نجلاء ضحيه الغدر … نورهان دبرت لقتلها واستعانت بقريبها وصديقه للتخلص منها وسرقتها …..
… ثريا واصدقاءها ابرياء من دماء نجلاء ولا طعنات اصابتها ….
شهدت مدينه كفرالدوار منذ ايام فاجعه كبري بعد ان وصل الي الجميع خبر مقتل ابنه ال ٢٣ عام ابنه العمل الخيري طيبه الخلق فاعله الخير …
وعلي الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث لمعاينة الواقعة بالفحص تبين مصرع ” نجلاء نعمة الله بدوى”، ٢٥ سنة، داخل عيادة رمد بشارع بورسعيد بكفر الدوار .
ووجه مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق من ضباط البحث الجنائي لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها .
و بتوسيع دائرة الاشتباه والفحص تبين أن وراء الحادث صديقتها وتدعي “نورهان” والشهر ” نور ” وإثنين آخرين أحدهم من أقارب المتهمة يدعي “محمد” وصديقة “أحمد” مقيمين بمركز كفر الدوار بدافع السرقة و الانتقام من المجني عليها لرغبه صديقتها في العمل بدلا منها في العياده وسرقتها ، ... وبتقنين الأجراءات تم القبض عليهم ....
واعترفت المتهمة الأولى ، في التحقيقات أنها ارتكبت الجريمة بدافع السرقة و الانتقام ، موضحة إنها أثناء أداء المجني عليها الامتحانات بالكلية كانت تقوم بأعمالها فـي العيادة ،
و لرغبتها في الاستمرار بالعمل بالعيادة بدلاً منها قررت التخلص منها بقتلها، بالإضافة إلى سرقتها ،
وفي سبيل ذلك استعانت باثنين من أقاربها من دائره مركز كفرالدوار ذات بلدتها لارتكاب الواقعة نظير مبلغ مالي لكلاً منهما ،
” #حرامعليكىحوشي_عنى ” … صرخات المجنى عليها لصديقتها التى لم ترحمها حيث تبين من التحريات أن صديقة المجني عليها هي التي رتبت للجريمة وخططت لها،
وجلست قبل ارتكابها بربع ساعة مع المجني عليها ، التي أحضرت لها كوبًا من العصير ،
وجلستا تتبادلان الحديث ، ثم أرسلت لصديقيها رسالة بأن العيادة خالية فتوجها إليها وقامت صديقة المجني عليها بمغافلتها بحجة أنها ستتحدث معها في موضوع خاص بينما قام المتهمان،
اللذان ادعيا أنهما مرضى ، بمحاولة سرقة الإيراد، فاكتشفت المجني عليها ذلك وحاولت الصراخ .
واكدت اعترافات المتهمين انهم قاموا بتكميم فمها بينما كانت المتهمة تستغيث بصديقتها قائلة لها : “حرام عليكي .. حوشى عني” ،
لكنها أشارت إلى أحد المتهمين الذى قام بخنق المجنى عليها بعد ان قامو بضربها بقوه على رأسها الى ان اودو بحياتها وفرو هاربين ….
تم ضبط المتهمين وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة لأتخاذ شؤونها وسماع شهاده الشهود من اصدقاء والمقربين من المجني عليها …
نجلاء كانت زي أي بنت حابة تعتمد على نفسها وتساعد أهلها فاشتغلت سكرتيرة في عيادة دكتور عيون، اتخرجت اخيرا من كلية التجارة وفرحانه بتخرجها وهي٢٣ سنه لسه وردة بتبتدي حياتها ، كل اللي يعرفوها قالوا إنها معروفة بـ حب الخير وجبر الخواطر ومساعدة الناس المحتاجة
نجلاء كانت بتنزل توزع بطاطين في عز الشتا ولحمة في العيد وقبل ما تموت كانت بتجهز هدية لصاحبتها عشان عيد ميلادها
نجلاء هي وصاحبتها نورهان كانوا بيشتغلوا في نفس العيادة، كانت مآمنة ليها وبتحبها وبتساعدها بس للأسف التانيه مكنش جواها غير كل حقد وشر رغم القصايد اللي كانت بتكتبها عن قد ايه بتحب نجلاء وإن دي الوحيدة اللي طلعت بيها من الدنيا ، كانت عايزة تاخد مكانها في العيادة وتبقى الوحيدة اللي بتشتغل هناك فأتفقت مع قريبها وصاحبه إنهم ييجوا يسرقوها ويقتلوها !!
ضربـ ـوها وخنقـ ـوها بالإيشارب اللي كانت لابساه وطعنـ ـوها في أماكن متفرقة في جسمها وكل ده وهي بتستنجد بصاحبة عمرها وبتقولها “حرام عليكي حوشي عني” بتستنجد باللي دبرت وخططت لقتلها واعترفت إنها عملت كدا بدافع الانتقام لأن نجلاء كانت بتدرس وتشتغل في نفس الوقت وكانت بتشيل مكانها في العيادة أيام الامتحانات .. وكأنها بتقول اشمعنا هي ناجحه في كل حاجه وأنا لأ !!
ما افتكرتيش كلامها وهي بتقولك مبخافش في الدنيا على حد قدك ؟
ما افتكرتيش وهي بتقولك انتي اختي وكل حاجه ليا ؟
حرفيا الواحد فقد الأمان في كل البشر ودي أكتر حاجه صعبة .. انك تكون مش عارف اللي قدامك ده فعلا بيحبك من قلبه ؟ ولا بيتمنى موتك النهارده قبل بكره ..
هتفضل الدعوة الأولى والأخيرة :
{ اللهم إنا نستعيذك من خبثاء النوايا متصنعي الوِد }
التعليقات مغلقة.