■نحن فى الطريق إلى الله
منذ نزولناً من بطون أمهاتنا ونحن نسير فى الطريق إلى ربنا
…ربما يكون الطريق طويل….
…وربما يكون قصير…
..ولكن النهاية واحدة ومحددة ومعروفه…
[موت ثم قبر ثم بعث ثم عرض ثم سوال ثم جنة أو نار]
فهل
…نحن مُستعدون ل لقاء الله ….
■من هنا نبدأ العودة إلى الله■
■لقى الفضيل بن عياض رجلاً …
فقال له الفضيل : كم عُمُرك ؟
قال الرجل : ستون سنة
قال الفضيل : إذاً أنت منذ ستين سنة تسير إلى الله توشك أن تصل
فقال الرجل : إنا لله وإنا إليه راجعون
قال الفضيل : هل تعرف معناها
قال : نعم أعرف أني عبد لله , وأني إليه راجع
فقال الفضيل : يا أخي ، من عرف أنه لله عبد ، وأنه إليه راجع ، فليعلم أنه موقوف بين يديه ، ومن عرف أنه موقوف بين يدي الله , فليعلم أنه مسؤول ، ومن علم أنه مسؤول فليعد للسؤال جوابا ……
فبكى الرجل وقال ما الحيلة ؟
قال الفضيل : يسيرة
قال وما هي يرحمك الله ؟
قال : تُحسن فيما بقى ، يغفر الله لك ما مضى وما بقى … فإنك إن أسأت فيما بقى أُخذت بما مضى وما بقى “
التعليقات مغلقة.