بقالي كام يوم متابعه خبر منتشر وبحاول اتابعه بهدوء رغم اني من ساعه ماشفته وهو مكركب بطني ومخليني في حاله خوف شديده من اللي جاي وغالباً اغلب الناس اللي قابلها الخبر حست نفس الاحساس ودخلوا حالة من التتنيح وعدم الإدراك اننا قربنا للدرجة دي واننا واقفين قدام واحدة من أهم علامات الساعه ، بس تعال نحلل الموضوع واحده واحده عشان نفهم صح
مدينة اثرية عمرها يُقدر بـ٣٤٠٠ سنة ظهرت في محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق بترجع لإمبراطورية ميتاني ، المدينة تم اكتشافها نتيجة جفاف وتراجع مستوى المياه في نهر دجلة
اكتشفوا قصر سورة بإرتفاع ستة أمتار ومباني بطوابق متعددة والواح مكتوب عليها باللغة المسمارية وأواني فخارية
بسيرش بسيط عن إمبراطورية ميتاني هتفهم ان ميتاني كانت مملكة على امتداد نهرين دجلة والفرات وشملت مناطق زي تركيا والعراق وسوريا وبدايتها ترجع لماقبل عهد تحتمس الأول والمعروف عنها انها كانت مملكة قوية جداً بل ان العلماء بيقولوا انها كانت إحدى القوى العظمى في الشرق الأدنى القديم
حتى المصريون القدماء كانوا عارفينهم وبيطلقوا عليهم إسم ( نهرن ) وهو اسم جاي من كلمة آشورية أكدية ( نَّهَارِين)
وتعني ( نهر ) وفي قصص بيذكرها بعض العلماء وبيعتقدوا ان هي دي الحضارة اللي اعلن عنها تحتمس الأول في بداية عهده على انه ذهب لرحلة استكشافية لها ، ومن بعده أمنحتب الثاني
الامبراطورية عرفت الغنى والترف والإزدهار وسابو إرث عظيم جداً في أرضهم لحد ما بالوقت طمست الأرض آثارهم ومعالم حضارتهم اللي شيدوها وجزء كبير منها استقر أسفل نهر دجله والفرات
والحقيقة ان دي مش المرة الأولى اللي يُكتشف فيها أثر للإمبراطورية ، من بداية ٢٠١٧ ( بداية إنحسار وانخفاض نهر دجلة والفرات ) بدأت آثار الامبراطورية تظهر تدريجياً ولحد ٢٠١٩
ومؤخراً الاثار المكتشفه من كم يوم
وتقدر تبحث عنها وتعرف اكتر بنفسك
” بما ان كلنا مُكلف بالبحث عن الحقيقة دلوقت اكتر من اي وقت مضى “
لكن هل ده معناه ان لسه بدري ؟
الحقيقة ان انحسار نهر دجلة هو بداية وعلامة على انحسار الفرات وبما ان الاتنين بالفعل سجلوا مستويات متدنيه جداً وخطيرة وغير مسبوقة ،على اثرها حصل نفوق جماعي للاسماك وجفاف بعض المناطق تماماً من المياه وتدريجياً الاثار دي بتظهر بفعل الجفاف
فا احنا حالياً كأننا بنتفرج على ساعة رملية وبنعد عد تنازلي لأحداث أعظم ( هي دي الحقيقة اللي كلنا بنهرب منها بشكل او بآخر )
الفكرة هنا ان لما تيجي تحط المعلومه دي بجانب حديث الرسول عن ظهور جبل من ذهب كعلامة من علامات اقتراب الساعة هتشوف الأمور بصورة أوضح ، هتفهم احنا فعلا فين ، وهتعرف ان ظهور الجبل شيء ١٠٠٪ وارد والموضوع مسأله وقت !
وفي حال متعرفش الحديث فاهو حديث صحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام .. كان صريح وواضح ومباشر وبيوصفلك مشهد هيحصل في المستقبل مشروط بإنحسار نهر الفرات ( جفافه وانخفاض مياهه ) بيقول :
” لا تقوم الساعة حتى يُحسر الفرات عن جبل من ذهب ، يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو “
والرسول أمرنا بإننا لو عاصرنا المشهد ده .. نبتعد عن الجبل ومنكونش من الناس اللي هتتقاتل عنده ابداً !
وصدق الصادق الأمين بأبي وأمي يارسول الله، مشهد يُحقق
بنعاصره تدريجياً .. صدقوني هي عبرة للمتقين والمؤمنين فإنتبهوا أوي .. وأذكركم وأذكر نفسي بقول الله تعالى
” وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين “
انشغلوا في عملكم ياجماعة وأعرضوا عن المجادلين والكلام الفارغ واعرضوا عن فتن الدنيا والله ،ده وقت انك تحافظ على صلاتك وتتقي الله اوعى تقول لسه بدري ..
بعد ظهور علامات الساعة الصغرى هننتظر العلامات الكبرى والتي ستأتي تباعاً كأنها حبات المسبحة المنفرطة
( كما وصفها رسول الله )
الوقت الجاي هو وقت كل واحد يبص في كراسته ويحل قبل الوقت مايخلص .
التعليقات مغلقة.