🔴 #مصر دوله ضعيفه دبلوماسيا سياسيا صغيره أفريقيا حسب صغر من يحكمها تمتلئ بالكثير من مشاعر النقص السياسي .. لذالك يهمها ان يتفتت الكبار
🔴 أكثر مايزعج محور الشر القاهره هو ذلك الارتباط العضوي القوي بين إثيوبيا وكافة الدول الافريقيه تحت رأيه واحده اسمها ( الاتحاد الأفريقي )
- الكاتب والناشط اليمني طلال_ناجي
بالأمس القريب كانت هناك فرحه تعم الشارع الأثيوبي بمناسبة اكتمال تعبئة المرحله الأولى من المشروع الوطني #سد_النضهه وكان أيضاً أسوأ يوم فى حياة صناع القرار فى مصر ومن معها ..
كانوا فى القاهره يحلمون بأن يكون هذا الامس القريب هو نجاح مشروع إسقاط الاراده الأثيوبيه من خلال افتعال الأكاذيب وتجنيد الخارجين عن القانون ليقومو بافتعال المضاهرات والمطالبه بإسقاط الكابوس الأكبر لهم ( دكتور أبي أحمد ) و فشلو بتحقيق هدفهم وكانت فضائحهم تتوالى..
وللأمانة نقول إن من حق من يؤيد أن يؤيد ومن يعارض أن يعارض طالما تتوفر 3 شروط ..
1- تحت سقف الدولة الوطنية.
2- تحت سقف القانون.
3_ تحت سقف رؤية ومطالب محدوده
من هنا يتعين علينا أن نفهم لماذا هذا الهوس في القاهره بإسقاط مشروع نهضة إثيوبيا ونظام القائد الاستثنائي الأفريقي آبي احمد ..
التسلل الطبيعي لمشروع القاهره هو .
إسقاط رئيس الوزراء بهدف اضعاف الاداره الأثيوبيه.
إسقاط الاداره الأثيوبيه بهدف إسقاط النظام القائم الغير موالي لغير الخالق والشعب .
إسقاط النظام لهدف إسقاط الدوله الأثيوبيه القويه العازمه على بناء وطن قوي يحمي حقوقه وحقوق شعبه
إسقاط الدوله بهدف تقسيم إثيوبيا ليكن هناك واصايه وعدم التفاف حول المشروع الوطني الأكبر في أفريقيا وتقسيم إثيوبيا يعني إضعاف أكبر دوله أفريقيه قادره على الردع والتوازن والمنع لمشروع الفوضى في القاره الافريقيه..
مصر ومن يحالفها لديهم تناقض جوهري واضح مع إثيوبيا القويه لماذا
مصر دوله ضعيفه دبلوماسيا سياسيا صغيره أفريقيا حسب صغر من يحكمها تمتلئ بالكثير من مشاعر النقص السياسي ..
لذالك يهمها ان يتفتت الكبار ويصبح الكبار امثال إثيوبيا والسودان . دويلات متناهيه الصغر..
ومن هنا تصبح إثيوبيا هيا الرقم ( 1 ) في النمو الاقتصادي والسياسي والعسكري في أفريقيا.
ومصر التي يحلم فيها المهوسين بالعنجهيه والتسلط وحب إلنفس والانتصارات الوهميه لديها المشروع الفرعوني لإقامة خلافة( انا ربكم الأعلى ) التي طالب بها جدهم الأعظم كما يزعمون والجميع يعرف انهم لا جد ولا اصل لهم بل هم بقايا صراعات لكثير من الدول في تلك الأرض فقط لا غير..
مشروع إثيوبيا القويه اقتصاديا وسياسيا هذا المشروع الوطني الذي تم إنشائه من عرق وسواعد أبناء الوطن( سد النهضه ) يهدد مشروع مصر المغروره لتفتيت الكبار .
ومشروع مصر المغروره التي لا تريد كبير غيرها بل تريد الجميع تابعا لها .
أكثر مايزعج محور الشر القاهره هو ذلك الارتباط العضوي القوي بين إثيوبيا وكافة الدول الافريقيه تحت رأيه واحده اسمها ( الاتحاد الأفريقي ) وما يمثله من خير للقاره وشعوبها ..
للتاريخ تذكرو بأن مصر اختارت اللعب من تحت الحزام بما يتسنى لها من وسائل للتخريب واللعب بالنار لذلك عليها ان تتحمل تبعات ذلك
بات كل شيئ معروف ..
هيا إثيوبيا من غيرها كبيرة أفريقيا
التعليقات مغلقة.