- وُلِد ( بابا نويل ) باسم ( نيكولاس ) عام ٢٧٠م في مدينة باتارا التركيّةِ ، لأبوين ثريَّينِ تركَا له بموتِهما كلَّ الثّروةِ الماليّةِ .
- وكانَ في المدينةِ رجلٌ عصفتْ بأموالِه ريحُ الفقرِ ولهُ ثلاثُ بنات ؛ أراد إكراهِهنَّ على الدّعارةِ للتكسّبِ وأكلِ الفُتَات ، فكانَ نيكولاس يذهبُ لمنزلهمْ كلَّ مساء ؛ يرمي مِن نافذتهِ صرّةَ مالٍ في الخفاء ،
- حتّى إذا استفاقوا نهاراً ، وجدوا متاعهمْ وفَرحوا استبشاراً ، يفعلُ ذلكَ كلَّ ليلَة ، فلمَّا كشفَ صاحبُ البيتِ عملَه ؛ أظهِرَ في المدينةِ خبرَه ، وأشاعَ أمرَه وأشهرَ ذكرَه ، فصار
- ( ومنذ عام ١٨٢٣م وحتى اليوم ) رمزاً على شكلِ رجلٍ عجوز ، يحملُ الهدايا وبيدهِ الفانوس ، يمرُّ على البيوت في الليالِي ، يُعطي الهدايا للأطفالِ والأهالِي .
- وكان نيكولاس قد ترقّى في الرّتب الكنسيةِ ، ابتدأ شمّاساً ، ثم قسًّا ، حتى بلغَ رُتبة الأُسقُفيّةِ ، وهْو يُساوي منصب ( مُفتي الدّيار ) بالمُصطلحاتِ الإسلاميّةِ .
- وفي عام ٣٠٣م ؛ أثار القيصر دِيوكلتيانُوس المتاعب ضدّ الصَّليبيينَ ، فاضطهدَ النّصارى وزجَّ نيكولاس مع المسجونينَ ،
- وظلَّ محبوساً إلى يومِ مُلْك قُسطنطين ، ففتح الأبواب أمامَ المَحبوسينَ ، وخرجوا معترفينَ له بالفضل فَرِحينَ ، ثمَّ حضَر نيكولاس مجمع نيقية عام ٣٢٥م مع الحاضرينَ ،
- وأقرَّ فيهِ أنّ اللهَ ثالثُ ثلاثةٍ مع المُقرِّينَ ، وبقيَ مُدافِعاً عن هذهِ العقيدةِ إلى هلاكه عام ٣٤١م مع الهالكينَ ، وتحوّر اسمُه من ( سانت نيكولاس ) إلى ( سانت كلوس )
- و ( بابا نويل ) ، وبس .
التعليقات مغلقة.