الجرافين خطر على جسم الانسان واخطاره غير معروفة لحد الان
مادة الجرافين يمكنها أن تخترق بسهولة أغشية الخلايا وهذا ما يسمح لها بدخول الخلايا و تعطيل وظائفها بالكامل
كل اللقاحات المصطنعة لفيروس كورونا يوجد فيها مادة الجرافين.
جامعة الميريا الإسبانية تحذر من اللقاح وتحذر كذلك من خطورة أكسيد الجرافين
لكل عصر من عصور التقدم البشري على سطح الأرض مادة تأخذ رواجاً واسعاً حسب الفائدة التي تسهم بها في تطور البشرية، فقديماً يعتقد المؤرخون أن الإنسان قد عاش العصر الحجري لاعتماده على الأحجار في أعماله وأشغاله، إلى أن تعلم كيف يستخرج المعادن منها ويوظفها لأغراضه حسب خصائصها، وحتى المعادن نفسها نالت درجات متفاوتة من الاهتمام، فبعضها ذو قيمة مادية عالية، وبعضها منخفض التكلفة ويستخدم بكثرة، فقد شاع استخدام الحديد منذ القدم لصنع المعدات، وحديثاً لتدعيم المباني، وشاع استخدام الألمونيوم لخفة وزنه في صناعة الطائرات، وظهرت المواد البلاستيكية بأنواع مختلفة واستخدامات شتى وانتشرت بصورة واسعة، كما لمع نجم السليكون مع التطور التقني في صناعة الإلكترونيات… والآن حان الوقت لدخول مادة جديدة إلى المنافسة.
في عام 2004 قام عالمين روسيين أحدهما يدعى أندريه والآخر كونستانتن في جامعة مانشستر بتطوير مادة الجرافين، وهي أحد صور الكربون المتآصلةويمكن استخلاصها من مادة الجرافيت المعروفة في أقلام الرصاص، وبالرغم من أنها إحدى صور الكربون، لكنها ذات بنية بلورية سداسية ثنائية الأبعاد وكأنها شريحة من خلية نحل، وهذه البنية السداسية تمنح الجرافين خواص فريدة تميزه عن غيره من صور الكربون.
تمتلك مادة الجرافين بنية هيكلية قوية تجعل شريحة رقيقة من الجرافين بسمك ذرة واحدة أقوى أكثر من 100 مرة من الحديد الصلب بنفس السمك، هذا إذا افترضنا نظرياً أنه يمكن أن يصبح الحديد بنفس هذا السمك، وهذا ما أظهره الاختبار الذي أجري في عام 2009، مما دعى لتصنيف الجرافين على أنه أحد أقوى المواد المعروفة حتى الآن.
وتكاد مادة الجرافين أن تكون شفافة تماماً كما يبدو من مظهرها، إلا أنها ذات كثافة عالية نسبة للطريقة المحكمة التي تصطف بها ذرات الكربون، مما يجعل حتى مرور ذرات الهيليوم من خلالها أمراً مستحيلاً، وهذا يتيح استخدامه في صناعة شاشات اللمس والخلايا الضوئية.
يعتبر الجرافين ذو موصلية عالية للكهرباء تعادل موصلية النحاس، كما أنه أفضل موصل للحرارة على الإطلاق، ويمكن تشويب مادة الجرافين لتدخل في صناعة الإلكترنيات؛ ففي بداية سنة 2010 تمكن باحثون في شركة IBM من صنع ترانزستور من مادة الجرافين، وقد حقق سرعات مذهلة تصل إلى 100 جيجاهتز (100 مليار دورة في الثانية) وهي سرعة لا يمكن الوصول إليها حتى الآن باستخدام معالج واحد
التعليقات مغلقة.