ما هي الديانة الإبراهيمية ؟؟!
محاولات اختراق الاسلام وتضييع هويته بتذويبه في غيره محاولات قديمة وقف القرآن لها بالمرصاد فقطع دابرها ووأدها في المهد !
وقد دحض القرآن زعم (الديانات الابراهيمة الثلاثة ) ببيان تقدم زمن ابراهيم على نشأة اليهودية والنصرانية وأسبقيته لهما وأن ابراهيم – عليه السلام لم يكن له سوى دين واحد هو الاسلام
وأبطل انتساب الديانتين المذكورتين اليه فقال :
(يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون ؟؟!)
فنسبة ابراهيم الى اليهودية او المسيحية او انتسابهما اليه باطلة عقلا حيث لم تظهران الا بعد انتهاء زمنه لارتباطهما بعيسى وموسى وتحريف كتابيهما وهما بعد زمنه بمدة طويلة !!
وبناءا عليه تكون الديانة الابراهيمية الحقيقية :
(ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا #مسلما وما كان من المشركين )!
ويكون المسلمون هم أولى الناس بابراهيم وديانته وهي التوحيد الخالص
(إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين )!
وقال (ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم #المسلمين من قبل )!
ومن ثم فإن الصاق اليهودية والنصرانية المعاصرتين بابراهيم محاولة فاشلة لتصحيح اليهودية والنصرانية المعاصرة بوجهيهما القذر : الاحتلال الاسرائيلي – وفوضوية الغرب من شذوذ جنسي واجرام عسكري بحق البشرية وخلق وتغذية صراعات شتى بقاع الأرض ومنحها صفة الشرعية !!
ثم عقب القرآن بلفت النظر الى حيل المتلاعبين من الساعين الى الجمع بين الاسلام واليهودية والنصرانية تحت مظلة واحدة بخلق ديانة موحدة يكون فيها الاسلام جزءا من تكتل ديني عالمي تنتهك فيه خصوصيته العقدية باخضاعها لما يقرره الساسة الغربيون
ما يعني العمل على تدجين الاسلام وترويضه في حظيرة الكفر !!
فقال
(ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون )!
التعليقات مغلقة.