من أكثر قصص القرأن رعبا !
هي قصة #اصحابالسبت
..لو تدبرت القصة
بعقلية ايامنا هذه ستشعر انهم لم يرتكبوا جرم كبير
امرهم الله الا يصطادوا يوم السبت
وما حدث ان السمك اصبح يغيب طوال الاسبوع ويأتي فقط يوم السبت
أما ما قاموا به ليس الاصطياد يوم السبت الذي حرم عليهم
بل كانوا فقط يلقون شباكهم يوم الجمعة ليلا ثم يسحبونها يوم الاحد صباحا
لو فكرت فيما فعلوه بعقلية اليوم ستجد انهم لم يرتكبوا شيء كبير
لكن الله غضب عليهم و لعنهم يعني أخرجهم من رحمته وجعلهم قردة خاسئين.
(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ)
” سورة البقرة 65 “
كل هذا لانهم التفو وتحايلوا على اوامر الله سبحانه وتعالى
كم منا اليوم يعيش بعقلية التحايل والالتفاف حول اوامر الله الصريحة والواضحة
الربا اصبح فائدة. والرشوة اكرامية والخمر اصبح مشروبات روحيه والعياذ بالله
والنميمه اصبحت ما نحبش نسكت على الغلط . والعري حرية، ومن لا يصلي يقول الدين معاملة والايمان في القلب. والذي يجمع الصلاة كلها قبل ان ينام والحجاب الذي اصبح موضة والجهر بالسوء الذي نراه كل يوم في الواقع و المواقع و تحرش وافعال واقوال لاترضي الله و…
المصيبة ان يكون ربنا غاضب علينا او حتى خارجين من رحمته ونحن لا نشعر بل ونعتقد اننا أولياء الله الصالحين.
اما آن الاوان ان نتعامل مع ربنا ك رب عظيم يأمر فيطاع-
الله يقول : (مالكم لا ترجون لله وَقَارا)
ويقول: (وما قدروا الله حق قدره)
ويقول: (ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خير لهم)
التعليقات مغلقة.