أم لا؟
ج / نعم يجوز بل الواجب عليك أن تصلي قبل طلوع الشمس،
⬅️واحمد الله أنك صليت قبل طلوع الشمس، لأن تأخير الصلاة عن وقتها من غير عذر من أعظم الذنوب و أكبرها
س/هل علي إثم أن أعطت الكلاب سما يميتهم لأنه يؤذني انا واولادي ؟
ج / إذا كانت مؤذية ولا تسطيع صرف أذاها بكل الوسائل الممكنة غير القتل فيجوز قتلهم ولا حرج ، لحديث نبيناﷺ{ لا ضرر ولا ضرار }
التعليقات مغلقة.