قال قيس التميمي للرسول قتلت بناتي الثمانية بسبب العار
لان عدوي تزوج ابنتي عندما اسرها
وبعد الصلح جلسنا فقال عدوي وهو زوج ابنتي خيروها
ان اختارت ابيها فلترجع اليه بلا قيد او شرط فكانت المفاجأة انها
اختارته بشدة و تمسكت به وخذلتني
فركبني العار بين القبائل ولا سيما انها كانت بكرا قبل اسرها وصارت زوجة
وكان عار تخييرها اشد علي من عار اسرها اثناء الحرب وزواجها من عدوي
لانها خذلتني علي الملأ فرجعت اجر اذيال الخيبة امام القبائل
فاقسمت من يومها كلما رزقني ربي ببنت قتلتها حتي البنت الثامنة يارسول الله
خوفا من العار القديم الذي لحقني فماذا افعل الان لاكفر عن الثمانية بنات المقتولات
ظلما وعدوانا وجهلا مني يارسول الله فهل لي من توبة ؟؟؟
فهون نبي الرحمة عليه وعلي امثاله
فقال ياقيس الا تعلم ان الاسلام يجب ما قبله والتوبة تجب ما قبلها
فقال النبي ملاطفا له اعتق عن كل بنت قتلتها قبل اسلامك رقبة
فقال قيس بن عاصم التميمي ما عندي رقاب بل عندي بقر كثير
فقال له نبي الرحمة اذبح عن كل بنت ذبحتها بقرة كفارة
لان المقتولة ستمسك برقبة من وادها يوم القيامة
وتقول يارب اساله لماذا قتلني الست نفسا خلقها ورزقها ربها ؟؟؟
وهذا معني قول الحق
( واذا الموؤدة سئلت باي ذئب قتلت ) الاية من سورة التكوير
قل الحمد لله علي نعمة الاسلام وكفي بها نعمة
الاثر نقله العلامة القرطبي والالوسي في تفسير السورة الكريمة
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وارض اللهم عن صحابته الاطهار الاخيار ابي بكر وعمر وعثمان وعلي والتابعين لهم باحسان الي يوم الدين…
القادم بوست
التعليقات مغلقة.