السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فيه نقطه صغيره عايز افهمها هو ليه ربنا قال “الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم
ليه مقالش الذين يوقنون عشان بسمع زيطه من ناس كتير ف النقطه دى
حاجه تانيه معلش هو ليه الإبل خلقت من نار إيه الحكمه ف كدا
- أما الأول ؛ فإما أن تحمل الآية على ظاهرها ؛ فيكون لقاء الله هنا بمعنى الموت ، ويكون التأويل : الذين يظنّون أنهم سيموتون في أي لحظة ، وهذا صحيح .
- أو تفسر اللقاء هنا بمعنى الثواب ، فيكون التفسير : الذين يظنون أنهم سيجدون ثواب ما عملوا عند الله ، فلا أحد يقطع بالثواب إذا لم يتقبل الله العمل .
- أو تفسير اللقاء هنا بمعنى العقاب ، فيكون التفسير : الذين يظنون أنهم سيجدون السيئات التي عملوها عند الله ، فالله قد يغفرها وقد لا توجد .
- وإما أن تفسر الظن هنا بالعم ، لأن العلم والظن يشتركان في كون كل واحد منهما اعتقاداً راجحاً ، إلا أن العلم راجح مانع من النقيض ، والظن راجح غير مانع من النقيض ، فلما اشتبها من هذا الوجه صح إطلاق اسم أحدهما على الآخر .
- وأما السؤال الثاني ؛ فيعني أنها خُلِقت من أخلاق الشياطين ؛ لحدّة وعصبية في طباعها ، لا أن عفريتاً تحوّل لجمل .
- وبس .
التعليقات مغلقة.